(عبدَ الإلهِ) وكنتَ أنتَ الألطفا
**************************************
الأديب الشاعر الباحث الكبير
كريـــــم مرزة الأســــــــــدي
-------------------------------
إهداء للصائغ الكبير :
يا سابقَ الخيراتِ للنورِ احْتفـــا *** إنّي أشاطركَ الهمومَ ومنْ جـــفا
تلك الليالي حلكة ٌ في ظلمهـا *** وظلامها أنّى تلامــسُ مُســـعِفا؟
لا بلدتي تلك التي أمطرتهـــــا *** كُتباً ، فتهــــتُ مغرّباً ومُنجّفـــــــا
هـذا أنا أأبى التّصـنعَ رافضــــاً *** ســرّي لعيناً ، مظهري قـدْ زُخرفا
وتشعّبتْ منّي العلـومُ عديـدةً *** عقباي قدْ شبَّ الضّرامُ وما انْطفا
إهداء إلى العالم الأديب الكبير أ.د. عبد الإله الصائغ ، وموقع مؤسسة النور الثقافية بمناسبة الاحتفاء بكاتب هذه السطور بدعوة من الصائغ الكبير / من الكامل التام :
ما أشرفَ الأقلامَ ! أنْ تتلطّفـــــــــا
(عبدَ الإلهِ) وكنتَ أنتَ الألطفـــــــا
إيهٍ عميدَ العلمِ : أوفى رتبـــــــــــةٍ
أســـــــديتَها ، ولقدْ عهدتُكَ مُنصفا
فشهادة ٌلي مـِــنْ عُلاكَ شــــهادةً
أزهـو بها ها... ذا أجلُّكَ مُشــــــرفا
لمّــــا تجشّمتَ الحقـائــقَ صــادقـاَ
خلّفتَ خلفَكَ مـَــنْ يهـــزّكَ مُـــوْقفا
لا، لنْ يُهزُّ مِنَ الرواســــي طودُهــا
بلْ رسَّختْ مَـــــنْ ضيّــــفتهُ مُرفرفا
قــــدْ يجمعُ الإنســــــانُ في آمــالهِ
آلامـــــــهُ ، فيُــــعَدُّ ذاكَ تعسّــــــــفا
رهفاً لِمـَـــنْ رفــــــدَ الصحاب َ بظلّهِ
وظليلـــــهِ علمــــاً وشعراً مُــــرهفا
مُذْ يومُهُ المعطــــــاءُ، بحــــــرُهُ أمّة ٌ
فـــــد زادَ زاداً كـــي تصبَّ وتغــرفا
هذا (الشّـــــريفُ بصـــــورةٍ فنّيّــةٍ)
مــدَّ (الزّمـانَ الجاهلــيَّ) وأردفا (1)
( معيــــــارُهُ النّقديّ ُ ) (إبـداعٌ) لِمــا
شهد (التّوقعُ واقعــاً) ومخلّفـــا (2)
(موســـوعةُ ُالأعلامِ) مدرسة ٌبهــــا
قممٌ يحـجّ ُلها الرّجالُ تطوّفــــــا (3)
يا (بابلـــــــــيَّ الحلمِ): (عودة ُطائرٍ)
من (عشقِ مملكةٍ ، تنامُ ) تلهفا (4)
هذا هــــــو النجفُ العـــــراقُ تمامهُ
قـد ضــــاعَ منهُ رجالــــــــهُ فتخلّفـا
******
يا ســـــابقَ الخيراتِ للنــــورِ احْتفا
إنّي أشـاطركَ الهمومَ ومنْ جفا(5)
يـــا أيّها الرجـــــلُ الكبيــــرُ محطةً ً
ناجيتُ قبلكَ (فائقاً ) و (مثقــفا)(6)
كـــمْ ليلةٍ قـدْ عشتُها ضنَكَ السّـدى
مـــا كادَ وهـجُ (النّور) حتّى يشرفا
تلكَ الليــالي حلكـــة ٌ فـي ظلمِهـا
وظلامِها أنّــــى تلامــــسُ مُسعِفا؟
خمســــــونَ عامــاً ضيّعتني هائماً
ما ذقــــتُ فيها موطنـــــاً أومألفـــا
لا بلدتي تلــــــك التي أمطرتهــــــا
كُتباً ، فتـتُ مغـــرّباً ومُنجّفــــــا (7)
أنــا ابــــن كوفة (أحمدٍ) و (محمدٍ)
دررُالكلامِ ، جواهـرٌ نبعُ الصّفـــا (8)
لغـــــــة ٌأطوّعها كبـــــعضِ أناملي
أنّــى أشــا ، أبدعتُــــــــها متصرفــا
وتشعّبــــــتْ منّي العلــــومُ عديــدةً
عقبــاي قدْ شبَّ الضّرامُ وما انْطفا
هـــــــذا أنا أأبى التّصــــنعَ رافضــاً
ســرّي لعيناً ، مظهري قــدْ زُخرفــا
همّـــــوا على ســـقطِ المتاعِ تهافتاً
نحــنُ الصّميمُ ، إذا تساقطَ مَنْ هفا
هـــــذا الذي أودى العـراقَ بأهلــــهِ
قِيَم ُ النفـــــاقِ ، ومن يصولُ مـزيّفـا
بلــــــدٌ أضعنـــــاهُ طـــوائـفَ عــــدّةً
هـــــــذا الذي قد رسّـــــموه تطــرّفا
هـــــذا أنا عرقُ الصّراحةِ ريشــــتي
أرخــــــصتُ مَنْ قدْ دار ظهرهُ مجحفا
مــاذا بقى - يا دهرُ- من عمـــر الهبا
حتّـــــى تضيّـــــعهُ السنون تــأفـّفــا
(قيـــــلٌ وقـــالٌ) والدوائــــــرُ خلفها
تغري الجهـولَ ، وللمصائبِ مَنْ خفى
لا للصــــغائر ، والعظائم هــــــــمّتي
فيضُ السّــماحةِ كــــي تجدَّ و تتْحفا
******
يا ( نـــــــور) مرحى للأحبّةِ جمعهم
كرمـــــاً ، وهــــذا العقدُ يشهدُ بالوفا
مرّوا كما مــــــرّ الســــــحابُ خميلةً
قــــد أينعوا طيبــــاً ، وقلبــاً مُرشِفا
لـــــي أخوةٌ قـــــد رافقوني لمّـــــة ً
لـولاهمو جـــــفَّ اليــــــراعُ توقّفــــا
كـــــم غرسةٍ لي في رباكِ شتلتها
أجهــــدتُ نفسي كي تجودَ فتُقطفا
وأنامُ ملءَ العيـــن ترضــــى أمـــــة ٌ
وختــــــــامُ قولي أنْ أكــرر مُعْطفا
ما أشــــــــرفَ الأقلامَ ! أنْ تتـــلطّفا
(عبد الإلهِ) وكنــــــتَ أنتَ الألطفـــا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) ، (2) ، (3) ، (4) : إشارات وتضمينات لأسماء بعض مؤلفات أ . د. عبد الإله الصائغ.
1 - الصورة الفنية في شعر الشريف الرضي، خطاب البلاغة
2 - الزمن عند الشعراء العرب قبل الإسلام
. 3 - الصورة الفنية معيارا نقدياً
4 - الإبداع العربي بين الواقع والتوقع
5 - الخطاب الإبداعي الجاهلي والصورة الفنية - القدامة وتحليل النص
6 - النقد الأدبي الحديث وخطاب التنظير - النظرية وتحليل النص
7- موسوعة الصائغ الثقافية
8 عودة الطيور المهاجرة : شعر .
9 - حلم بابلي : قصص أطفال .
10 - - مملكة العاشق أغنيات للأميرة النائمة : شعر .
11 - سنابل بابل : شعر
هنالك مؤلفات عديدة أخرى لأستاذنا الدكتور ، ليس هنالك علاقة بين التضمينات والإشارات وأهمية المؤلفات.
(5) ( فائقمحمد حسين الخليلي) وهو رؤائي وقاص عراقي كبير ، له عشرون مؤلفاً في هذا المجال ، كتب عني وعن مؤلفاتي العديد من المقالات ، فنظمت قصيدة رائعة بحقه ، من الكامل أيضاً ، والمثقف : مؤسسة المثقف ، وقد نظمت في حقها قصيدة بعد تكريمي بدرع المثقف 2013/ من البسيط.
(6) أ.د. عبد الإله الصائغ هو صاحب فكرة الاحتفاء بي ، وتلبية لدعوته تم الاحتفاء ، وتقلدت هالة مؤسسة النور الثقافية للإبداع الفكري والثقافي ، ونادى الرجل بمداخلة خاصة ، ودعا رؤوساء الجامعات العراقية في الداخل والخارج بمنحي شهادة الدكتوراه الفخرية بترقيتين ، (7) وتضمنت القصيدة إشارات لدعوته.
(7) إشار إلى مؤلفين لي وهما ( تاريخ الحيرة ... الكوفة ... الأطوار المبكرة للنجف الأشرف) ، و ( نشأة النحو العربي ومسيرته الكوفية - مقارنة بين النحو الكوفي والنحو البصري) ، وهنالك مقالات عديدة عن شخصيات وأعلام نجفيين كبار ، وكل مقالة تتضمن العديد من الحلقات ، إ ضافة لقصائدي الملحمية عن الجواهري العظيم.
(8) إشارة إلى المتنبي وقوله ( والدرّ درٌّ برغم من جهله ) ، ومحمد مهدي الجواهري .
2 - الزمن عند الشعراء العرب قبل الإسلام
. 3 - الصورة الفنية معيارا نقدياً
4 - الإبداع العربي بين الواقع والتوقع
5 - الخطاب الإبداعي الجاهلي والصورة الفنية - القدامة وتحليل النص
6 - النقد الأدبي الحديث وخطاب التنظير - النظرية وتحليل النص
7- موسوعة الصائغ الثقافية
8 عودة الطيور المهاجرة : شعر .
9 - حلم بابلي : قصص أطفال .
10 - - مملكة العاشق أغنيات للأميرة النائمة : شعر .
11 - سنابل بابل : شعر
هنالك مؤلفات عديدة أخرى لأستاذنا الدكتور ، ليس هنالك علاقة بين التضمينات والإشارات وأهمية المؤلفات.
(5) ( فائقمحمد حسين الخليلي) وهو رؤائي وقاص عراقي كبير ، له عشرون مؤلفاً في هذا المجال ، كتب عني وعن مؤلفاتي العديد من المقالات ، فنظمت قصيدة رائعة بحقه ، من الكامل أيضاً ، والمثقف : مؤسسة المثقف ، وقد نظمت في حقها قصيدة بعد تكريمي بدرع المثقف 2013/ من البسيط.
(6) أ.د. عبد الإله الصائغ هو صاحب فكرة الاحتفاء بي ، وتلبية لدعوته تم الاحتفاء ، وتقلدت هالة مؤسسة النور الثقافية للإبداع الفكري والثقافي ، ونادى الرجل بمداخلة خاصة ، ودعا رؤوساء الجامعات العراقية في الداخل والخارج بمنحي شهادة الدكتوراه الفخرية بترقيتين ، (7) وتضمنت القصيدة إشارات لدعوته.
(7) إشار إلى مؤلفين لي وهما ( تاريخ الحيرة ... الكوفة ... الأطوار المبكرة للنجف الأشرف) ، و ( نشأة النحو العربي ومسيرته الكوفية - مقارنة بين النحو الكوفي والنحو البصري) ، وهنالك مقالات عديدة عن شخصيات وأعلام نجفيين كبار ، وكل مقالة تتضمن العديد من الحلقات ، إ ضافة لقصائدي الملحمية عن الجواهري العظيم.
(8) إشارة إلى المتنبي وقوله ( والدرّ درٌّ برغم من جهله ) ، ومحمد مهدي الجواهري .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق