الشاعر المبدع
أحمدعبد الرحمن جنيدو
••••••••••••
محاكاة لقصيدة نزار قباني
وأغنية فيروز وقصائد الزملاء من ردَّ عليهم أتقدَّم الخدَّجُ بهذه القصيدة
( الخدع لم ترضع)
الشاعر المبدع
أحمد عبد الرحمن جنيدو
••••••••••••
عذراً
لحروفٍ لا تخضـــــــــــــــــــــــــعْ
لنزارَ وفيــــــــــــــــــــــــــروزَ الأروعْ
قدْ تاهتْ منَّا أوطـــــــــــــــــــــــــــانٌ
أجراسُ العودةِ لمْ تقـــــــــــــــــــرعْ
صاروخٌ هذَّ مؤخــــــــــــــــــــــرةً
عذْريَّةَ أقوامٍ يشــــــــــــــــــــــلعْ
فشعوبُ بلادِ العـــــــــــرْبِ بدتْ
كغثاءِ السيلِ، وقلْ: أشــــــــنعْ
لنزارَ وفيــــــــــــــــــــــــــروزَ الأروعْ
قدْ تاهتْ منَّا أوطـــــــــــــــــــــــــــانٌ
أجراسُ العودةِ لمْ تقـــــــــــــــــــرعْ
صاروخٌ هذَّ مؤخــــــــــــــــــــــرةً
عذْريَّةَ أقوامٍ يشــــــــــــــــــــــلعْ
فشعوبُ بلادِ العـــــــــــرْبِ بدتْ
كغثاءِ السيلِ، وقلْ: أشــــــــنعْ
حتَّى الثوراتُ بدتْ جرمــــــاً
ويدُ الأطفالِ غدتْ تقطـــــعْ
والرأسُ تعلَّقَ في ســقفٍ
والبطنُ سيبقرُهُ المدمعْ
والمرأةُ ماتتْ حاملةً
وجنينٌ يسأل ما أبشع
ويدُ الأطفالِ غدتْ تقطـــــعْ
والرأسُ تعلَّقَ في ســقفٍ
والبطنُ سيبقرُهُ المدمعْ
والمرأةُ ماتتْ حاملةً
وجنينٌ يسأل ما أبشع
وصراخُ الموتى في ردمٍ
يخبو، لا من أحدٍ يســــمعْ
والبيتُ تدمّرَ، يطمرهــــــمْ
والجثَّةُ أكواماً ترجـــــــــــعْ
يخبو، لا من أحدٍ يســــمعْ
والبيتُ تدمّرَ، يطمرهــــــمْ
والجثَّةُ أكواماً ترجـــــــــــعْ
••••••
••••••
يتلذَّذُ قاتلنا في إجـــــــــــرامٍ
أنواعٌ أصنافُ أوســـــــــــــعْ
والشــــــــــــــعبُ يلوذُ إلى ذلٍّ
هرباً من موتٍ بل أفظـــــــــــعْ
وهناكَ البردُ يطوِّقُــــــــــــــــــهُ
ويقطِّعُهُ النجسُ الأبـــــــــــــــرعْ
والجوعُ سيوفٌ قدْ ملكـــــــــــــتْ
أشلاءً وهنى والرضَّـــــــــــــــــــعْ
ومشافٍ صارتْ أنقاضــــــــــــــــــاً
والخدّجُ فجَّتْ لم ترضــــــــــــــــــــعْ
والبحرُ يكافيء قاتلنــــــــــــــــــــــــا
وخيامُ الردَّةِ لا تشـــــــــــــــــــــــــــفعْ
برميلٌ دقَّ بأســــــــــــــــــــــــــــــــفلنا
والدافعُ أحقادٌ تدفـــــــــــــــــــــــــــــــــعْ
فأتوا بالوهمِ، لينتقمــــــــــــــــــــــــــــــوا
وحسينٌ في قتلٍ قعقــــــــــــــــــــــــــــــــعْ
فبلادي يا فيروزُ صحــــــــــــــــــــــــــــــتْ
في صحنِ القســــــــــــــــــــــــــمةِ كي تقطعْ
أنواعٌ أصنافُ أوســـــــــــــعْ
والشــــــــــــــعبُ يلوذُ إلى ذلٍّ
هرباً من موتٍ بل أفظـــــــــــعْ
وهناكَ البردُ يطوِّقُــــــــــــــــــهُ
ويقطِّعُهُ النجسُ الأبـــــــــــــــرعْ
والجوعُ سيوفٌ قدْ ملكـــــــــــــتْ
أشلاءً وهنى والرضَّـــــــــــــــــــعْ
ومشافٍ صارتْ أنقاضــــــــــــــــــاً
والخدّجُ فجَّتْ لم ترضــــــــــــــــــــعْ
والبحرُ يكافيء قاتلنــــــــــــــــــــــــا
وخيامُ الردَّةِ لا تشـــــــــــــــــــــــــــفعْ
برميلٌ دقَّ بأســــــــــــــــــــــــــــــــفلنا
والدافعُ أحقادٌ تدفـــــــــــــــــــــــــــــــــعْ
فأتوا بالوهمِ، لينتقمــــــــــــــــــــــــــــــوا
وحسينٌ في قتلٍ قعقــــــــــــــــــــــــــــــــعْ
فبلادي يا فيروزُ صحــــــــــــــــــــــــــــــتْ
في صحنِ القســــــــــــــــــــــــــمةِ كي تقطعْ
••••••
••••••
ردَّتْ للثورةِ ثورتُهـــــــــــــــــــــــــــــــــــــمْ
والشـــــــــــــــــــــــــــعبُ المنهكُ من يُقلعْ
فمجوسٌ تحرقُ أوطانــــــــــــــــــــــــــي
ويدير الدفّاتِ المرجــــــــــــــــــــــــعْ
ويهودُ تقودُ مؤامــــــــــــــــــــــرةً
والفاعلُ يقسو، كي نركـــــــــــعْ
هلْ مازلتمْ في أوهــــــــــــــامٍ
(أجراسُ العودةِ قدْ تقـــرعْ)
قطعَ الوعْيُ العالي منّـــــا
ماذا قدْ ينفعُ ذا الإصبــــعْ
حتّى الأشعارُ غدتْ هرجــاً
بينَ الأمواتِ فلن تنفـــــــعْ
عذراً فيروزُ ومعـــــــــــذرةً
لنزارَ العـذرُ بما أصنـــــــــــعْ
كتبَ القلمُ المقموعُ غــــــــــــداً
مازلتَ تباركُ من يبــــــــــــــدعْ
والشـــــــــــــــــــــــــــعبُ المنهكُ من يُقلعْ
فمجوسٌ تحرقُ أوطانــــــــــــــــــــــــــي
ويدير الدفّاتِ المرجــــــــــــــــــــــــعْ
ويهودُ تقودُ مؤامــــــــــــــــــــــرةً
والفاعلُ يقسو، كي نركـــــــــــعْ
هلْ مازلتمْ في أوهــــــــــــــامٍ
(أجراسُ العودةِ قدْ تقـــرعْ)
قطعَ الوعْيُ العالي منّـــــا
ماذا قدْ ينفعُ ذا الإصبــــعْ
حتّى الأشعارُ غدتْ هرجــاً
بينَ الأمواتِ فلن تنفـــــــعْ
عذراً فيروزُ ومعـــــــــــذرةً
لنزارَ العـذرُ بما أصنـــــــــــعْ
كتبَ القلمُ المقموعُ غــــــــــــداً
مازلتَ تباركُ من يبــــــــــــــدعْ
••••••••••••
27/11/2016
••••••••••••
شكرا لكم من القلب استاذ عبد الحميد الجمال
ردحذف