الثلاثاء، 31 يناير 2017

من يزيد يا يزيد ....الشاعرة المبدعة / Folla Mihoub Ep Chouchen



الشاعرة المبدعة
Folla Mihoub Ep Chouchen
■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■
مــن يزيـــد .. يا يزيــد؟
■■■■■■■■■■■■■■■■
كم لك يا حب في الأســـــــــــــواق
من جثث بـــــــــــــــــــــــلا أرواح؟
وكم لك في ســــــــــــــــــــاحة الوفى
من جنود بلا ســــــــــــــــــــــــلاح.. ؟
وكم من عاشـــــــــــــــــــــــــــق بداخله
ملــــــــــــــــــــذات الجــــــــــــــــــــــراح
■■■■■■■■
■■■■■■■■
يا من مررت على الجليد..فتألـــــــــــــــم
و على ميت حطام..فتكلــــــــــــــــــــــم
وعلى عريق ابن أصول..فتعلـــــــــــم
في سوق فيها كل زنديق .. معلـــــم
أفئدة تداس وجــــــــــــــــــــــــراح 
لركـــــن الأمان جيـــــــــــــــــاع
وجوه شــــامخة على الأرصفة
ذميمة تبــــــــــــــــــــــــــاع
القلوب..الأجساد..الحـــــب
ثمنها الخــــــــــــــــداع
سوق بضاعتها أركان
الفضول و الوداع
■■■■■■■■
■■■■■■■■
سوق ابتليت بأغـــــــرب داء ما له دواء
لا تقل هذه الحياة..فهـــــــذا هراء هراء
الرابح من بخبياه حبــات عقيـــــــــــــق
يباع الحب..الحبيب..حتى الصديـــــق
تتبدل فيه المذاهب و يطفأ كل بريق
قوام من المرمر يبـــــــــــــــــاع
نبع من الحنان يبــــــــــــــــاع
خدود ورديـة تبـــــــــــــــاع
الحــنان بدرهـــــــــــــــــم
القبلــة بدينــــــــــــــــــار
وعناق الليل بعقد عقيق
■■■■■■■■
■■■■■■■■
أهـــذا سوق الحب؟
أم ســـوق النســـاء؟
أم ســــوق الرقيــــق؟
نخاس ذو قلــــب زنديق
نوع من الرجال يتزايدون
أمن تكــــــــــــــــون رفيق؟
ملاك حالم كأنها للبدر شــقيق
هيـا من يزيد؟من يزيــــــــــد؟
وهـــي الغريـــــــــــــــــــــــــــق
كــل أنـواع معروضــــــــــــــــــــة 
على قارعــة الطريـــــــــــــــــــــق
موسيقاهم في مسمعي بكاء و شهيق
من يزيـــــــــــــد؟ من يزيـــــــــــــــد؟
■■■■■■■■
■■■■■■■■
هل تتوب الشـــــــــــــــــــــــــــياطين
و تصير النــــــــــــــــــــــــــــار ماء
هل يتوقف الرحيـــــــــــــــــــــــــل 
ويصير للمـــــــــــــــــوت دواء
هل تقتل حبـــــــــــــات الفيروز 
حبا.. يحيى في الدمـــــــــاء
هل تنفع كنــــــــوز الدنيا
في جرعة ماء ماء ماء
■■■■■■■■■■■■■■■■
الشاعرة فلة مبهوب شوشان
 ■■■■■■■■■■■■■■■■

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق