الشاعرة المبدعة
زينــــب ديـــــوب
■■■■■■■■■■■■■■■■
وطـــــن ..
حكاية
■■■■■■■■■■■■■■■■
في معـرِض الصـــــــــــــــور
التي رســـــــــــــــــخت تمــاماًً
هاهنا قسراً على جدران ذاكـرةْ
تــرى ممراً طويـــــــــــلاً مظلماً
التي رســـــــــــــــــخت تمــاماًً
هاهنا قسراً على جدران ذاكـرةْ
تــرى ممراً طويـــــــــــلاً مظلماً
تتقاســـــــــم
اللوحـــــــــات فيــــه
نزف جرحٍ من حكايـــــات الوطـــن
■■■■■■■■
■■■■■■■■
اللوحة الأولى
تبدو ربيعاً صاخبــــــــــــــــــــــــــــاً
أعشــــــــــــــاشٌ خاويــــــــــــــة
ريح ُتمدُٓالعنقَ عند عوائهـــــــا
كابوسُ أحلامٍ على أضغاثها
تبدو ربيعاً صاخبــــــــــــــــــــــــــــاً
أعشــــــــــــــاشٌ خاويــــــــــــــة
ريح ُتمدُٓالعنقَ عند عوائهـــــــا
كابوسُ أحلامٍ على أضغاثها
■■■■■■■■
■■■■■■■■
اللوحة الثانية
نهرٌ بلون شـــــــــــــقائق النعمان
ضفته مقوّســــــــة العمــــــــــــــود
وشــــــــــــاحبٌ من قهره صفصافها
نهرٌ بلون شـــــــــــــقائق النعمان
ضفته مقوّســــــــة العمــــــــــــــود
وشــــــــــــاحبٌ من قهره صفصافها
■■■■■■■■
■■■■■■■■
اللوحة الثالثة
بحـــــــــــرٌ لجيٌّ أســـــــــــــــــــــودُ
أمواجه امتدت على الشـــــــــطآنِ
ورصيفه الصخـــــــــــــــــــــريُّ
آلَ طعامَ حيتانٍ كبيــــــــــــــرة
ونــــــوارسٌ رحلــــــــــــت
بحـــــــــــرٌ لجيٌّ أســـــــــــــــــــــودُ
أمواجه امتدت على الشـــــــــطآنِ
ورصيفه الصخـــــــــــــــــــــريُّ
آلَ طعامَ حيتانٍ كبيــــــــــــــرة
ونــــــوارسٌ رحلــــــــــــت
عساها تهتــــــــــدي يوماً
إلى أحلامهـــــــــــــــــا
■■■■■■■■
■■■■■■■■
اللوحة الرابعة
مطرٌ غزيرٌ قد تهاطـــــــــــــل
مطرٌ غزيرٌ قد تهاطـــــــــــــل
للســـــــــــــماء العاليــــــــــــة
أزرار وردٍ قد تفتّحَ كُمّهـــــــــــا
وفراخُ أطيــــــــــارٍ تُكسّرُ قشرَها
أزرار وردٍ قد تفتّحَ كُمّهـــــــــــا
وفراخُ أطيــــــــــارٍ تُكسّرُ قشرَها
■■■■■■■■■■■■■■■■
زينــــب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق