الشاعر الكبير الدكتور
وليــــد جاسم الزبيدي
■■■■■■■■■■■■■■■■
■■■■■■■■■■■■■
هذا الشـــــــــوكُ لن يعطيــــــــــــكَ
وردا
تقحّمتَ الحيـــــــــاةَ وكنــــــــــــتَ فـــــردا
ومن بينِ النجــــــــــــومِ ســـــــــطعتَ
فردا
أنختَ الليلَ صبحــــــــــــــــــــــاً تعتليـــــــــهِ
شـــــــــــموسٌ صُغتَها لغـــــــــــــدٍ
يُفـــــــــدّى
عزمتَ فأيقنَ الماضــــــــــــــــــــــــونَ
طُـــــرّاً
بأنّكَ صرتَ للجـــــــــــــــــــــلاّدِ
لحـــــــــــــدا
لأنّكَ ما أردتَ القصـــــــــــــــــرَ
قيـــــــــــداً
فـــــــــــــداكَ الطّينُ فاستذوقتَ
شــــــهدا
لأنّكَ درّةُ الأزمــــــــــانِ مهمـــــــــــــــا
تقادمَ عمرُها تُجلـــــــى
فتنـــــــــــــدى
لأنّكَ للطّغاةِ شــــمختَ
حـــــــــــــــرّاً
لأنّكَ للحُفاةِ مُلكتَ
عبــــــــــــــــــدا
■■■■■
■■■■■
تُسائلُني العيونُ لقد
صبرْنــــــــــــا
أ بعدَ الصّبرِ موعودٌ
ســــــيُهدى..؟
أ بعدَ الأبعدينَ هُنـا
لقـــــــــــــــــــاءٌ؟
أ بعدَ الأقربيــنَ عـــــــــــــــــــدىً
ألدّا
أضاعونا ((وأيّ فتــــىً
أضاعــــــوا))
ألوفاً في المقابـــــــرِ لنْ
تُعـــــــــــــــــــدّا
سَلِ التاريـــــــــخَ لن يُنجيــــــــــــــكَ
طيبٌ
فتلكَ حرابُهُــــــــــــم تُنبيــــــــــــــــــــــكَ
رَدّا
فلا بينَ الصقــــــــــــــورِ هنا حمــــــــــــــــــامٌ
وهذا الشــــــــــــــــوكُ لن يعطيــــــــــــــكَ
وردا
■■■■■
■■■■■
وللمُحتـــــــــــــــــــلّ أنيــــــــــــابٌ وظفـــــــــــــــرٌ
يُبـــــــــــــدّلُ آجلاً منْ فيهِ جلــــــــــــــــــــــــــدا
يُفرّقُ أمةً ويُذيــــــــــــــــــبُ أخــــــــــــــــرى
وينخرُ أختها ويديـــــــــــــــــرُ خـــــــــــدّا
(فتقتلُنا المنونُ بلا
قتــــــــــــــــــــــالٍ)
وتذهبُ ريحُنا شيباً
ومُــــــــــــــــردا
سلامٌ والســـــــــــــــلامُ لهُ دروبٌ
ستأوينا معاً أبّاً
وجِـــــــــــــــدّا
■■■■■
■■■■■
عراقٌ والعراقُ سوادُ خيــــرٍ
سيهزمُ طامعاً ويفكّ قيــــــــدا
اذا وقفَ الجميعُ وكـانَ
صـوتٌ
يصكّ مسامعاً ويفــلّ كبـــــــــــدا
اذا كان السلامُ علـــى بـــــــــلادي
رداءً فالهوى طيــــفٌ وأكـــــــــدى
اذا نهضَ الجيــــــاعُ وكانَ
خبــــــزاً
ســــــــيبنونَ السّماءَ وما
أشـــــــــــدّا
تخــــــــــيّرتَ الصّعابَ وكنتَ
صعبـــــــاً
تصــــــــــــــارعُ تارةً وتطلّ نقــــــــــــــــدا
وإنّ الوعـــــــــــــــــدَ آتٍ ليـــــــــــــــــسَ إلاّ
ســـــــــينظمُ جيدَهُ عقــــــــــداً
فعقــــــــــــــــــدا
■■■■■■■■■■■■■■■■
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق