الأحد، 15 مارس 2015

إلى صديقتي الغالية التي فقدت سندها.. Nada Kanawati





إلى صديقتي الغالية التي فقدت سندها
ماكنت إريدك أن ترحل دون وداعـــــــــــــــــي
وأنت من اعتدت أن توافيني بأدق تفاصيل الحياة
لمَ لم تخبرني بأنك نويت على البعـــــــــــــــــــاد؟
أم أنك قد فعلت مافعلت كي لا تفجعني بهذا الرحيل
وهل ظننت أن نأيك سيخفف من وجع البعــــــــــــــاد
كنت تمل وحدتك بدوني حتى لو داهمني النعـــــاس
أو إن أطلت في صلاتــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي
هل شـــــــــــوقك إلي هو من عجل بالرحيل؟
فجعتني بالفراق أيها الوليـــــــــــــــــــف
لم أطعمك اللقمة الأخيـــــــــــــــرة
لم أقبلك القبلة الأخيــــــــــــرة
لم ألمسك اللمسة الأخيرة
رحلت إلى دارك الجديدة بسلام
ولكن بدون كـــــــــــــــــــــــــــــلام
جبارين كانوا من حرموا علي أن أقول لك مع السلامة

(يا أيتها النفس المطمئنة..ارجعي إلى ربك راضية مرضية.فادخلي في عبادي وأدخلي جنتي)

المغفرة ..هناك..في الأعالي، عند مالك الملك، وأعدل الحاكمين، وغافر الذنـــــــــــــوبأ

ما على الأرض..فلاعدل ..ولا رحمة..لن أغفر، ولن أســـــــــــــــــــــــــــــــــــــامح

حسبي الله ونعم الوكيل.

صديقتي وجارتي ندى فنري ...البقاء لله ولك طول العمر.


Nada Kanawati





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق