دعوة الشاعرة والكاتبة الفلسطينية هتاف عريقات لحضور حفل توقيع ديوانها الشعري , كأني أحيا بك ، يوم 28/1/2015 بجناح دارالجندي للطبع والنشر والتوريع التي وجهت لها الدعوة رسميا بالصالة 2 بمعرض الكتاب

دعوة الشاعرة والكاتبة الفلسطينية هتاف عريقات لحضور حفل توقيع ديوانها الشعري , كأني أحيا بك ، يوم 28/1/2015 بجناح دارالجندي للطبع والنشر والتوريع التي وجهت لها الدعوة رسميا بالصالة 2 بمعرض الكتاب .

وجدير بالذكر الإشارة الي مقتطف من كلمة عاطف الجندي , مدير الدار , مقدمة الديوان التالية ,, تمثل تجربة ديوان , كأني أحيا بك , للشاعرة هتاف عريقات الفلسطينية الأصل ، والمقيمة في الولايات المتحدة الأمريكية نموذجا لما عليه الأدب النسائي فى المهجر الشمالي ، إن جاز هذا التعبير في الوقت الحالي لما يمثله من اغتراب ذاتي يضاف إلى الاغتراب المكاني ، ولذا جاء العمل حافلا بذلك ، من خلال تباين قصائد ونصوص الديوان والمنقسم بين الشعر العامودي وقصيدة النثر ولذا سنجد في قصائد الديوان الأولى احتفاء الشاعرة بالقصائد الخليلية وكأنها تتكأ عليها وتشير على أن لديها القدرة على كتابة القصيدة الموزونة ، ومن ثم تنتقل للنصوص النثرية وكأنها تثبت لنا قدرتها على مسايرة ألوان الكتابة المختلفة ، حتى قصيدة التفعيلة سنجدها ممثلة أيضا فى هذا العمل ، ومن ثم نجدها تتحدث فى أعمالها عن الحب بكل ألوانه وأشكاله وفقدان الابنة كما فى قصيدة ” زهرة البستان ” وهناك القصائد العاطفية مثل لوحة وصباحك حب وأبكاني حبيبي ، وغيرهم من القصائد النثرية والذى يظهر من خلالها الوطن والاغتراب ، والاهتمام بقضايا الوطن على الرغم من البعد المكاني ، وهذه التجربة تعبر بصدق عن حال تجربة شاعرة تحس بالكلمة المرهفة وتعيش الانقسام الذاتي بين الإقامة الجسدية في أمريكا والروحية فى فلسطين وباقي الدول العربية من خلال زياراتها لبعض الدول ومن بينها مصر .