الاثنين، 26 ديسمبر 2016

لن تكسروا سوريتى .. للشاعرة المبدعةادكتورة / Rim Al Khach Johnny



الشاعرة المبدعة الدكتورة
  
 Rim Al Khach Johnny
■■■■■■■■■■■■■■■■
■■■■■■■■■■■■■■
(أنا الشعب ( أم كلثوم 
■■■■■■■■■■■■■■■■

لن تكسروا سوريتى



■■■■■■■■■■■■■■■■


الشاعرة السورية الدكتورة
ريم الخش
في دوامة أسئلة الإنتماء:
الأدب طريق للخلاص


احمد الشيخاوي

ما الذي تريده شاعرة حالمة من وطن مطعون، تدكّ قلاعه و تهدر دماء أهله و تنسف معالمه في كل وقت وحين ..؟ سوى جرّ المخيلة إلى توليدات بلاغية تستعير فلتات الذات من نوبات الحلم في تصوير فني بديع و مدغدغ لحواس التلقي ، يفيض عن أوجاع الإنسان ليرقى إلى علياء التهكّم من أيادي الهدم والفوضى ومجانية الموت.

لينرسم التعبير عن الذات خارج الزمن ،متشبعا بالمرجعيات التي يمليها ضمير المحاسبة،وجملة آبقة من الاستنطاقات التي تصب انتهاء وترفد في معين ما ينتصف للانتماء المطموس ويرنو إلى لملمة الهوية المشروخة.

بحيثُ على الدوام، بؤرة التدويرات الشعرية،تختزل في إضفاء الهالة والقداسة على الوطن، مهما جار في شخص مردة هم في النهاية من كرتون،وأشبه برغوة فوقية وفقاعات ما تلبث تضمحل وتتفكك صولتها وتزول.

هكذا يبدأ الخطاب خفيضا هامسا ،لينفجر كقنبلة مدوية أخيرا،مشحونا بأوجاع المعنى ومعاني الوجع،زارعا صوت النخوة والكبرياء والإباء في شتى أرجاء الصمت والتواطؤ والبياض.

إنه وجع بنكهة الأنوثة إذ يوبّخ عالم الفرجة ،ويطعن في تراكمات أ يديولوجيات الصياغة السلبية لكائن الهامش لمشاهد الذائب في خيبة ومرارة وتغضّب المكتفي بالفرجة إن طواعية أو إكراها.



براءة الورق
  وتستمرّ الشاعرة السورية المتألقة ريم الخش،متأبطة لتجارب المستجدات الميدانية وإفرازات الخبرة الحياتية، كما مستأنسة بعوالم الكوميديا الساخرة،ومطوّرة أساليب نضالها ،ومتبنية لثورة الشرفاء ،عزاؤها في ذلك، الحرف الناري غير المهادن،وبساطة وبراءة الورق ، ولون المحاججة المكشوفة والعارية والكافرة بفلسفة الأقنعة.


فعل ابداعـــى

إنه الفعل الإبداعي كضرب من خلاص وولوج ما يشبه الغيبوبة المانحة لضمادات معينة ضدّا للجلد الذاتي الذي تمارسه الغربة مضاعفة . اقتراف القصيدة كلون من هروب من قدر إلى آخر تماهيا وذوبانا في اشتعال أبدي للمعاناة.
تجربة بمعسول و لذاذة الاغتراب داخل أدغال القصيدة العامودية المقفاة،تلمّسا لتقليص المسافة بين الذات المتشظية والذاكرة المستنسخة لمعاني البكارة والنضارة والتجديد.





■■■■■■■■■■■■■■■



لن تكسروا سوريتى
■■■■■■■■■■■■■■■■
وأصبـرُ إذْ يغاضبنـــــــــــــــــي
وأنسى قولــــــــــــــــه الـــــلاذع
■■■■■
■■■■■
جموحُ الثغرِ رُوِّضَ باشـــــــــتهائكْ
ويرغبُ في رحيقكَ في دوائـــــــــــكْ
■■■■■
■■■■■
ثاروا على الظلمِ والإجحادِ يا حلــــب
لمَ اكتأبتِ وهذا الحشــــــدُ والغضبُ
ياعزم طالوت ياإقدام من وثبــــــوا
اقتل بنا اليأس خلِّ النصرَ ينسكبُ
ياعزم طالوت لاتأبه لنائبــــــــةٍ
مهما تراءت لنا الآلام والنوبُ
■■■■■
■■■■■
قددتُ قميصَ البــوحِ عن عمـــــــــدٍ
سراج شوقٍ بزيت النبضِ أذكيــــه
لا خير في ولهٍ كالنار يأســـــــرنا
إن لم نكن بدم العشاق نرويـــــه
ما أجمل العشق بركانا نفجـــره 
يجتث غربتنا والروح نعطيه
■■■■■
■■■■■
ركبت الشعر في وله لعلــــــــي
أذوق ببحره حلو الشــــــــــراب
ولولا الحب يمسي الشـــــعر نثرا
ويختصم الكلام مع الصـــــــــواب
فخرت حولي الكلمات ســـــــــــكرى
وفاض السحر من حرف الكتــــــــاب
■■■■■
■■■■■
لها لمسٌ كنسماتٍ أطلـــــــــــــــــــــــتْ
على زهري بأعماق الروابــــــــــــــي
وأنهارٌ من العســـــــــــــــــل المصفى
وخمر الروح تكمن بالرضــــــــــــابِ
ودون العشق يمضي العمر قهـــــراً
وخمر الكرم ضرب من ســـــــراب
لقد بدأت حياتي من لظاهــــــــــــا
بجنتنا أعيـــــــــــــشُ بلا حسابِ
فتعتق روحنا من قيدِ جســــــــمٍ
وتطلقها لترقصَ بالســــــحابِ
وفي شفتيك أعلنه انتســـابي
وأعلن موطني بعد اغترابي
■■■■■
■■■■■
ويســــــــــــوع مصلوبٌ هنا
كم من يسوعٍ في العـــــراء
يا بؤسَ أمتنــــــــــــا التي
ذَبُلتْ وأُشْرِبتِ الشـــــقاء
يا ويحَ عالمنا الــــــــذي
ترك الأحبة في العنـاء
صْرتِ يا حلب العطاء
حبلى بأوجاع البقاء
■■■■■
■■■■■
أيا أمة العُرْبِ إستفيقي تأهبــــــــــــي
وضمي لنهديكِ الشباب وقرّبــــــــــي
صُلبنا وفي الأحزان تاهت قلوبنـــــا
وسرنا عراةً في طريقٍ مُغيَـــــــــبِ
فصرخة أوجاع الحيـــــــــاة كبيرةٌ
وضبع الردى يهوي علينا بمخلبِ
أيا أمة النجوى كفانا تأرجحـــــا
كفانا اقتتالا بين بعض المذاهبِ
■■■■■
■■■■■
كم ساقني نور الصباح لمقلتيــــــــــه
وغدا لهيب الوجد نــــــــــاراً تحترقْ
كم شدني دفء الحيــــــــاة لوجنتيه
وبدت ثنايا النفس طيباٌ تعتنـــــــــق
كم فاض بي ولهاً وكم يهفوُ إليــــه
في ظلمة الآلام عشـــــــــقٌ ينبثقْ
كم سجدة راحت تُطمْئنني عليــه
حزنا يضاجع في حناياه الشبقْ
كنتِ جمـراً…. صرتِ بـرداً
في حنايا الروح ســــــرّكْ
اعشــقيني.. قبلينــــــي
آمنٌ بالدفء حضنــكْ
اغمريني..امتطيني
منهلٌ للشوقِ نهدكْ 
■■■■■
■■■■■

لقد بدأت حياتي من لظاهــــــــــــا
بجنتنا أعيـــــــــــــشُ بلا حسابِ
فتعتق روحنا من قيدِ جســــــــمٍ
وتطلقها لترقصَ بالســــــحابِ
وفي شفتيك أعلنه انتســـابي
وأعلن موطني بعد اغترابي
■■■■■
■■■■■
ويســــــــــــوع مصلوبٌ هنا
كم من يسوعٍ في العـــــراء
يا بؤسَ أمتنــــــــــــا التي
ذَبُلتْ وأُشْرِبتِ الشـــــقاء
يا ويحَ عالمنا الــــــــذي
ترك الأحبة في العنـاء
صْرتِ يا حلب العطاء
حبلى بأوجاع البقاء
■■■■■
■■■■■
أيا أمة العُرْبِ إستفيقي تأهبــــــــــــي
وضمي لنهديكِ الشباب وقرّبــــــــــي
صُلبنا وفي الأحزان تاهت قلوبنـــــا
وسرنا عراةً في طريقٍ مُغيَـــــــــبِ
فصرخة أوجاع الحيـــــــــاة كبيرةٌ
وضبع الردى يهوي علينا بمخلبِ
أيا أمة النجوى كفانا تأرجحـــــا
كفانا اقتتالا بين بعض المذاهبِ
■■■■■
■■■■■
كم ساقني نور الصباح لمقلتيــــــــــه
وغدا لهيب الوجد نــــــــــاراً تحترقْ
كم شدني دفء الحيــــــــاة لوجنتيه
وبدت ثنايا النفس طيباٌ تعتنـــــــــق
كم فاض بي ولهاً وكم يهفوُ إليــــه
في ظلمة الآلام عشـــــــــقٌ ينبثقْ
كم سجدة راحت تُطمْئنني عليــه
حزنا يضاجع في حناياه الشبقْ
كنتِ جمـراً…. صرتِ بـرداً
في حنايا الروح ســــــرّكْ
اعشــقيني.. قبلينــــــي
آمنٌ بالدفء حضنــكْ
اغمريني..امتطيني
منهلٌ للشوقِ نهدكْ 
■■■■■
■■■■■
سلّتْ شفاه الحب جسمي فانبـــــــــرى
قلبي الملوع صادحا أشــــــــــــــعاري
ياأنت يا أسطورة العشـــــــــــق الذي
يجتاحني كضرامـــــــــــــــــة الثوار
اشعل غرامك بالجنان مؤججــــــــا
لاخلد لاروضا بدون النــــــــــــــار
احرق بثغرك مهجتي حتـــــى اذا
ذبت اضطراما فاحترق بجواري
أفنيتني ثم الحياة رددتنــــــــــي
ومن الجوى فاضت بكم أنهاري
■■■■■
■■■■■
ولقد أتانــــــــا عنـــــــــــــوة
حكْــــــمُ الســــــفيه السافلِ
ولكم رأينــــا بلــــــــــوةً
في حكمــــــه كالدمـــلِ 
■■■■■
■■■■■
من رحمها هو مضغة
هو قبلتي ومنارتـــــي
هو من سناها ومضــة
سوريتي وحضارتــــي
هو أنبل الجينات يسـمو
مبدعا في رؤيتــــــــــي
هو بالذكـــــــــاء مؤجج
نورٌ يضيئ بمهجتــــــي
ولتعلموا أن الحيـــــــــاة
وميضها.. من فكرتـــــي
تباً لكم… تبا لهــــــــــــم
لن تكسروا ســــــــوريتي 
■■■■■
■■■■■
وهبناها نفوسا والحنايا
عشقناها بعنفٍ واضطرامِ
وقامرنا بأملاكٍ وجــــــــاهٍ
تركناها ….لحقنا بالغـرام
تعاهدنا على بذل وجــــــود
فإن الجود من طبع الكــرامِ
تماهينا بثورتنا كأنــــــــــــا
ظلالٌ من ظلالٍ من هيــــــامِ
فإن أخذت حياة لم نلمهــــــا
وإن سلخت لحوما عن عظامِ
عشقناها لذات الحسن حتـــى
تشربت النفوس مع التحــــامِ
فما عدنا كما كنا ولكــــــــــــن
تبعناها بعشــــــــــق المستهامِ
فلا معنى لهجــر أو جفـــــــــــاء
عشيقتنا وحتـــى وفي الســـــقامِ
أنا للنصر محتـــــاجٌ وروحــــــــي
به انسكبت لخيرات عظامِ فعل ابداعي
■■■■■■■■■■■■■■■■
د . ريــم سليمان الخــــــــــــش
■■■■■■■■■■■■■■■■

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق