الشاعر المبدع الدكتور
عمـــر هــــــــــزاع
■■■■■■■■■■■■■■■■
إِمَّعَـــــــــــــــــة!
■■■■■■■■■■■■■■■■
كُنْ أَيَّ شَيءٍ فِي
خِضَمِّ المَعمَعَةْ
وَحَـــــــــــــــــــــــــــــــــــــذارِ!
أَن تَبقَــــــــــــــــــى كَظِلِّكَ
إِمَّعَةْ!
هُــــــــــــــــــــــم كَــــــــــــرَّزُوكَ!
وَأَلفُ أَلفِ ضَحِيَّــــــــــــــــــــــــــةٍ
فِي مِخلَبَيكَ نَزِيفَةٌ
وَمُقَطَّعَـــــــــــةْ!
أَشلاءُ صَحبِكَ فِي
يَدَيــــــــــــــــــكَ!
دِماؤُهُم كَاللَّعنَةِ
السَّـــــــــــــــــــوداءِ
خَلفَــــــــــــــــــكَ مُســــــــــــــرِعَةْ!
■■■■■■■■
■■■■■■■■
كَم كُنتَ تَزعُمُ أَن
تَمُدَّ لَهُم يَــــــــــــدًا!
وَنَفَضتَهــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا
عِندَ اغتِنامِ
المَنفَعَــــــــــــــــــــــــــةْ!
كَم كُنتَ تَخــــــــــــــــــــدَعُ سُنبُلاتِكَ
عِندَ ما قَرَّرتَ - مُنذُ
البَدءِ - خَوضَ الجَعجَعَــــــــــــــــــــــــــــــــــــةْ!
كَم كُنتَ تَكرَهُ أَن
تَظَلَّ مَحَارَةً!
وَخَلَعتَ قَوقَعَـــــــــــــــــــةً!
لِتَلبَسَ قَوقَعَــــــــــــــــةْ!
■■■■■■■■
■■■■■■■■
وَتَبِعتَ ضَوءًا لا
يُعِيرُكَ وَمضَةً!
وَحَلُمتَ أَن تَجرِي -
وَلَو حُلمًــــا -
مَعَهْ!.. وَكَمِ انتَبَــــــــــــــــــــــــذتَ!
وَكَم هَزَزتَ الجِــــــــــــــــــــــــــذعَ!
كَي تَحظى بِوَحيٍ ما؛
يَبُوحُ لِتَسمَعَهْ!
وَكَـــمِ ابتَلَعتَ المِلــــــــــــــــــــــــــحَ!
خُضـــــــــــــــــــتَ البَحـــــــــــــــــرَ!
■■■■■■■■
■■■■■■■■
كَم أُمِّلتَ حُوتًــــــــــــــــــــــــــــــــــــا!
ثُمَّ عُدتَ بِضِفدَعَـــــــــــــــــــــــــــــةْ!
هَلَّا ذَكَــــــــــــــــــــــــــــــرتَ الرِّيحَ
أَم نُسِّـــــــــــــــــــــــــــــــــــيتَها؟!
وَلَبِستَ مِن وَحلِ
انبِطاحِكَ قُبَّعَةْ!
فَكَسَرتَ جِنحَــــــــــكَ
لِلخُنُوعِ!
وَعِشتَ فِي قَيـــدِ
الخَلاخِلِ!
قانِعًـــا بِالقَرقَعَــــــــــــةْ!
■■■■■■■■
■■■■■■■■
أَدرِي... وَأَدرِي
أَنَّ بَعضَكَ ناقِمٌ
مِنِّــــــــــي!
وَبَعضَكَ خائِــــفٌ أَن
أَقمَعَهْ!
أَدرِي .. بِأَنَّكَ لاهِـثٌ خَلفِـــي!
وَأَنَّكَ قانِعٌ مِنِّي
بِسَقطِ الأَمتِعَةْ!
أَدرِي.. بِأَنَّكَ - هَهُنا - مُتَنَكِّــــرٌ
فِي زِيِّ راهِبَـــــــــــــــــــــــــــةٍ
بِظِــــــــــــــلِّ الصَّومَعَـــــــــــــةْ!
أَدرِي..بِأَنَّـــــــكَ لِلَّــــــــذِي (...)!
- قُبِّحتُمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــا -
فِي هَيئَـــــــــــــــــــــــــةِ امــــرَأَةٍ!
تُــــــــــــراوِدُ إِصبَعَــــــــــــــــــــهْ!
■■■■■■■■
■■■■■■■■
تَبًّا لِعُمــــــــــــــــــــــــــــــــــــرٍ ما...
قَبَضتَ بِبَيعِهِ ثَمَنَ
احتِرافِـــــــــــــكَ
- فِي البَــــــــــــــــــــــــــــــــلاطِ - الأَقنِعَـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــةْ!
يا أَيُّهَذا النَّاعِــــــــــقُ
الثَّورِيُّ!
ما سَقَطَ الرَّفِيقُ عَلى
الطَّرِيقِ
لِتَخدَعَــــــــــــــــــــــــــــهْ!
■■■■■■■■
■■■■■■■■
يا أَيُّهَذا الخائِنُ
الرَّجعِــــيُّ!
ما صامَ الأَنامُ عَنِ
المَنــــــامِ
لِتَجرَعَـــــــــــــــــــــــــــــــــهْ!
ما زالَ فِي المَيدانِ
مَلحَمَـــــــةٌ!
وَما زالَتْ هُتافاتٌ
تَصُدُّ مُدَرَّعَــةْ!
ما زالَ قَنَّاصُ
السُّطُوحِ يَعُدُّ قَتلانا!
وَما زِلنا نَعُدُّ - هُنا
- مَعَــــــــــــــهْ!
■■■■■■■■
■■■■■■■■
ما زالَ هَذا المَوتُ
يَأكُلُنـــــــــــــــا!
وَما زالَتْ لَهُ
بِوَلِيمَةِ القَتلى سَعَةْ!
يا سِــــــــــــــــندِبادَ الوَهــــــــمِ
مَوجُكَ دامِــــــــــــــــــــــــسٌ!
دُوَّامَةٌ ظَلمـــــــــــــــــــــاءُ!
شُدَّ الأَشــــــــــــــــــرِعَةْ!
لَكَ مِن صَهِيلِ الخَيــــــلِ
لَيلُ حُطامِهــــــــــــــا!
وَمِنِ اجتِرارِ الأَمسِ
ذُلُّ البَردَعَــــــــةْ!
■■■■■■■■■■■■
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق