الثلاثاء، 17 مارس 2015

( الظالــــم والمظلـــوم ).. للشلغر المبدع / زغلول الطواب

اضغط على زر تشغيل أغنية فى يوم معلوم تترد فيه المظالم



الشاعر / زغلول الطـــواب
( الظالــــم والمظلـــوم ):
قبــل ما تنســــــى أصـــلك
وتلبس تــوب الغــــــــــرور
أرجـــــــــــع لتاريخ أهــلك
وأنت تعــرف الأصـــــــــول
لو كانوا ربــوك وعلمـــــوك
كيــف الأيـــــــــــــام بتــدور
كنــت أفتكرت ربــــــــــــك
قبل ما تتجنى وتجــــــــور
ليه بتنســـــــــــى أصــلك
قبل ما يعلــــــــى وصــلك
أنت كنــــــت أيه يا مغــرور
قاعد فى العلالى ومتكبــر
وكأنك سلطان متجبــــــــر
بكره عليك الأيام هتجــــور
شايف الناس منــك أصغـر
هيجى عليـــــــــــك يــوم
ما هتشوف بعنيك النــــور
ليه الأيـــــــــــــــام بتغيــر
بتقلب الناس وتبــــــــــدل
وكأنها رحايــه بتــــــــــدور
بتطجن الغلبــان وتكســـر
عضامه ولحمــه مفــــروم
هى الدنيا جرا فيها أيــــه
إللى تحــت يطلع فـــــوق
وإللــى فـــــــــــــــــــــوق
ليه كــده ينــــــــــــــــــزل
ويضيع حق المظلـــــــــوم
إمتى يا ظالـــــــــــــــــــم 
ترجع عن ظلمك وتفــــوق
وإللى خلق الخلق وسطر
وأنزل القرآن المحكـــــــم
هيجى عليك يوم وهتندم
ومن نفس الكاس هتدوق
ليه يا عبدالجبار بتتجــــبر
ربك يمهل ولا يهمـــــــــل
بكره الأيام عليك هتـــدور
وغصب عنك هتنــــــــــزل
فى حفره جوها مظـــــلم
وعنيك ما هتشوف النـــور
كنت عايش فى الدنيـــــا
أعمى عن الحـــــــــــــق
مغمى عنيك وبتتغمــــى
سادد ودانك حتـــــــــــى 
عن الكلمــــــــــــــــــــــه
أسمع لشكوى المظلـوم
بيشكى وعنيه بتدمـــــع
وأنت أعمى ما بتســـمع
بكره عليك الرحايه هتدور
حاطط رجل على رجــــل 
وبتتســـــــــــــــــــــــلى
إبتسامتك الصفـــــــــــرا 
ما بتداوى علـــــــــــــــه
زى السكين التلمــــــــه
بتوجع قلب المظلـــــــوم
جاتلك صبيه بتتمرقــــــع
لعبت فى ودانك بكلمتين
بتهز الوسط وتتدلـــــــــع
أشتغلتك البت يا أهبـــل
ضحكت عليك بدمعتيـــن
قليلة الأصل عشان توصل
تلبس لغير جوزها وتتعطر
مش فارق معاها لميـــن
شعللت النار فى جسمك
حركت مشاعرك للفجــور
أخدتها فى حضنـــــــــــك
وطبطبت عليها بيـــــــدك
ومرمغت المظلـــــــــــوم 
فى الطيــــــــــــــــــــــن
بكره هتندم على فعـــلك
يا ريت تفتكر وتعـــــــــرف
كله عليك سلف وديــــن
***

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق