الأربعاء، 1 أبريل 2015

ســــــــــوف أحمـــــــــــلك.. للشاعرة المبدعة / نادييا رمال


( جريدة الشعر والشعراء )
رئيس التحرير
عبد الحميد الجمال
♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥
اضغط أولا : زر تشغيل أغنية أم كلثوم : الف ليلة
♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥
♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥
♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥
♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥
♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥



Nadia Rammal
ســـــــــــــــــــــــــوف أحمـــــــــــــــــــــــــــــــــــلك
والأنفــــــــــــــــــــــاس تٌحْتضَـــــــــــــــــــــــــــر
الغربة وجـــــــــــــــــــــواز السََّــــــــــــــــــــفر
لو أخطــــــــــأ فينا القـــــــــــــــــــــــــــــــدر
وتعلََّق بأهداب الســـــــــــــــــــــــــــــراب 
اللََّحن والغيتـــــــــــــــــــــــــــــــــــــار 
والوتـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــر 
فوق أبراج الســــــــــــــــــــحاب 
والشمس و القمـــــــر والشِعر
والشــــــــــــــــــــــــــــــجر 
فوق الكواكب والسفوح 
والهضـــــــــــــــاب 
والوعي والجفـــــــــــــــن والســـــــــــــــــــــــهر
والرعــــــــــــــــــــد والبرق والمطـــــــــــــــــر 
فوق موج الريح والغيـــــــــــــــــــــــــــــــم 
والضبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاب
كـــــــــــــــــــي تنـــــــــــــــــــــــــــام 
في ظل قصائدي ساعة الســــــــحر 
دون أن يداهمك القلق والضجر 
مثل المُصلي السََّـــــاجد
التـــــــــــــــــوََّاب 

ســــــــــــــوف أحملك قبل سُـــــــــــــــــــــــكوت 
عصافيــــــــــــــــــر المســــــــــــــــــــــــــــاء 
والشـــــــــــــعراء الحكمــــــــــــــــــــــــاء 
القلـــــــــــــم والدفتر والكتــــــــــــــــاب 
إهــــــــــدأ انـــــــــــــــــــــــــــــــــت 
خذ الكأس والشــــــــــــــــــــــراب 
ولا تستعجل الاشــــــــــــــــــياء 
هرباً من الأســــــــــــــــــماء 
و المرافى البيضـــــــــــــاء 
والساعة الدقاقة البلهاء 
وراء البــــــــــــــاب 
وإبتسامات الأشرعة التي يحرُّكهــــا
العبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاب
كي تنام في ظِل قصائـــــــــدي
كما ينام الماء مع المـــــــاء 
وكما تنام الهرََّة البيضاء
فوق خديعة الأعشـاب 

سو أحملك وآهاً وآهاً أنا 
قد أتيت إلى هــــــــنا
وسط الحضــــــور
والغيـــــــــــاب 
والعطور والزهور والنـــــــدى
المتــــرف المرتــــــــــــــــاب 
فارس الفجر وذاك الضحى
وذا الغسق الأحمر الخلاََََّب 
المنسل من رحم الخراب 
كي تنام في ظل قصائدي 
كما ينام في معطفها الهوى 
والثغر والعين والجيد والوجد أيام المنى 
والشــــــــــــــــــــيب والشــــباب 
بين الفرع والجنــــــــــــــاب 
(الشاعرة ناديا رمََّال )


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق