( جريدة الشعر والشعراء )
رئيس التحرير
عبد الحميد الجمال
••••••••••••••
اضغط أو زر تشغيل أغنية أم كلثوم
فكرونـــــــــــــى
•••••••••••••••••••••••
(رنيم السعيد)
الشاعرة المبدعة
شـــــادية الســــــــعيد
••••••••••••
دعني أساعدك
•••••••••••
أن تقيم طفولتك
فى ابجدية الجسد
أن تتحلل من تلك الأنثى
أن تبنى من الماء اسمى
وتخترق رواية عائدة من التراب
هكذا ألقيتني بين جريد العــذاب
اشكو للخشب حروق المصاب
دعني أســـــــــــــــــاعدك
لكى تحكم ســـــــطوتك
على حوت التهم الجياع
لما كانت قبلتـــــــــــــــــك
تمارس الشهوة فى النــــــــار
كف عن احتكاك صوتك بالدخان
مازالت قضبان الخوف تعانق الامطار
فلا تحتجب خلف ستار الـــــــــــــــعدم
من تؤضا بالغيوم لايرى النهــــــــــــــــار
الف فلك أنت نبع آخــــــــــــــــــــــــــــره
سبح فى اخر شريان انت قاتلـــــــــــــــــــه
فلا تدمغ ساقى فى شبكة الأقـــــــــــــــــدار
فكن مساويا بالعدل والنكـــــــــــــــــــران
فدعني أســـــــــــــــــــــــــــــــــــــاعدك
فى اعداد هيكل الشــــــــــــــــــــــــاى
فخذ يدى اليسرى تربــــــط الفنجان
لقد سجدت علــــى جسدك نهايتي
أتعمدبالنرجس وأبيــــع الأكفان
كلما شق شـــــــجر المشمش
كؤ وس تتذوق حضن النمر
فلم أشبع منك أيها الرجل الدمــــــــــــــــــــــوى
مفرادت الجســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــد
تمزقت فى أربعين يــــــــــــــــــــــــــــــوم
وصوتك الأجـــــــــــــــــــــــــــــــــــــش
انفصل عن بوصيلات القريــــــــــــــن
فكيف اساعدك تروى الطين بالطين
وكيف الرحيل عن بيت المغتربين
فأنت رســـــالة خائطة
تلاشت فحواها بل تفســـير
مازال ذاك الحوض مســـــكين
يزرع شتلات امراة بل ســــــــنين
منها ياتى النص ويدخل بؤرة الحنين
وانت ايها الهمجى تصيد العويــــــــــل
ريش التراتيل نائم مع طيرك البخيــــــل
فلا ليل عن النرجس ابتعـــــــــــــــــــــــد
ولا زهر الهجيـــــــــــــــــــــر بدونك صمد
هنــــــــــــــــــاك فى الشــــــــــــــــــفق
غرز وجراح بل مشرط أســـــــــــــير
كلما نزع نواة المشمـــــــــــــــش
عاد النمر الى
كهف النســـاء
القديــــــــــــــــم
سادعوك الى قصتى
نطهو الخبز بدماء غنوتى
فكيف التحرر من جسد أنوثتى
وأنت على موافيت الاعتـــــراف
تكتب النص الأخير بالرحيــــــــــــــل
فكيــــــــــــــــــف أســـــــــــــــــــاعدك
ان تشعل جثتـــــى فى بئر المستحيل
قبل أن يلفوها بالكفـــــــــــــــــــن
كن انت حاضر بعطر التغسيل
فلا حداد على بقايا القتيل
•••••••••••••••••••
بقلمى شادية السعيد
•••••••••••••••••••
•••••••••••••••••••
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق