اضغط زر تشغيل أغنية أم كلثوم .. الورد جميل
الشاعرالباحث كريم عباس مرزة
1 - رؤيتي للحياة والكون في مقطع شعري رائع لي
2 - و القصيدة الخالدة للشاعر والقاص والروائــــــي
الأنكليزي روديارد كبلنغ ، كيف تكون إنساناً عظيماً ( إذا)
كريم مرزة الأسدي ، إليكم مقطع قصيدتي:
أرى الحياة َ كسرٍّ، لطفُ بارئها *** أعيى العقول َ، بما تحويه ينكتمُ
إنّ التـــــوازن َ- جلّ اللهُ مقدرة - ً *** من الخليـة ِ حتى الكون منتظمُ
سبحان منْ أبدع التكوينَ في نسق***لاينبغي أنْ تحيدَ الشمسُ والنجمُ
وتارة ً قد نرى في طيشها عجباً ****لا العـــــــدلُ بين ثناياها ولا القيمُ
تـــــأتي المنية ُللصبيان ِتغصبهمْ *** روحَ الحياة، ويُعفى العاجزُ الهرِمُ
أنّى ذهبـــــــتَ لتسعى في مناكبها *** هـــــــــي المظالم ُ مَلهومٌ ومُلتهِمُ
فالضرغمُ السبعُ عدّ الأرض ساحتهُ ***والكلبُ مـا نالّ من عظم ٍ وينهزمُ
والغيثُ يهطلُ فوق البحر من عجزٍ ***ولا تدرُّعلــــــــــــــى تربائها الديمُ
"دع ِ المقـاديرَ تجري فـــي أعنّتها"*** لا العلم ُ يدركُ مغزاها ولا الفهِـــمُ
2 - القصيدة الخالدة للشاعر والقاص والروائي الأنكليزي روديارد كبلنغ ، الذي ولد في الهند (1865 - 1936 )، والتي ترجمها الدكتور صفاء خلوصي تحت عنوان (إذا ) ، اقرأ ، وتأمل ، وتفلسف ، وطبق على درجات ، ولا تقفز كيلا تتكسر ، وتحملني المسؤولية !! :
" إذا استطعت أن تحتفظ برأسك عندما يفقد كل من حواليك رؤوسهم وينحون عليك باللائمة
اذا وثقت بنفسك عندما يفقد كل انسان ثقته فيك وتترك مع ذلك مجالا للشك.
اذا استطعت أن تنتظر دون أن تملّ الانتظار
أو أن يعاملك الاخرون بالكذب من دون أن تلجأ اليه
أو تكون موضع كراهية ولكنك لا تدع مجالا للتسرب الى نفسك ولا تبدو أفضل مما ينبغي ولا تتكلم بحكمة أكثر مما يجب
اذا استطعت أن تحلم ولا تدع للأحلام سيادة عليك
اذا استطعت أن تفكر ولا تجعل الافكار غايتك القصوى
اذا استطعت أن تجابه الفوز والفشل
وتعامل هذين المخاتلين على حدّ سواء
اذا استطعت أن تكدّس كل ما تملك من أرباح
وتغامر بها دفعة واحدة
وتخسرها جميعا ثم تبدأ من جديد
من دون ان تنطق بكلمة واحدة عن خسارتك
اذا استطعت ان تخاطب الجماهير غير أن تتخلى عن فضائلك
وأن تسير في ركاب الملوك من دون أن تفقد مزاياك المعتادة
اذا عجز الاعداء والاصدقاء والمحبون
عن اثارة حفيظتك بايذائهم ايّاك
اذا كان الناس كلهم عندك سواسية
من دون ان يكون لأيّ منهم أهمية خاصة
اذا استطعت ان تملأ الدقيقة الغاضبة التي لا تغفر لأحد
بما يعادل ستين ثانية من السعي ركضاً
فلك الارض وما عليها
وأنت فوق ذلك كله ستكون رجلا يابني....! "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق