الشاعرة المبدعة
رنيم السعيد
شادية السعيد
■■■■■■■■■■■■■■■■
ضى القناديل ـ عبد الحليم
■■■■■■■■■■■■■■■■
وأضاءت شاطئك
■■■■■■■■■■■■■■■■
نار أضاءت شــــــــــاطئك
ورمل قادم الى عينيـــــــــك
يزرع جسدك بالهــــــــــــواء
وأنا انتظرتـــــــــــــــــــــــــــك
تاتى على بحر أوراقـــــــــــــــى
ترسم على الموج العنــــــــــــــاق
وأنت تسال عن تشابه الأحــــــداق
■■■■■
■■■■■
والليل أجب المطر بالعنـــــــــــــــــاد
هل عاد سهمك فى المعـــــــــــــــاد
وانت كالبراكين تعلو
الاجســــــاد
وكاس من حنين يسال بالغضب
كيف سافر الموج بلا بـــــلاد
ومتى نضـــــــــــب الزيت
فى الســــــــهاد
■■■■■
■■■■■
من أفرغ محبـرة
القلم
بالعـــــــذاب
والريح تركــــــــض
على فوهة
الجمرات
وفاض الجــــرح مكبل
فى زوايا
الأصـــــوات
■■■■■
■■■■■
وشــــــــــــــــــــــعاع الصمــــــــــــت
رجع الى محيط
الذكريــــــــــــــــــــات
تلك عينيك تقرع الأبـــــــــــــــــــواب
وتغلق على صدرى رمـاد
الصحراء
وتفرع على القلب أقواس
اللهــــب
والمطر ذهب الى خصلات
التراب
■■■■■
■■■■■
أبلغت الحاضر عنك بالغيـــــــاب
ليلة أمس قفز الشوق بالنــــــار
من يمنع قلبى من الاحتضـــــار
والشتاء يلاصق قمر الأفكـــــار
وانا بين الدمع أخفى
الأســرار
قلت هوى وصرت بلا قـــــرار
كالبحر يمد الأرض بالأســـفار
■■■■■
■■■■■
وعجبت من امرأة ثوبها أنت
عطرها بقايـــا منك
صوتها اســـــــمك
كلما ناديت عليك
أضاءت روحك شــــــــــــــــاطئك
وصارت نار ترتعش من رؤياك
وينتهى بنا السبيل الى
عينيك
■■■■■■■■■■■■■■■■
بقلمى شادية السعيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق