••••••••••••
الشاعرة المبدعة
••••••••••••
••••••••••
••••••••
••••••
بعد حينٍ منَ الميلادْ
وربمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا أكثرْ
نكبُـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرْ
نرى تضاريسَ العمـــــــــــــــــــــــــــــــرِ
تصهُلُ في أنينِ العيـــــــــــــــــــــــون
فنغازلُ أنفاسَنا بالأوبئةَِ والغبـــــــارِ
نُحصي صورَ الآلهـــــــــــــــــــــــة
لترشيدِ الخطايـــــــــــا المحنّطةَ
في إطاراتٍ مِنْ ضلوعِ الليــــلِ
تحملُ على كتــــــــــفِ الرّيحِ
كلَّ أوزارِ الوعودِ والرُّعـــود
أنفاسُنا مخنوقةٌ بالضبــابِ
وأخبارِ المناجـــــــــــــلِ
والجرائـــــــــــــــــــدِ
ومواسمِ الحصـــادِ
و الأعيــــــــــــــــــــادْ
رئاتُنا تزفــــــرُ السنينَ
وأوجاع َ الياســـــــــمين
والبــــــــــــــــــــــــــــــــلادْ
أطلالُنا تقفُ .. علـــــــــــــــى
استعاراتِ الشمـــــــــــــــــسِ
شوارعُنا تزيّنُها الأكاليـــــــــــــــلُ
تدمعُنا مدائنُنا المزدحمــــــــــــــــةُ
بالأمنيات ِوالنظـــــرات ِوالطّعناتِ
والهياكـــــــــــــــــــــــــــــــــــلِ
والوحــــــــــــــــــــــــــــــوشِ
وأعمدةِ المشـــــــــــــــانقِ
وسخريةِ الليلِ من النهارِ
ونحن نثبتُ للجـــــــذورِ
إخلاصَنا باللهــــــــــاث ِ
نهيِّئُ للموتِ أكفانَنا
والأعيــــــــــــــــــــادْ
نغتسلُ بالهـــــــــــواءِ
نخلعُ لونَ الحمائـــــــمِ
ونرتدي أناقةَ الســــــماءِ
ليكونَ الموتُ أكثرَ وسامةً
وربمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا أكثرْ
نكبُـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرْ
نرى تضاريسَ العمـــــــــــــــــــــــــــــــرِ
تصهُلُ في أنينِ العيـــــــــــــــــــــــون
فنغازلُ أنفاسَنا بالأوبئةَِ والغبـــــــارِ
نُحصي صورَ الآلهـــــــــــــــــــــــة
لترشيدِ الخطايـــــــــــا المحنّطةَ
في إطاراتٍ مِنْ ضلوعِ الليــــلِ
تحملُ على كتــــــــــفِ الرّيحِ
كلَّ أوزارِ الوعودِ والرُّعـــود
أنفاسُنا مخنوقةٌ بالضبــابِ
وأخبارِ المناجـــــــــــــلِ
والجرائـــــــــــــــــــدِ
ومواسمِ الحصـــادِ
و الأعيــــــــــــــــــــادْ
رئاتُنا تزفــــــرُ السنينَ
وأوجاع َ الياســـــــــمين
والبــــــــــــــــــــــــــــــــلادْ
أطلالُنا تقفُ .. علـــــــــــــــى
استعاراتِ الشمـــــــــــــــــسِ
شوارعُنا تزيّنُها الأكاليـــــــــــــــلُ
تدمعُنا مدائنُنا المزدحمــــــــــــــــةُ
بالأمنيات ِوالنظـــــرات ِوالطّعناتِ
والهياكـــــــــــــــــــــــــــــــــــلِ
والوحــــــــــــــــــــــــــــــوشِ
وأعمدةِ المشـــــــــــــــانقِ
وسخريةِ الليلِ من النهارِ
ونحن نثبتُ للجـــــــذورِ
إخلاصَنا باللهــــــــــاث ِ
نهيِّئُ للموتِ أكفانَنا
والأعيــــــــــــــــــــادْ
نغتسلُ بالهـــــــــــواءِ
نخلعُ لونَ الحمائـــــــمِ
ونرتدي أناقةَ الســــــماءِ
ليكونَ الموتُ أكثرَ وسامةً
من الســـــــــــــــــــــــــــوادْ
••••••••••••
اللوحة للشهير بابلو بيكاســــو
••••••••••••
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق