الأحد، 8 يناير 2017

في بطـــــــــــــــن حــــــــوتٍ .....الشاعرة المبدعة الدكتورة / Rim Al Khach Johnny




الشاعرة المبدعة الدكتورة
Rim Al Khach Johnny
■■■■■■■■■■■■■■■■ 
في بطـــــــــــن حــــــــوتٍ
من الآلام تحبســــــــــــــني
وحســـــــــــــــــــــــــــبيَ الله
في العتْمات إشــــــــــــــــراقي
هــــــــــذي أمانتنــــــــــــــــــــا
ماضر أحملهــــــــــــــــــــــــــــا؟
كدحــــــــــــــاً أكابدهـــــــــــــــــــا
ســــــــــــــــــعياً إلى الباقــــــــــــي
فكـــــــــــــــــــــــــم أتيــــــــــــــــــت
■■■■■■
■■■■■■
وذي الأهــــــــــــوال تســــــــــــــبقني
في حضنــــــــــــــــه الرحـــــــــــــــب
كان الســــــــــــــــــعد ترياقــــــــــــي 
إذْ قد تبسم قلبــــــــــــــــــــــــــــــي
في محبتــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه
ســـــــــــــــــــــــــــــــــبحانك الله
يانوراً بآفاقـــــــــــــــــــــــــــــي
قل لي بحقـــــــــــــــــــــــــــــك
هل أعصيك ثانيــــــــــــــــــة؟
وذنب آدم كم جافتــــــــــــــه
أعماقـــــــــــــــــــــــــــــي!
 ■■■■■■■
 ■■■■■■■
خوفي الوجـــــــــــــــــودي
من جهلٍ يحاصرنـــــــــــــي
وينفـــــــــخ الرمــــــــــــل في
أغـــــــــــــــــــوار أحداقــــــــــي 
فجعبـــــــــــــــــة الدهــــــــــــــــــر
■■■■■■■
■■■■■■■
فيها النزف يســـــــــــــــــــــــبقني
ويغـــــــــرس الضــــــــــــــــــــدُ
أظفــــــــاراً لإرهاقــــــــــــــي
وكــــــــــــــــم رجفـــــــــت
أمام الغيب يقهرنــــــــي
ويجلد النفــــــــــــــس
في أسواط إخفاقـــي 
لولا محبتكــــــــــم
كشفٌ لباصرتـــي
لعشتُ في الحوت
لم تنفكَ أطواقي
■■■■■■
■■■■■■

ماكان حبــــك زلةً
أو منكـــــــــــــــــرا
إنّ المحبــــة رحمـة
لاتُشـــــــــــــــــــترى
إنْ خصك الرحمــــــن
من بيـــــــن الــــــورى
فاســـــجد طويــــــــــلاً
حامــــــداً متشـــــــــكرا
إنًّ المآســــــــــــــــــــيَ
في الحيــــــاة ثقيلــــــــةٌ
خذنـــــــي إلى حضـــــــن
الحبيــــــــب لأُجبـــــــــــرا
وافتـــــــح بقلبـــــــــــــــي
كَـــــوّةً مــــن نـــــــــــــوره
ولتســـــــــقه من حبّـــــــــه
كــــــــي يُبصــــــــــــــــــــــرا 
■■■■■■■■■■■
د. ريم سليمان الخش
■■■■■■■■■■■

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق