الشاعرالكبيرالدكتور
Waleed
Jassim Al-Zubaidy
■■■■■■■■
وعلى الأرضِ.. الخراب..!
■■■■■■■■
أيّ وجهٍ تلبسُ الأعيادُ
وهي تزورُنــــــــــــا
أيّ قنــــــــــــــاعْ..؟
ومتى سيطرقُ بابَنا
(بابا نوئيــــــــــــــل)
هل ســــــــــــيأتينا..؟
وكلّ دروبِنا غـــــــــابٌ
تسوّرُها الثعالبُ
والذئابْ
يا .. ألفَ بــــــــــــــــــــابْ
إنّهُ الميـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلادُ
آياتُ العباراتُ الجميلــــــــــــــــــــــةُ
والرّغـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــابْ
لنقــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــولَ
إنّا والســــــــــــــــــــــــــــــــعادةَ
توأمٌ عجــــــــــــبٌ عجـــــــــابْ
ونردّدُ الأشـــــــــــــــــــــــــعارَ
عبرَ تواصــــــــــــــــــــــــــلٍ
وكأنّنا في كوكــــــــــبٍ ناءٍ
مجرّاتٌ من النســــــــيانِ
أو .. أنّا نغضّ الطرفَ
عن كلّ الحروبِ
وجدْبِ إنسانٍ يبابْ
أيّ وجهٍ يرتدي العالمُ
هـــــذا العـــــــــــــــــــــــامْ
أو.... في كلّ عـــــــــــــــامْ
كي تقرعَ الأجــــــــــــــراسُ
أنغامَ المحبةِ والسّــــــــــــلامْ
كلّ الكنائسِ في حـــــــــــــــدادْ
كلّ المآذنِ في حــــــــــــــــــــدادْ
حتى يقـــــــــــــــــومَ الفجــــــــــرُ
من رحمِ الولادةِ والبــــــــــــــــــلاد
حتى يباركَنا المســــــــــــــــــــــــيحُ
وينجلي عصرُ الظـــــــــــــــــــــــــلامْ
■■■
فمتى أنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــامْ..؟
ومتى ننـــــــــــــــــــــــــــــــــامْ..؟
ومتى يرفــــــــــــــــــــــــــــرفُ
في السّما سربُ الحمــــــامْ..؟
ومتى سنكسرُها الحرابْ..؟
وتودّعُ الدّنيا السجونَ
لتُزهــــــــرَ الشمسُ
وينكشــــــفُ
الضّبابْ
ومتى سننسى قولــــةً
قد قالَها يوماً غُــــــرابْ
وعلى الأرضِ الخرابْ..!
وعلى الأرض الخـــراب.!
■■■■■■■■
د. وليد جاسم الزبيدي
العراق
■■■■■■■■
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق