الشاعر
المبدع
Ramez Mansour
Ramez Mansour
■■■■■■■■■■■■■■■■
إلى : أخي وصديقي الشاعر
العظيم معين بسيسو، بمناسبة الّذّكرى ٣٣ لرحيله
من: رامز منصور
■■■■■■■■■■■■■■■■
لٓم أنسٓ يا صاحبي
نبيذ ٓ الوٓجٓــــــــــــــــــــــــــعِ الَّذِي
تٓقاسٓمناهُ على تٓلّةِ
الوٓقــــــــــــــــتْ
وقصائدكٓ المحفوظةِ في
الدّمعــــــاتْ
وحُبّنا وكُرهٓنـــــــــــــــــــــــــــــــــــا
ونوارِسٓ عٓبٓرٓتْ أمواجٓ
الصّمـــــــتْ
في صٓدرِكٓ وصــــــــــــــــــــــــدري
غرّدٓ منها الأُفــــــــــــــــــــــــــــق
يا صاحبي كيــــــــــــــــف أنسى
إنّي غِبْتُ منذُ غِبـــــــــــــــــــتٓ
وصارٓ للموتِ ألف صٓـــــــوتْ
كُنَّا عاشـقٓيْنِ
عالِقٓيْــنِ بِحُبّها
أُمٌّ هيٓ والحٓبيبٓـــــــــــــــــهْ
تِبْرُ تُرابِها دمٌ
وقصيــــدٓهْ
■■■■■■■■
■■■■■■■■
عُرسٌ جٓليلِيُّ المٓنافـــــــيْ
سٓفٓرٌ تحفظهُ عن ظٓهرِ
قلبٍ
تلكٓ الحٓقيبٓـــــــــــــــــــــــــهْ
يا صاحِبي لستُ أرثٓيـــــــــكٓ
كفى بالكلماتِ تبكيـــــــــــــــكٓ
وزغاريد الثّكالــــــــــــــــــــــى
وألعاب اليتامــــــــــــــــــــــــــى
والسّنديان الحزيـــــــــــــــــــــــنْ
■■■■■■■■
■■■■■■■■
يا صاحبي ... إنّي الحٓزيـــــــــنْ
كيفٓ للّغةِ أن تفيـــــــــــــــــــضٓ
في
كٓسرِ مٓـــــــــــــــــــــــــوْجٍ
كنتُ شاهداً على سٓـــــــــــــفٓرٍ
يُتٓرجمكٓ .. وينكســـــــــــــرْ
مُدّ يدكٓ ولو مرّةً أخيــــرهْ
وٓحيدٌ أنا دونٓـــــــــــــــكٓ
ولا ظِلّ يشــــــهق بي
تلك الذّكريـــــــــــــات
الّتي كانت
بينٓنـــــا
■■■■■■■■
■■■■■■■■
صار لها إيقــــــــــاعٌ
وبٓريق صٓـــــــــــــــدى
وبِصدري تمرّ الطّائرات
وبِعٓيني يرتجفُ المٓــــــــوت
يا صاحبي مُدّ يــــــــــــــــــدكٓ
لأعدّ المحيطات الغارقةِ
بِحِبركٓ
لأرى وجعـــــــــــــــــــــــي معلّماً
يُلقي دروس عرفات وخٓلٓف
والوزير
■■■■■■■■
■■■■■■■■
صٓبــــــــــــــــــري وصبـــــــــركٓ
يا صاحبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي
على كتفي لم ينزل قبـــــــــــــــــــركٓ
وبمواويل الحٓنين يتصاعد
شِـــعركٓ
يا صاحبي هٓل الَّذِي مضى
مُفارِقاً
كانٓ عُمري أنا أَمْ عُمـــــــــــــركٓ
بيريز رٓحٓــــــــــــــــــــــــــــــلْ
وَلَمْ يرحل صهيـــــــــــــــونْ
شارون رحٓــــــــــــــــــــــلْ
■■■■■■■■
■■■■■■■■
وظلّتْ فلســــــــــــــــــــــطين
شــــــهرزاد
العُيـــــــــــــــونْ
تاجهــــــــــــا نَحْـــــــــــــــــــنُ
وَنَحْنُ غابات الزّيتــــــــــــــــونْ
يا صاحبي الَّذِي كنتٓ معـــــــــــي
أنـــــــــــــا الآنٓ معٓـــــــــــــــــــــكْ
أُخاطبكٓ ويقرأني مضجٓعٓـــــــــــــــكْ
■■■■■■■■
■■■■■■■■
يا صاحبي الآن أضاعونــــــــــــــــا
وأضاعوا مٓعدٓنٓـــــــــــــــــــــــــــكْ
يا صاحبــــــــــــــــــــــــــــــــــي
إذا بكٓتكٓ الأرض
مُجتٓمِعٓــــــــةً
فٓخُطايٓ على الدٓربِ
تتبٓعـــــكْ
سنلتقي لا مٓفٓرّ يا أبا
توفيق
أنتٓ القٓريبُ وأنتٓ
الحٓبيبُ
فٓما أبعٓـــــــــــــــــــــدٓكْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق