الأحد، 25 يناير 2015

على ساحلِ الشَّوْق.. للشاعرة / فضيلــة جبالــى


على ساحلِ الشَّوْق
**************

على ساحلِ الشّوقِ المُنادِي لأَحْلامِي 
سأُلْقِي بِأَهْدَابي تجوبُ المدَى صبْرَا
***
وَ أَحْتَلُّ سماءً تُمْطِرُ العمْرَ أَوْهاما
وَ أُهديكَ نَجْمًا بات يستلْهِمُ شِعْرا

***
فكمْ راودتْنِي غيمة تسترْقُ الهوى 
و نامتْ على صدرِي لُحُونَ الجَوَى دَهْرا

***
و كم تاقَ حِبْرٌ للمواويلِ يُحْيِينِي
و تسْرِي بثَغْرِي بسْمةزَادتْني سِحْرا

***
على ساحلِ الهَمْسِ المُوَشَّى بِتنْهيدي
على كوكبٍ يغْتالُ أَقْدارنا غَدْرا

***
أَرُشُّ القوافي في دهاليزِ أَيّامِي
و يجْتاحُنِي سُهْدُ تَنَامى هنا عُمْرا

***
بِبَحْرٍ من العشّْقِ المُسَجَّى على صدْرِي
و عَزْفٌ من الأوْتارِ يَحْلُو كما ثَمْرا

***
و باقات ورْدٍ كنْتَ تُهْديني يوْما 
و تُقْسِم أَنَّ الكَوْن دوني كما جمْرا

***
لك الله يا شِعْر أنْتَ للمُنَى ذِكْرَى 
و أَنْتَ الهوى للرُّوحِ يَشْتاقُنِي فَجْرا

***
سأُهْديكَ أَبْياتاً شَذَاها مِنّي عِطْرا
فإِنْ غِبْتُ عن الدُّنا سَقَيتَ النَّوى سِحْرا

****
فضيلة جبالي
18_1_2015

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق