الشاعر الكبير الدكتور
وليد جاسم الزبيدي
••••••••••••
••••••••••
••••••••
••••••
كيفَ نطير..؟
••••••••••••
متى..؟ أو مــــــــــــــــــــاذا..؟
بلْ، قُلْ :كيفْ..؟ نُنهي
تعبـــاً
هذا الحيفْ .. ظُلْمــــــــــــــاً
تأتينا ظُلُمات سُفنُ
البؤسِ
ببحرِ الخــــــــــــــــــــوفْ
••••••
••••••
أينَ الدّفقُ الساكنُ فينـــــــا
أينَ الوعــــــــــــــــــــــــــدُ؟
وأينَ العهــــــــــــــــــــــــدُ
وأينَ شـــعورٌ سيواسينا
رغمَ ليالٍ، فاقَ الوصفْ
نسكتُ عاهتُنــــــــــا
أن نصبرْ نصمـــــتُ
نضجرُ، أو نستنكرْ
••••••
••••••
لا شُــــــــــــــــــــــــــغلَ لنا
كي نستثمرْ ســـــــــرقاتٍ
تهلكنـــــــــــــــــــــــا نزفْ
سيطولُ، يطولُ بنا الليلْ
والظلمةُ تصهلُ كالخيلْ
والصّبحُ عسيرٌ مولـدهُ
والناسُ نيامٌ بالكهفْ
••••••
••••••
أسألكم..؟ مـــــــــــــاذا..؟
أو كيــــــــــــــــــــــــفْ؟؟
نعبرُ من قُطّاعِ الطُــرقِ
نحرقُ حكّاماً من ورقِ
نحمي الجـــــــــارة
نُقري الضّيــــــفْ
••••••
••••••
طـــــــــــــــــــــــــــالَ الصّمتُ
وطالَ الخـــــــــــــــــــــــــوفْ
في ألفٍ من ليـــــــــــــــــلٍ
ألفْ لفّ علينـــــــــــــــــــا
حبالَ الرّســـــــــــــــــفْ
جعجعَ فينا كلّ العصفْ
••••••
••••••
قُلْ لي: كيــــــــــــــــــــــــفْ؟؟
أينَ الفكرُ يُنظّرُ فينــــــــــــــــا
منذُ ســـــــــــــــــــــــــــــنين
أحزابٌ تلعـــــــــــــــــــــــــنُ
أحزاباً تطــــــــــــــــــــــوي
كلّ بيوت الطين.. تغلـــقُ
ساحاتِ التحرير تسجنُ
أطياباً وعبيـــــــــــــــرْ
••••••
••••••
كيفَ نطيـــــــــــــــــــــــرْ..؟
وسمائي حريقً ودخــــان
والغولُ يطيــــــــــــــــــــرُ
كذا الجـــــــــــــــــــــــان
والجُنحُ قصيـــرٌ وكسيرْ
فنتيهُ بطـــــورٍ وسنين
ورؤوسٌ يأكلها الطيرْ
كيفَ نطيـــــــــرْ..؟؟
كيفَ نطيـــــرْ..؟؟
••••••••••••
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق