أغنية القدس العتيقة
أرى الحياةَ مقفــــــــــــــــرةْ
كلونهـــــــــــــــــــا الوحيـــــــــــد
كوجههـــــــــــا الشـــــــــــــــــــــريد
كشاعرٍ لشــــــاعرٍ لصاعــــــــــــدٍ لرادعٍ
لقاتلٍ لعائدٍ لفاقدٍ لعاقلٍ قد جُنَّ في ذراعهِ
الحنيـــــــــــنْ
أقول ماتقـــــــــول
عـــــــن ردةِ الـــرداءة
وعنْ حروبٍ في الضياعْ
وعـــــــــن ضيـــــــــــــاعٍ
فــــــــــــي العبـــــــــــارة
ياعاصــــــــــــــــــــــــفاً.....
بي من إشارتكَ احتــــــــــواء
وصفعــــــــــــــــــــــــــــــــــةٌ
شتويةُ الوصولِ والفصـــــــول
يالحـــــــدَ صمتــــــــــــــــي
ما أقول ......ما تقول ؟؟
عن صفحةِ الزمنِ الذي قد باءَ بالذبول
عن الخيامِ والمجازر
عن العبادةِ اللاترى غيرَ الدماءِ في القبائل
عن قاتل باسم الإله
عن خائنِ باسم الإله
عن الالهِ ...وعن شكايتهِ من السماء
عن داءِ أمتنا التي قد أروثتنا النارَ في نبضِ الدعاء
أتراكَ مثلي تذكر البيتَ العتيـــــــــــــــقَ كقبلةٍ
ماقبلـــــهُ كانــــت لنــــــــــا قبلـــــــــــــــة
لازالت القدسُ الســــــــــــــليبةُ للعرب
كذبٌ كذب
لازال نبضُ يسوعها في راحتيك
كـــــذبٌ كـــــذب
لازال يكتبكَ النفير
لكنَ خيلكَ لاتجيـــب
والعُربُ لاتجيـــــــــب
واللهُ لايجيـــــــــــــــب
والليلُ فينا باجــــــــــعٌ
يرنو ويكسرُ صمتنـــــــا
إن الصدى في الصبـــح
ليـــــــــــــــس يجيـــــب
#براءة
أحمد أيوب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق