••••••••••••
الشاعرة المبدعة الدكتورة
Rim Al Khach Johnny
••••••••••••
أعيــــــــــــــــــش
وحيـــــــــداً
أعيشُ حزينـــــــــــــــــــــــــاً
بخيمــــــــــــــــــة بـــــؤسٍ
بخيمــــــــــــــــــة بـــــؤسٍ
وقصعةِ بــــــــــــــــــــــردِ
وأمضي
وفي مقلتـــــيَّ
ســــــــــــــــــــــــؤالٌ
أأشربُ كــــــــــــأسَ
أأشربُ كــــــــــــأسَ
المصائبِ وحـدي؟
ولاةُ
الأمــــــــورٍ
طغاةٌ..عتــاةٌ
ودمعٌ غزيرٌ
ودمعٌ غزيرٌ
يسيلُ بخــــــــــــــــــــــــدي
أحنُ
الى مرقـــــــــــــــــــــدٍ
في هنـــــــــــــــــــــــــــاءٍ
حنين الســــــــــــــــــهولِ
حنين الســــــــــــــــــهولِ
لمفـــــــــــــــــــرشِ وردِ
وأبغض
حقــــــــــــــــــاً
قلوباً كصخــــــــــــــرٍ
تَراني وتمضــــــــي
تَراني وتمضــــــــي
لأصلبَ وحــــــــدي
ومن
ثمَّ تُبــــــــدي
اندهاشاً عجيبــاً
إذا ما تأجـــــــجَ
إذا ما تأجـــــــجَ
غلّي وحقدي
فبردٌ
شـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــديدٌ
كمثلِ الأفاعـــــــــــــــــــــــــــــــي
ينالُ دمائـــــــــــــــــــــــــــــــــي
ينالُ دمائـــــــــــــــــــــــــــــــــي
وينهــــــــــــــــشُ جلـــــــــــدي
وقهــــــــــــرٌ
طويــــــــــــــــــــلٌ
يهــــــــــــــــــــم بطـــــــردي
فمن لي يواســـــــــــــــــي
فمن لي يواســـــــــــــــــي
ويدرء بـــــــــــــــــــــــردي
وأغدو
كأنـــــــــــــــــــــي
بقايا الحكايـــــــــــــــــا
ألوذُ بمـــــــــــــــــوتِ
ألوذُ بمـــــــــــــــــوتِ
ولا شيء يُجــــــدي
أنادي
وباســــــــم
الطفولةِ أدعــــو
حماة الحيـــــاةِ
حماة الحيـــــاةِ
هلموا فعندي
كــــــــــــــــــلام
جريــــــــــــــــحٌ
وحلـــــــــــــــــم عليـــــــــــــلٌ
فكم عيل صبـــــــــــــــــــــري
فكم عيل صبـــــــــــــــــــــري
أمــــــام التحـــــــــــــــــــدي
وبت
بهذا الزمـــــــــــــــــــان
أعانـــــــــــــــــــــــــــــــي
طريــــــد خناجــــــــــــــــر
طريــــــد خناجــــــــــــــــر
قهــــــري وصــــــــــــدي
فهل
لي بعيــــــــــــــش
كطفلٍ بريــــــــــــــــئٍ
فيبرق حلمـــــــــــــي
فيبرق حلمـــــــــــــي
ويزهــــــــــــر وردي
وأملأ
يومــــــــــــي
أناشيدَ حــــــــبٍ
سأدعو الهــــي
سأدعو الهــــي
يحقق سعدي
••••••••••••
د.ريم سليمان الخش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق