اضغط زر تشغيل أغنية : حرمت أحبك لورده
قَصِيدُة للشاعرة الأديبة المصرية/ سَوْسَنَ حامد سَلِيمَانِ
( حـــــــــــــــــــــــــــالة )
****************
من ديوانى الرابع (حب سيناء )
----------------------------
حالَــــــــــــــــــــــــــــــــــةٍ
حالَةَ مِنْ النَّشْــــــــــــــــوِيِ
أَعَيْشَــــــــــــــــــــــــــــــهَا
وَأَشْتَهِيكَ بِقُلَّبِــــــــــــــــــيِ
أَتَعَوُّدَ كَمَا وعــــــــــــــدت
أَمْ تَتْرُكُ السّـــــــــــــــــرابُ
يَتَوَغَّلُ لِيَعْلُـــــــــــــــــــــــو
كَسَــــــــــــــــــــــــــــــحَابِ
وَيَتَوَهَّجُ الضَّبَــــــــــــــــابُ
فَلَا أَرَّاكَ طَائِـــــــــــــــــــرَا
وَلَا أراك حائِــــــــــــــــــرَا
وَأَرِي دَمـــــــــــــــــــوعَي
ثَائِـــــــــــــــــــــــــــــــــرَهُ
تَحْتَ قُبُـــــــــــــــــــــــــورِ
الدائـــــــــــــــــــــــــــــــره
سَــــــــــــــــــــــــــــــــئِمَتْ
أَنْ أُنَـــــــــــــــــــــــــــــادِيَ
مِنْ أكَــــــــــــــــــــــــــــوَنِّ
وَمِنْ أَنَــــــــــــــــــــــــــــــا
تَأْخُذُنَّـــــــــــــــــــــــــــــــي
حالَــــــــــــــــــــــــــــــــــةَ
وَتَأْتِــــــــــــــــــــــــــــــــي
بنشـــــــــــــــــــــــــــــــوة
الْحالَـــــــــــــــــــــــــــــــةَ
الَّتِي أَدْمَنَـــــــــــــــــــــــتْ
مُقِلَّتُـــــــــــــــــــــــــــــــي
وَقَدْ ضَاقَــــــــــــــــــــــــتْ
ذِلَّتُـــــــــــــــــــــــــــــــــي
بِمَلاَذِ اِلْأَمَـــــــــــــــــــــــانِّ
وَفُـــــــــــــــــــــــــــــرِرْتِ
وَحَــــــــــــــــــــــــــــــــدَّي
أَصْرُخُ لِلْزَمــــــــــــــــــا نِ
آهـــــــــــــــــــــــــــــــــات
تُلَاحِقُنَّــــــــــــــــــــــــــــي
قَبْـــــــــــــــــــــــــلَ الأوان
هَلْ مِنْ مجُيِــــــــــــــــــــبِ
ياحبيـــــــــــــــــــــــــــــب
يُحاورنــــــــــــــــــــــــي ؟
ويرد نـــــــــــــــــــــــــــي
كَمَـــــــا كَـــــــــــــــــــــانَ
حالَتُـــــــــــــــــــــــــــــــي
وَحَـــــــــــــــــــــــــــــــدَّي
يُشْــــــــــــــــــــــــــــهِدُهَا
اُلْهُــــــــــــــــــــــــــــــوَانِّ
والشيســـــــــــــــــــــــــب
قَدْ ظَهَّــــــــــــــــــــــــــــــرَ
وَأَيْقَــــــــــــــــــــــــــــــــنَ
الْوِجْـــــــــــــــــــــــــــــدَانُ
وَوَجَــــــــــــــــــــــــــــدَ تْ
نَفْسُـــــــــــــــــــــــــــــــــي
حائِـــــــــــــــــــــــــــــــرَهُ ‘
حالَــــــــــــــــــــــــــــــــــةَ
النِّسْـــــــــــــــــــــــــــيَانِ ‘
حالَـــــــــــــــــــــــــــــــــــةَ
لَا تُشْــــــــــــــــــــــــــبِهُنَّي
بَــــــلْ هِـــــــــــــــــــــــــي
تِرْيَــــــــــــــــــــــــــــــــاقُ
تَسَـــــــــــــــــــــــــــــــــكُّنِ
الوجـــــــــــــــــــــــــــــدان
والإنســـــــــــــــــــــــــــان
حالــــــــــــــــــــــــــــــــــة
قصيدة للشاعرة الأديبة المصرية
سوسن حامد سليمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق