الشاعرة المبدعة
Maryam Kabbash
■■■■■■■■■■■■■■■■
هنـــا بالشَّــــــــام
■■■■■■■■■■■■■■■■
هنا بالشَّــامِ أصلــي
وامتدادي
ولي في تُربِهــا نســبٌ ينـــادي
وفي عيني وباصرتــي رُباهــــا
ونبضي في رضاها طيرُ شـــادي
وأُسْكِنُها بروحي هــــل
تَرَوهـــا ؟
وزهرُ العشـــــــقِ أســـــقيهِ ودادي
■■■■■■■
■■■■■■■
وهذا الياسمينُ يبوح ســــــــــرِّي
يضوع العطرُفي عمقِ الفــــؤادِ
ولي في غوطتيها طيبُ ذكـرى
وقد بات المنى مائــي وزادي
حمامُ الأيكِ ينشدُ
للسَّـــــلامِ
ويجمع حبّها من كلِّ وادي
■■■■■■■
■■■■■■■
إذا ما صغتُ شعراً في هواها
أراهُ النُّورُ يسطعُ في
مــــدادي
يلوحُ الفجرُ عِزَّاً من
ســــــناها
إليها المجدُ قد مدَّ
الأيـــــــــــادي
بلادي قد حباها اللهُ فضـــــــــــلاً
وليلُ الظّْلمِ مقتولُ
السَّـــــــــــــوادِ
■■■■■■■
■■■■■■■
إذا التَّاريخُ حدَّثَ عنْ
شـــــــــــــموخٍ
لقالَ : بأرضِ ســــــــوريّهْ
اعتدادي
سَلِ الأكوانَ هل بلدٌ
ســــــــواها ؟
على أرض البطولات اعتمـــادي
بلادي قضَّ مضجعها الحروبُ
ألا تبَّاً لِمَنْ سلبوا
رُقــــــادي
■■■■■■■
■■■■■■■
وباسمِ الدِّنِ كم أفتَوا
بجهـــــــــــــلٍ
سنينُ البؤسِ تذرو في رمــــــادي
وذا الإرهابُ يُسرفُ في التَجَنِّــي
وذي الثّوراتُ تحرمني رشـــادي
هنا بالشّامِ لا ظُلـــــــــــــمٌ
يدومُ
يدُ الأبطالِ تُمْســــــــــكُ
بالزّنادِ
سنبقى في الشَّآمِ أسود
حربٍ
نُعادي مَنْ لِعِزَّتها
يُعـــــادي
■■■■■■■
■■■■■■■
ألا يانصرُ حَلِّقْ في
ســــــــــــــماها
ولحن الحقِّ ينشـــــــــــــده مرادي
دعوتُ اللَّهَ في سِــــــرِّي
وجهري
حمانا الله من كيد الأعـــــــــادي
■■■■■■■■■■■■■■■■
القصيدة على وزن البحر
الوافر
■■■■■■■■■■■■■■■■
ريحانة الشام : مريم كباش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق