الاثنين، 30 يناير 2017

إِمَّعَـــــــــــــــــة ! .... الشاعر المبدع الدكتور / ‏‏عمـــر هــــــــــزاع‏ ‏‏

الشاعر المبدع الدكتور
‏‏عمـــر هــــــــــزاع‏ ‏‏
■■■■■■■■■■■■■■■■
إِمَّعَـــــــــــــــــة!
■■■■■■■■■■■■■■■■
كُنْ أَيَّ شَيءٍ فِي خِضَمِّ المَعمَعَةْ
وَحَـــــــــــــــــــــــــــــــــــــذارِ!
أَن تَبقَــــــــــــــــــى كَظِلِّكَ إِمَّعَةْ!
هُــــــــــــــــــــــم كَــــــــــــرَّزُوكَ!
وَأَلفُ أَلفِ ضَحِيَّــــــــــــــــــــــــــةٍ
فِي مِخلَبَيكَ نَزِيفَةٌ وَمُقَطَّعَـــــــــــةْ!
أَشلاءُ صَحبِكَ فِي يَدَيــــــــــــــــــكَ!
دِماؤُهُم كَاللَّعنَةِ السَّـــــــــــــــــــوداءِ 
خَلفَــــــــــــــــــكَ مُســــــــــــــرِعَةْ!
■■■■■■■■
■■■■■■■■
كَم كُنتَ تَزعُمُ أَن تَمُدَّ لَهُم يَــــــــــــدًا!
وَنَفَضتَهــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا
عِندَ اغتِنامِ المَنفَعَــــــــــــــــــــــــــةْ!
كَم كُنتَ تَخــــــــــــــــــــدَعُ سُنبُلاتِكَ
عِندَ ما قَرَّرتَ - مُنذُ البَدءِ - خَوضَ الجَعجَعَــــــــــــــــــــــــــــــــــــةْ!
كَم كُنتَ تَكرَهُ أَن تَظَلَّ مَحَارَةً!
وَخَلَعتَ قَوقَعَـــــــــــــــــــةً!
لِتَلبَسَ قَوقَعَــــــــــــــــةْ!
■■■■■■■■
■■■■■■■■
وَتَبِعتَ ضَوءًا لا يُعِيرُكَ وَمضَةً!
وَحَلُمتَ أَن تَجرِي - وَلَو حُلمًــــا - 
مَعَهْ!..وَكَمِ انتَبَــــــــــــــــــــــــذتَ!
وَكَم هَزَزتَ الجِــــــــــــــــــــــــــذعَ!
كَي تَحظى بِوَحيٍ ما؛ يَبُوحُ لِتَسمَعَهْ!
وَكَـــمِ ابتَلَعتَ المِلــــــــــــــــــــــــــحَ!
خُضـــــــــــــــــــتَ البَحـــــــــــــــــرَ!
■■■■■■■■
■■■■■■■■
كَم أُمِّلتَ حُوتًــــــــــــــــــــــــــــــــــــا!
ثُمَّ عُدتَ بِضِفدَعَـــــــــــــــــــــــــــــةْ!
هَلَّا ذَكَــــــــــــــــــــــــــــــرتَ الرِّيحَ
أَم نُسِّـــــــــــــــــــــــــــــــــــيتَها؟!
وَلَبِستَ مِن وَحلِ انبِطاحِكَ قُبَّعَةْ!
فَكَسَرتَ جِنحَــــــــــكَ لِلخُنُوعِ!
وَعِشتَ فِي قَيـــدِ الخَلاخِلِ!
قانِعًـــا بِالقَرقَعَــــــــــــةْ!
■■■■■■■■
■■■■■■■■
أَدرِي... وَأَدرِي
أَنَّ بَعضَكَ ناقِمٌ مِنِّــــــــــي!
وَبَعضَكَ خائِــــفٌ أَن أَقمَعَهْ!
أَدرِي .. بِأَنَّكَ لاهِـثٌ خَلفِـــي!
وَأَنَّكَ قانِعٌ مِنِّي بِسَقطِ الأَمتِعَةْ!
 أَدرِي.. بِأَنَّكَ - هَهُنا - مُتَنَكِّــــرٌ 
فِي زِيِّ راهِبَـــــــــــــــــــــــــــةٍ
بِظِــــــــــــــلِّ الصَّومَعَـــــــــــــةْ!
أَدرِي..بِأَنَّـــــــكَ لِلَّــــــــذِي (...)!
- قُبِّحتُمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــا -
فِي هَيئَـــــــــــــــــــــــــةِ امــــرَأَةٍ!
تُــــــــــــراوِدُ إِصبَعَــــــــــــــــــــهْ!
■■■■■■■■
■■■■■■■■
تَبًّا لِعُمــــــــــــــــــــــــــــــــــــرٍ ما...
قَبَضتَ بِبَيعِهِ ثَمَنَ احتِرافِـــــــــــــكَ
- فِي البَــــــــــــــــــــــــــــــــلاطِ - الأَقنِعَـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــةْ!
يا أَيُّهَذا النَّاعِــــــــــقُ الثَّورِيُّ!
ما سَقَطَ الرَّفِيقُ عَلى الطَّرِيقِ
لِتَخدَعَــــــــــــــــــــــــــــهْ!
■■■■■■■■
■■■■■■■■
يا أَيُّهَذا الخائِنُ الرَّجعِــــيُّ!
ما صامَ الأَنامُ عَنِ المَنــــــامِ
لِتَجرَعَـــــــــــــــــــــــــــــــــهْ!
ما زالَ فِي المَيدانِ مَلحَمَـــــــةٌ!
وَما زالَتْ هُتافاتٌ تَصُدُّ مُدَرَّعَــةْ!
ما زالَ قَنَّاصُ السُّطُوحِ يَعُدُّ قَتلانا!
وَما زِلنا نَعُدُّ - هُنا - مَعَــــــــــــــهْ!
■■■■■■■■
■■■■■■■■
ما زالَ هَذا المَوتُ يَأكُلُنـــــــــــــــا!
وَما زالَتْ لَهُ بِوَلِيمَةِ القَتلى سَعَةْ!
يا سِــــــــــــــــندِبادَ الوَهــــــــمِ
مَوجُكَ دامِــــــــــــــــــــــــسٌ!
دُوَّامَةٌ ظَلمـــــــــــــــــــــاءُ!
شُدَّ الأَشــــــــــــــــــرِعَةْ!
لَكَ مِن صَهِيلِ الخَيــــــلِ
لَيلُ حُطامِهــــــــــــــا!
وَمِنِ اجتِرارِ الأَمسِ
ذُلُّ البَردَعَــــــــةْ!
■■■■■■■■■■■■



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق