الاثنين، 30 مارس 2015

قصيدتي هذه تشارك للمسابقة في مهرجان تونس الدولي..Moqbel Alfaki

( جريدة الشعر والشعراء )
رئيس التحرير
عبدالحميد الجمال
♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥
اضغط أولا زر تشغيل أغنية من التراث اليمنى


Moqbel Alfaki
قصيدتي هذه تشارك للمسابقة في مهرجان تونس الدولي 

فــــــــــــــــإذا عَقلــــــــــــــــــــــــــتَ
فأنـــــــــــــــــــتَ تَمنـــــــــــــــــــــعْ
, وما منعكَ _ قالــــــــــــــــتْ _أنْ
تَســــــــــقيني غَصْبــــــــــــــا !
لَيتهُ جَاهلي البَصِيـــــــــــــــرة
وأجْدر بنا أنْ نَســـــــــتنصرَه ُ
_ هوذا مَجيدٌ وأرْفَــــــــع _
وأعِدّوا للغشية كلَّ مَصرَع
 قَبل نفوقِ الضّرع والزَرع ,
.....عَلَّ في أضلعي استَحرَّ
وفي الأطراف صَكَّ آيـــة ً
أجْمِلْ به ... أبْقَى وأقْلَعْ
وهل لك أنْ تمزقني !
جَلَّ , والله , ما تسديهِ من شَرْع
قَضتْ العادة ُ أنْه حاســــــرُ الرأس
كأنما للــــــــــــــــــواء عُقِـــــــــــــــدَ
ويوم الأحزاب مَفخرة ٌ كــــــــــــــــــــان
حَفرَ الخَندقَ .............,ولا أبــــــــــــرع
بَطلٌ مقدام بَزَّ التُّبَــــــــــــــــــــــــــــــعَ
و بسببه قَضَى ال خَفْــــــــــــــــرَع
و سائلة : ما ضَرّ لو لبَّى النّداءَ
في غير مُوقعــــــــــــــــــــــة
وله هِلالٌ عَند كل مَدمَع
لَشدَّ , يا لَهفــــــــي ,
ما يَصنَــــــــعْ
لبيكِ من حُتوفٍ ,
مَهلاً فقد خَرَّ القَتيلُ
ف شتّان بين من خَالطَ
حِماماً في جِنانٍ مُنَعمَّـــــةٍ 
ومن عليه الطّيرُ يَحــــــــومُ 
والحُسنُ عُقِدَ لهـــــــــــــــــــا
إذ ْ سَــــبقَ السيفُ الصَقــــــــيلُ 
 ذاكُم العَـــــــــــــــــــــــــضُّ منكِ ,
للهِ دركِ من مُجحِفة بنــــــــــــــــــا
, متى ســـــــــــؤدد اســــــــــتطال !
إلا لمن سَروا مُســـــــــــــــــتنصرين
ديــــــــــــــنَ كعبتكـــــــــــــــــــــــــــم 
 بالبيـــــــــــــــــــــضِ اللوامــــــــــع
لاقـــــــــــــــــــوا ثبــــــــــــــــــورا
لو نَطقَ الشَـــــــــــــــرفُ يوما
قال هُمُ ذو شَأن من العَاديات
لا يَــــــــــــــــــــــــــزولُ 
فلا تَعجبـــــــــــــــي
, و هذا الحَــــــــالُ ,
لو استقامَ لهم المَيسمُ
وأعتقوا عُرسَنا سجعاً
بالدفـــــــــــــــــــــــــــوفِ
و لا شيء سوى رُخائـــــــكِ
, ما تَقدّمََ منـــه وما تَأخَـــــر ,
أعْــــــــــــلاهُ يُسْـــــــــــــــــــــر
وأســــــــــــــــــــــــــــــــفله سِفْر
وأوسطه سَــــــــــــــــــــــــــمَر
وما ألذّهُ من سَــــــــــــقَر !!
حتى مَطلع القيامــــــــــــة
والحَشْـــــــــــــــــــــــر
فوالله إنّي في سِتْر
ما كذبَ الفؤادُ
بل سَـــجَر
ذنْ أخبريني
, والحالُ هكــــــذا ,
ولا تَطرقي بَابـــــــــي
إلاّ على هَودج الغُفران ...
وهل صحيح ما اجتمعَ عندكِ
سوى دِينِ اليَمّ وشَفاعة النّدى !
ها قد سَبقكِ حَشْــــــــــــــــــــري
,وبرحمة الله سَــــــــــــــــــــــكَني ,
مُنادِيـــــــــــــــــــــــــــــا:
 زَمّلني زَمّلنــــــــــــــــــــــي
مُجددا ,أخشى أنْ أنْزلَ مَغْشياً
 إلهــــــــــــــــــــــــــــــي ,
تَراني عَولْتُُ عــــلى
عتْقها رَقبتــــي
. غايـــــــــــــــة المــــــــــــــــــرام
لمَ تحضرين دوما مَدهوشــــــة !
, وبهـــــدوء أيضـــــــــــــــا ,
حتى كأنك نجاشي الحبشة
, بتأملاته الكنســـية !!
و ثَمة أنزلُ صَريعــاً
بكم خَافقي يُسْقَى
فارسلْ عَصاكَ قَالتْ
وانــــــــــــــــــــــــجُ
عَلّها تَخْطف ما نَسَجوا
و هم يوم حَشـــــــــــري
زَادوا ..
و إحسان الحُبّ ..فلا تَستَعظمْ
إنا في رحابــــــــــــــــــــــــــك
لَسوف نَســـــــــــــــــــــــــتَفْرد
وهل أتاكَ ما صَنَـــــــــــــعوا !!
الشفاعة الشفاعة لكَ دونهم
وهم في حال من العُســــر
وما أدراك ما سري وما
أخفـــــــــــــــــــــي !!
وَقَالتْ لئنْ نَذرتَ لَتكونَنّ
المُصطَفـــــــــــــــــــــى
في زَيْغـــــــــــــــــــى
و طَيْراً أبابيــــــــــــــــل
صُبِّــــي عَذابَــــــــــــــــــــك 
السَّــــــــــــامريّ المَمسوس أنا
إنتظرْني قالتْ في الوادي المقدّس
, نعْـــــــــــم الحَكْـــــــــــــــــــــم ,
حتــــى يُقـــــــــــال إذا مَروا :
يا حَبَّذَا تظلنـــــــــــــــــــا
أكوانٌ تَسْــــــــــــــلب
لـــــــــــــــــــــــك 
تزحف الكتائب ,
خلع الجيش ُ المهند
..أينَ ذَهبَ ريحُـــــكَ !
قالتْ ....استبشاراً دَخلنا
وما في الحياض صَـــــــدّ
وقد يكون ما ليـــــــــسَ منه 
بُــــــــــــــدّ 
ونَــــــــزلَ 
واستَنْصرَ
فلذتي هــــو 
ذَلَّ و عَــــــــزَّ
ولهُ المَقــــــــالُ 
سبطه نحــــــــــن 
 المَآل ..بيننا.. أنتَ ....  فلا مَقامك نَجْحَدْ.... وإنْ التفتَ 
فقـــــــــــــــد صَــــــــــدقَ القِسْطــــــــــــــــــــاسُ 
ولَكَمْ مَوْسَـــــــــــــــقْنَا رذاذَ القــــــــــــــــلب 
فأرخـــــــــــــى واشـــــــــــــــــــــــتدّ
بُشْــــــــرى هذا الليــــــــــــــــلُ 
وإنّ مـــع ابتلائـــــــــــــــك 
غفرانـــــــــــــــــــــــــاً 
و ماوَدعَكَ خَاطري 
وبكَ صارَ جميــــــلاً 
أو أشْـــــــــــــــــــقَى 
, وهذا تأويلُ الكَبَد,
وهذا طَرَفــــــي 
سَجعي شَأني 
فاعْـــــــدِلْْ 
..فاسْلُكنِي
ماكَذبَ زادُك
عَليمي .. ......................................................لَعلَّ فؤاداً
قد اطّلعَ على شَجَني
وأفْصَــــــــــــــــــــــح :
انفروا ابتغاءَ فَلق الصبح
ولا يَغرنّكم صَحــــــــــــــــوٌ
وشَاءتْ أنْ أكونَ في سُكْري
وصاحتْ إذا سَكنكَ غَضَـــــبي
المَعروفَ ...... أهْجُــــــــــــــرْ
لَتدخلنَّ قِصاصي ... تَوحيــــدي
 ألقيتُــــــــــــــــــــكَ فِــي وَثنيّتِي
هيتَ لـــــــــكَ : اســـتلمْ استلمْ
رُكْنِــــــــــــــــــــــــــــــــــــي
وزادتْ لقد صدقَ اللهُ فادخُلْ
_ و لا تَتبــــــــــــــــيّنْ _
ما ذاقَ عُمْرتــــــــــــي
هذا الـــــــــــــــــذي
ما غَـــــــــــــــوَى
وأينَ منه الرَدَى ! !
بكِ اتسعْ قلــــــــــــــــتُ
والفضلُ كل الفَضل أنْ ما سَبقَ
تَجُبّــــــــــــــــــــــــــــــــي
..
وفينا هُداكِ قالـــــــــــــــــتْ
وكَفى به مَضجعــــــــــــــــــا
, وهذا ربما تأويلُ الرؤيـــــــــا ,
..
جريحُك أنا ,وباركْ اللهُ بجُـــرح
,ماعَرفَ الطريقَ وما اســـتوى ,
ولَيتَهُ ما انفَـــــــــــــــــــــــكَّ
فاذكرينـــــــــــــــــــــــــي
_ يا جِناحَ المُحسنيين _
 وإنْ شِئتِ , شِئتِ نَعيماً وقُفولاً مَهيبـــــــا
لا ينبغي , أو هكذا الرؤيــــــــــــــا , أنْ
نَستحلَ المروةَ والصفاءَ والضحى
, في نهديــــــــــــــــــــــــــك ,
أيَا رَافلة وَقَفْنا فارفِقِــــــي 
ماعَهدتني في ارتدادٍ
وألقتْ مَـــــــودة ً
وأشـــــــجتْ :
انطلقْ .. حَليفُكَ ما تَقدَّمَ من رَخائي
_وما تأخـــــــــــــــــــــــــــــرْ_
لعمركِ لستُ سوى مُقيــــــمٍ
حتى يأذنَ الفطــــــــــــــرُ
ولِلعَذل أزْكى النوايـا
وبي ...... و بي 
بي ..............
بي .............
بي............
بي ..........
وأمّا مُهجة اسْمِي
فاشْـــــهَدْ ...
وانشُرْ ....
مَدد ٌمَدد ْ
أنبياء ُ القرب.. أنتمْ حَديثي
إليك تَوجه طُهْـــــــــــــــري ,
و بمعروفكم زَالتْ نَكرتــــــي
هل أنتَ سوى المُبتـــــــــدأ ! !
ومن شفائكم نَخطفُ الخَبَــــــــــــر 
فاطْلِقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوا 
ولَكَـــمْ مَوْسَقْناكُم نصْــــــــــبَ عَيْني
لَيــــــــــــــلاً بشـــــــــــــــــــرتُ به
فـــــــــــــــــي حياضــــــــــــــــــــــه 
سَــــــــــــــقَى الله ُ العَهَــــــــــــــــد
بيننا....... فلا مَقامك نَجْحَـــــــــــدْ
ماالكــــــــــــــــــــــــــــون ُ إلاّ
حَشرٌ في ذيّاــــــــــــــكَ القَدّ 
نَسمات عشقك لها قَبسٌ ,
يَسمو بها العُربُ والعَجَم 
فوالله غَيركِ عَــــدَمٌ
عَـــــــــــــــــدَم
عَــــــــــــــــدَم
وأمّا بأحوالي
فهذا ما انطوَى :
لَكُمْ الــــــــــــــــود
يا أجمــــــــــــــل وَرْد
شُركاء الحُــــــــــــــرْق
و هل سبيل العشـــــــــــق
ســــــــوى الجَــــــــــــذب !
وهُمُ أهلُ الشـــــــــــــــدائد و
الشَـــــــــــــــــــــــــــــــــــدّ
فــي النَّجديْــــــــــــــــــــن
تَلوح ُ مَاهيتُهــــــــــــا
وإنْ شَـــــــــــاءتْ
أجَـــــــــــــــادتْ
مَبلغ عِلمي أنها
برفْق صَرَفَتنا
,وماسَــــــــــاءتْ ,
خفاقاً وثقالاً إنسلخنا
_ إليهـــــــــــــــــــــا _
وما مَالــــــــــــــــــــــــتْ
لَكأنّي طَريحُهــــــــــــــــــــا
ولسائل ربي إحدى الحُسنييْن
في ســـري وجَهـــــــــــــــــري
أكُنتُ بمفــــــــــــــــــــــــــردي !
بعشـــــــــــــــــــــــــــــــــــــيرتي !
ذاك أنا صريـــــــــــــــــــــــــــعٌ
, كشـــــاهد أنـــــــــــــــــــــتِ ,
لُزوم فُســــــــــــــــطاطكم
يا حَبَذا ذَنْبـــــــــــــــي
والحَاصـــــــــــــــــلُ
أنهم حول تَوحيدكِ
تَحلَّقـــــــــــــــوا
ما لَبثـــــــــوا
أنْ تَبختروا
تَنـــــــادوا :
قِفي اقبسينا
ســــــــــــــلوى
نجـــــــــــــــــــــــــوى 
سَـــــــــطران في البــــــوح
يكشـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــفنا
و دَنَــــــــــــــــــــــــــــــــــــــتْ
فاشــــــــــــــتدَّ سَــــــــــاعِدي
حازتْ الفطـــــرَ و الصّيـــام
قلتُ : هذا طَريقُ العَرّافين
للعارفين عرْفـــــــــــانٌ
وإذا انقطعَنــــــــــــــا
أو اتصلنـــــــــــــــا
فابلغوها قعودي
وقيامــــــــــــي
ومن غيرها صَانتْ وجـــــــــــــــدي !
و إليها تَهادَى الأنــــــــــــــــــــام
 ومُــــــــــــــــــــــــــــــــرادي
, إنْ عَدمْتُ كلَّ الأمانـــــــي ,
أنْ تَكونـــــــــــــــــــــــي
سَـــــــــــــــــــــدادي
 عَــــــــــــــــــدَاكِ
ثَمة خَبَـــــــــــا
 يا لَيتــــــــها
فاحـــــــــتْ
في رَوضتي
ولَكَمْ رَجوتهـــا :
أمَا كَفاني شَأني !!
فافتحــــــــــــــــــــــــي
واطّلعــــــــــــــــــــــــــي
وعلى كُرسيّها تَجـــــــلّتْ
واستوى زَيتهــــــــــــــــــا
بها تَناجتْ كائناتــــــــــــــي
 وعـــــــــــــــــــــــــــــــفوكِ
جِئنــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا
فاشرحي طَوعــــــــــــــــــــــاً
أو كرهــــــــــــــــــــــــــــــــــا
وإذ سَـــــــــــــــــطا ذنبُنـــــــــا
فهذا لأنك الرجــــــــــــــــــــاء
كآخر أشــــــــــــــواط الأبّهة
فَذاك أقْـــــــــــــــــــــسَط
كأيّ تَصرف اســـتقامَ
تَناغماً وكمـــــــــالاً
عَساكم في القَلب
منــــــــــــــــــه
و مع ذلـــــــــك :
لِعنادكِ طَعمُ الإحتجاز
لدى كاهنـــــــة بَربرية 
أتذكّرُ حين كُنــــــــــــتُ
بحاجة إلى عتـــــــــــــقٍ
أرعَى الإبلَ كنـــــــــــــــتُ
لدى رويدة الفاتنـــــــــــــــة
آه ٍ على ذكرى كَسيرة بلِـــــذة 
نَابشاً ذات الشــــــــــــــــــــــــمال
وذات اليميــــــــــــــــــــــــــــــــــــن
أغصُّ في أعيــــــــــــــــــــــاد قومية
وعَلى مَتن الضـــــــــــــــــــــواري
, لك التسليمُ ربـــــــــــــــــــــــي ,
أخالــــــــــــــــــــــــــــــــــــــكِ
تَركبيــــــــــــــــــــــــــــــــــن 
في سري وجَهــــــــــــري
أكُنتُ بمفــــــــــــــردي !
بعشـــــــــــــــــيرتي !
ذاك أنا صريـــــــــعٌ
, كشاهد أنـــــــتِ ,
لُزوم فُسطاطكم
يا حَبَذا ذَنْبي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق