الاثنين، 27 يوليو 2015

" رَحيقُ الصَّبَّارْ " .. لشاعر الكبير المبدع / عمرو ابراهيم المليجى

( جريدة الشعر والشعراء)
رئيس التحرير
عبد الحميد الجمال
••••••••••••••••
اضغط أولا زر تشغيل أغنية أم كلثوم
أقبل الليل
••••••••••••••••••••••••••••••••••

الشاعرالمصرى الكبير 
المبـــــــدع
عمرو ابراهيم المليجي
••••••••••••••••
 " رَحيــــــــــــــقُ الصَّبَّـــــــــــــارْ " 
••••••••••••••
ريحانَــــــــــــــةٌ ! 
شاكَ الفُؤادَ حديثُها
مِنْ نَظــــــــــــــــــرَةٍ 
باحــــــــــــــــتْ بِصَدٍّ 
مُتقَـــــــــــــــــــــــــنِ
حيــن اعتكفتُ بمقلتيها 
مُرغمـــــــــــــــــــــــــــاً 
في سَكرةِ الوجَعِ العجيـبِ 
المُزمِـــــــــــــــــــــــــــــنِ
أعطــــتْ عطــــــــــــــــــاءَ
المُحســـــــــــــــــــــــــــــنينَ 
وغلّقــــــــــــــــــــــــــــــــــتْ 
سُــــــــــــبُلَ التّمَتُّعِ بالعطـــــاءِ 
 لأننــــــــــــــــــــــــــــــــــي .. !!
فتعثَّرتْ ( لُغَةُ الكــــــــــــــــــلامِ ) 
جَميعُهــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا 
وجَنيتُ صَمتـــــــــــــــــــــــــــــــــي 
مِنْ ذُهــــــــــــولٍ مُحــــــــــــــــــــزِنِ
•••
وتلَجَّمــــــــــتْ 
فيَّ المدارِكُ كُلُّها 
إلا فــــــــــــــؤادي
دونهـــــــــــــــــــــــا 
لـــــــــــمْ يُبطِــــــــــــنِ
واشتقَّ عُذراً للهجـــــــاءِ 
لعلَّهـــــــــــــــــــــــــــــــــــا 
تجني حصادَ عطائِهــــــــــــــا 
مِـــــــــنْ مُحسِــــــــــــــــــــــنِ
قدْ راودتنـــــي عن فـــــــؤادي ! 
حينهــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا
فنسَـــــــــــــــــجتُ ظنّـــــــــــــــــــي 
مِنْ حَديــــــــــــــــثِ الأعيُــــــــــــــــنِ
•••
واليـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــومَ
عَــــــــــــــــــــزّتْ عــــنْ فـــــــــــــــــؤادي 
عِطــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرَها 
وأنــــــــــــــــا المَلـــــــــــــــــــــــومُ
علــــــــــــــــــى لحـــــــــــــــــــونِ 
الألسُـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــنِ
فارجِــــــــــــعْ فـــــــــــــــؤادي 
لا شِــــــــــــــــــــــفاءَ لِمُبتَلٍ 
يرجو الــــــــــــــــــــدواءَ 
مِن السَّقيمِ المُذعِــــــنِ
قدْ خابَ ظَنُّـــــــــــــكَ
مِنْ جديـــــــــــــــدٍ 
فاتّعِــــــــــــــــظْ 
وارتَضْ حياتَكَ 
ضاحِكـــــــــاً 
أوْ فاحْزَنِ
•••
فالقلـــــــــبُ 
دَندَنَ للفراقِ ! 
قصيــــــــــــــدةً 
لا صِدقَ فيهـــــــا 
غيرَ لحــــــــــــــــنِ 
مُدَنــــــــــــــــــــــدِنِ
ولـــــــــــكَ المُحــــــالُ 
بلا ارتِحـــــــــــــــــــــــالٍ 
 جَنَّــــــــــــــــــــــــــــــــــــةٌ 
فيهــــا اعتِكافُــــــــــــــــــــــكَ 
كالسَّـــــــــــــــــــــــــــــــــــــكيرِ
المُدمِـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــنِ
•••
رُبَّ اعتِـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــكافٍ 
دون سِـــــــــــــــــــــحر عُيونِهـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا 
يوحـــــــــــــــي لقلبِــــــــــــــــــــــكَ أنّهـــــــــــــــــــــــا  
لــــــــــــــــــــــمْ تُحسِـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــنِ
فلكـــــــــــــــــــــــــــمْ رَجَتــــــــــــــــــــــــــــــــــكَ 
وما نَعِمــــــــــــــــــتُ رحيقَهـــــــــــــــــــــــــــا 
وهـــــــــــــــــي البَتـــــــــــــــــــــــــــــــــولُ 
علــــــــــــــــى فِراشِ الأرعَـــــــــــــــــنِ
فــــــــــــــــــــــإذا أتتــــــــــــــــــــــــكَ 
فكُــــــــــــــــن رَبيــــــــــــــــــــــــبَ 
رجائهـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا 
أنـــــــــــتَ البــــــــــــــــــراحُ 
لمنْ يلوذُ بأعيُنــــــــــــــي
إلا رجـــــــــــــــــــــــــاءَ 
مُداهِنٍ في عَينِـــــــــهِ 
بَوْحُ القُســــــــــــاةِ 
فلا رجاءَ لِمُلحِنِ
•••
••••••••••••••••
 شِعر 
.. " عمرو المليجي " ..
مصــــــــــر 26/7/2015
••••••••••••••••

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق