اضغط أولا على زر تشغيل أغنية مياده : الحب الى كان
.
مَن ذا .. و كيف .. ؟
.................
نَسَماتُكَ اللّائي اسْتَوَينَ بِخَافِقي
ريحَاً تَمَايَلُ بالحَنينِ الدَّافِـــــقِ
و صَبَاً على وَتَرِ الجنـونِ أَرَقْتَهُ
رَقَصَتْ لــــــهُ أنَّاتُ روحِ العَاشــــــقِ
و تَبَتَّلَتْ تَهفـــــو إليـــــــــــــــــكَ و تَنْثَني
طَـــــيَّ الدُّروبِ تحيلُنـــــــــــي لِمَفَارِقــــــــي
!!مَن ذا .. و كَيفَ .. و أينَ مَن كانَتْ أنـــــــا ؟
أينَ الدُّنَى مِن سَمقِ عشقٍ شاهِقِ
كالسَّابِحَاتِ منَ الغَمامِ جَوَارِحي
طَافَتْ تُدَاني لَمْعَ نورٍ بارِقِ
سُقيا لِتُربٍ قَد تَخَدخَدَ خَدُّهُ
أَظماهُ تَوقٌ لِلغَمامِ المَارِقِ
رُحماكَ .. أهواكَ ، اعتَراكَ أيا تُرى
ما ضَنَّ قَلبي مِن شَــــــــفيفٍ وَابِقِ ؟
أمْ لي أنا كلُّ الضَّنى و لكَ الهَنــــــــــا
و نَعيمُ بَوحِ المُسْتَهامِ النَّاطِـــــــــــــــقِ
في كُلّ لَيلٍ يَستَطيلُ بِروحِــــــــــــــــــــهِ
يا روحُ روحي في مَداهُ و عَانِقــــــــــــــي
***
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق