( جريدة الشعر والشعراء )
رئيس التحرير
عبد الحميد الجمال
••••••••••••••••
اصغط أولا زر تشغيل أغنية قارئة الفنجان ـ عبد الحليم
••••••••••••••••••••••••••••••••••
الشــاعر المبــــدع الكبيــــــــــر
أحمــــــــــــــــد قنديـــــــــــل
••••••••••••••••••••••••
قالتْ : رُويـــــــــــدَك َ ..
شــــــــــــــــــــاعِري ْ
فأجبتُهــــــــــــــا
ليس َ المقـــــام ُ
لعاشـــــــــق ٍ
مسْتسْلم ِ
•••
فَدَعـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي
ذراعـــــــــــــــي يحتويــــــــــــــــــــــــك ِ
بلهفــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــةٍ
هـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــات ِ
مــــــــــــلاءات ِ الهـــــــــــــوى
وتقدَّمـــــــــــــــــــــــــــــــي
•••
فتّحْــــــــــــــــــــــــــــــــت ُ
أزرار َ القميص ِ لعلَّها
تنســــــــاب ُ تتْرى
فـــــى منابـــتِ
معصمـــي
لـــم أدر ِ
ما طعــــــــــــــــم ُ المدامـــــــــــــــةِ
قبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل ذا
حتـــــــــــــــــى تَبلْسَـــــــــــــــم َ
من رضابــــــــــــــــــــــــــــات ٍ
فمــــــــــــــــــــــــــــــــــي
وتناغجـــــــــــــــــــــــتْ
لمَّا رأت ْ شوقي لهــا
وتمايلـــــــــــــــــت ْ
بدلالِها المترنِّم
•••
رَمَقتنــــــــــــــــــــي فــــــــى دلِ ٍ
كــــأن َ عيونَهــــــــــــــــــــا
ســــــــــــــهمان ِ راحــــــا
يســــــــــــــــــــــــــريان ِ
بأعظمٍـــــــــــــــــــي
•••
ونظـــــــــــــــــرتُ
نظرة َعاشـــــــق ٍ
قد طالَ بـــــي
شوق ُ اللقاء
لجيدِهــــا
المترنِّم ِ
•••
وتسَــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرَّبت
بين المســــــــــــــام ِ كأنَّهَــــــــــــــــــــــا
محمومـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة ٌ
راحــــــــــــــــت تدغـــــــــــــــــدغ ُ
أعظمــــــــــــــــــــــــــــــــــــي
فســــــــــــــــــــــــــــــألتُها
بالله هل حُمـــــــــاك ِ ذي
أم أننـــــــــــــــــــــــى
لا زلــــــــــــــــــت ُ
بالمتوهم ِ !! ؟
•••
قالــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــت ْ :
وكل دلالِها يقتادهـــــــــــــــــــــا
محمومة ٌ تســــــــــــــــــــــعى
لغيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــر ِ
مُحَمحِـــــــــــــــــــــــــــم ِ
•••
فحملتُهـــــــــــــــــــا
فوق الذراعِ حبيبة ً
وخطوت ُمشتاقا ً
ودون َ تكلُّـــم ِ
•••
وقَطَعْـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــت ُ
حبـــــــــــــــــــل َ الهجـــــــــــــــــــــــر ِ
مــــــــــــــن أوصالــــــــــــــــــــــهِ
ووصلـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــت ُ
صبح َ عناقِنــــــــــــــــــــــــــا
بالأنجـــــــــــــــــــــــــــــــم ِ
•••
لـــــــــــــــــــــــــــــم أدر ِ
حين َ لثمت ُ فاهَــــــك ِ
بالضُــــــــــــحَى
الصبـــــــــــح ُ
قد صلَّيتُ
أم ْ
لم ْ أعْلَم ِ
•••
•••••••••••••••••••••••••••
أحمد قنديل ... مصر ... المنيا
•••••••••••••••••••••••••••
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق