الشاعرة المبدعة
رشا معتز الخضراء
■■■■■■■■■■■■■■■■
■■■■■■■■■■■■■
سنوات من العمر
■■■■■■■■■■■■■■■
مضـــــــــــــــــت
أيام من الغـــــــدر
قد انســــــــــــكبت
على جسد عاشـــقة
لا تملك سوى آهــات
يتولوها هنا وهنـــــاك
قصص عذاب نقشــــت
على جســــــــــــــــــــدها
نقشت بدماء أولادهــــــــا
قصص تـــــــــــــــــــــــروى
من كان في الأمـــــــــــــــــس
عاشق لطعـــــــــــــــــم الحرية
وأمسى اليــــــــــــوم محطــــــــم
بــــــــــــــــــل تائـــــــــــــــــــــــه
بين صـــــــــــــور الذكريـــــــات
■■■■■
■■■■■
هنـــــــــــــــا قد ابتسمنا
وهنـــــــاك قد بنينا بيتنا
أما هنــــــا فقد تعاهدنا
على عــــودة الأقصى
سنوات مضــــــــــت
وأخـــرى ستمضي
وستبقى هــــــــــي
مثلما هي الأيام
■■■■■
■■■■■
وحيــــــــــــدة تخــــــــــــــــــط
علـــــــــــــــــى تربتهــــــــــــا
قصصاً حزينــــــــــــــــــــــــة
لعلّها تجد بالكتابـــــــــــــــــة
نهاية لحزنهــــــــــــــــــــــــا
نهاية لوجــــــــــــــــــــــــع
قد استوطن فرحهـــــــــــا
قَدْ تَرَحلُ سُــــــــــــــفُنها
وتبحر في عالم آخَـــــر
قَدْ تَهْجُــــرها كلماتها
ليحل عليها ظــــــلام
العالــــــــــــــــــــم
■■■■■
■■■■■
قَدْ يُحيط بهاالظلم
لكنْ ضوء النصــر
لَنْ يرحــــــــــــــــل
وكيف يَرَحــــــــــــل
وَمَا زَال أبناءهـــــــــا
ينــــــــــــادون باسمها
وصوت أقصاها مـــازال
راسياً في مينــــاء القلب
وأنين بكاء أطفالهـــــــــــا
مازال يتخبــــــــــــــــط بها
من كــــــــــــل مكـــــــــــــان
ودمـــــوع الزمـــــــــــــــــــان
تســـــــــــــكب عليهـــــــــــــــا
كأنما اعصار وفيضـــــــــــــــان
مــــــــــــــرت أعوام وأعــــــوام
لكن ذكـــــــــــــرى نكبتــــــــــــــك
ماتـــــــــــــــــــزال كأنمـــــــــا الآن
■■■■■
■■■■■
فكيـــــــــــــف أنســــــــــــــــــى
من ظلمــــــــــــــــــــــــــــــــــت
ومن كبلت بغـــــــــدر عدوها
كيف أنســــــــــــــــــــــــــــى
وضميري لايتـــــــــــــــرك
لحن أو أغنيــــــــــــــــــة
إلا ورتلها لأقصــــــــاك
ليرسل نــداء استغاثة
نداء عــون لأرض
تعطشت تربتها
للحريـــــــــة
■■■■■■■■
■■■■■■■■
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق