الشاعرة المبدعة
Mona
Osman
■■■■■■■■■■■■■■■■
■■■■■■■■■■■■■■
تلك الشــــــــريدة
■■■■■■■■■■■■■■■■
من يحفل بدمعــــــــــــــــــــة تنهمر
علــــــــى خد
سوســـــــــــــــــــنة
ســـــــــــــوى أنامـــــــــل اعتادت
أن تناغم
نداهــــــــــــــــــــــــــا
ومن يأبه بغصّـــــــــــــــــــــــة
في قلب
نرجســــــــــــــــــــة
سوى عيون عشـــــــــــــقت
لحظة
الميـــــــــــــــــــــلاد
وبكارة الحلـــــــــــــــــم
■■■■■■■■
■■■■■■■■
ثم من يسمع نـــــــــــــداء
عصفور
وحيـــــــــــــــــــد
في سماء بعيــــــــــــــــــدة
سوى قلب أرهقه الشـــــــوق
وأضناه
الفـــــــــــــــــــــــراق
■■■■■■■■
■■■■■■■■
أتــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدري
أنا دمعة السوســــــــــــــــــــن
وغصّة النرجــــــــــــــــــــــــس
وصدى النداء البعيــــــــــــــــــــد
أنا.. تلك الغارقة في
اللامــــــوج
تلك التائهـــــــــــــــة في اللا
درب
وتلك الشريدة في اللا
مــــــــــــدى
كنجمة فقدت مدارهــــــــــــــــــــــا
ذات لهفـــــــــــة لقمــــــــر مراوغ
ثم أقصاها الغياب إلى هوة
النســيان
فلا عاد يتذكرها
المســــــــــــــــــــاء
ولا حنت إليها آفــاق
القــــــــــــــــــمر
■■■■■■■■
■■■■■■■■
منفية في غابــات
مجهولـــــــــــــــة
يعتريها الظمأ إلى حكايـا
الأمسيات
تعاني اعتـــلال التمنــــــــــــــــــي
ولا تـــــــــــــــــــــــــــــــــــــدري
أن بدايات جديدة تفتتح
المساء
وأنها محـــــــــــــــــــض محوٍ
قد لا يذكره
الختــــــــــــــام
إذا ماقرر الليل أن
يسـطر
قصة التكويـــــــــن !
■■■■■■■■■■■■■
منــــى عثمـــــــان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق