الجمعة، 30 ديسمبر 2016

أســــمٓيْتكٓ حبيبــــي .... الشاعر المبدع / Ramez Mansour ـ رامز منصور

لجل النبى ـ محمد الكحلاوى

■■■■■■■■■■■■■■■■

■■■■■■■■■■■■■■■■
الشاعر المبدع
Ramez Mansour
■■■■■■■■■■■■■■■■
■■■■■■■■■■■■■

أســــمٓيْتكٓ حبيبــــي
مْٓن لي ســــواكٓ يا ربُّ
وهذه الدنيـــــــــــــــــــا
 دنيا لا وجيب للقلـــــــــب 
فيها يـــــــــــــــــــــــــــدوم ُ
ولا خِلّ يبقى ولا حبيــــــــبْ
وأنت ربُّ العالميـــــــــــــــــــن 
عظيمٌ يردّ البــــــــــــــــــــــــلاء
قــــــــادرٌ و مُجيــــــــــــــــــــــبْ
ربّاهُ يا مولايٓ وســــــــــــــــــــيّدي
جئتكٓ مُتمسِّـــــــــــــــــــــــــحاً ببابكٓ
وفيكٓ سيّد الخلائق مُحمّـــــــــد الحبيبْ
رباه لا تردّني سبحانكٓ فإنكٓ لم تردّ أبــدا
عبداً مُتذلّلاً اليك مُنيـــــــــــــــــــــــــــــبْ
ناشــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدّتكٓ يا الله 
بنور وجهكٓ وبرحمتـــــــــــــــــكٓ التي
إذا أشرقتْ على الخلائـــــــق إتسـاعاً
لا تغيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــبْ
من لي سواكٓ يا عالم الســـــــرائرِ
وقلبي بالشوق إليك وٓجلٌ مُهيب ْ
رٓبّاهُ إني منذ أسلمتكٓ أمـري 
علمـــــــــــــــــــــــــــــــــتُ
أن سائلكٓ لا يٓضِلّ ولا يٓخيـــبْ
فكيف أقنط من الرجـــــــــــــــاء 
وأنت مالك الأمور العليم الرقيـبْ
فعفوكٓ أسأل ُإذا فاضٓ مِنّي الحزن
ودمعتْ عين مُهجّرٍ ،مُيتّمٍ و غريب ْ
إن النفوس التي أنــــــــــــت خالقها
قد تخطــــــــــــــــــــــــئ طريق الصبر 
وهي تحســــــــــــــــبُ أنها تُصيــــــبْ
أســــــــــــــــميتكٓ حبيبي جٓلَّ جلالــــــــك ٓ
وما كل مُحِبٍّ مُتغافلٍ يدرك قـدر الحبيبْ
أنا عبـــــــــــــــــدكٓ المهمــــــــــــــوم
يا خيــــــــــــــــــــــر معبـــــــــــــــودٍ 
فكيف تهنأ الروح بسواكٓ وتطيـــــبْ
يا الله خُــــــــــــــــذْ بِيٓــــــــــــــــدي 
فقــــــــــــد ضٓرّجٓـــــــــــــــــــــــتْ 
ملامحــــــــي الخُطــــــــــــــــوبْ
وٓوٓهٓنٓ الجسد وفيك الــــــــــدواء
وأنت خيـــــــر طبيـــــــــــــــب ْ
رُحماكٓ يا جاعل الإنســــــــان 
لك خليفــــــــــــــــــــــــــةً
فمنهُ عاشــــــقٌ لك آوّابْ
ومنه آثمٌ فاسقٌ ومُريبْ
ومِنهُ شٓريدٌ سٓفٓكوا أحلامــــه
وسرقوا أرضه وبات لا يعلـــــم
من السّالب ومن السّــــــــــــــليبْ
إن القلوب التي أنت مالكهــــــــــــــا 
إذا تعلّقتّْ بغيــــــــــــــــــــرك تنقصُ
فلا رمـــــــــــــــل يزيد بالرّيــــــــــــح 
ولا هواء يرهقــــــــــــــــــه الكثيــــبْ
تٓنٓزّهتٓ ربّــــــي عن كلّ وصــــــــــــفٍ
وتقدّسٓــــــــــــــــــــــتْ اســــــــــماؤكٓ
أنت ملاذي في كّل أمر عصيــــــــــــبْ
لا اله الا أنت ســـــــــــــــــــــــبحانك
خشعٓتْ لكٓ النُّفُـــــــــــــوس تضٓوّعاً
وأنا المُشتاقُ المُطمئــــــــــــــــــنّ 
برٓغم الذُّنـــــــــــــــــــــــــــوب
وأنتٓ العٓفُوّ الكريـــــــــــــــــمُ
وأنتٓ وكيلي وأنتٓ الحٓسيبْ
وٓجيبْ: يعني، رُكنٌ هادئ
الكثيب: يعني، الكٓوْم من الرّمل
رامز منصور

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق