الشاعرة المبدعة
Lina Mahmoud
••••••••••••
••••••••••
••••••••
••••••
أتاني رسولُ الشــــــــــــــــــــوق
والشمسُ تغـــــــــــــــــــــــــــرب
وقـلـبِــــــــــــــــــــــــيَ مـحـزونٌ
وقـلـبِــــــــــــــــــــــــيَ مـحـزونٌ
يـنـوح ويـنـحـــــــــــــــــــــــــــب
••••••
••••••
عـيــــــــــــــــــــــــــــون
الـرؤى
تلك القوافي تشــــــــــــــدّني
إلـيها كـمثل الـطفــــــــــــــــلِ
إلـيها كـمثل الـطفــــــــــــــــلِ
بالحضن يرغــــــــــــــــــــــب
••••••
••••••
ونـظمُ
الهــــــــــــوى إن لاح
في الليل نجمُـــــــــــــــــه
رأيـت بـدور الـليــــــــل
رأيـت بـدور الـليــــــــل
تـمضي وتـهـــــــــرب
فـيا لـك مـن شـــعرٍ
فـيا لـك مـن شـــعرٍ
يـرنّ بمســــــمعي
فـيـغدو بــه قـدّي
فـيـغدو بــه قـدّي
يـدورُ ويـطـــرب
••••••
••••••
يـطـول بــه لـيلـــــــــــــــــــــــــي
وأعـشق طـولـــــــــــــــــــــــــــه
وأدعـو بـأن الـشمــــــــــــــــسَ
وأدعـو بـأن الـشمــــــــــــــــسَ
تـنأى وتحجـــــــــــــــــــــــــــب
••••••
••••••
وذاب شـغاف الـقلـــــــــــــــب
وصـلاً وقـربـــــــــــــــــــــــــــةً
ومـن ضمة المحبــــــــــــــوب
ومـن ضمة المحبــــــــــــــوب
ذي النار تنشــــــــــــــــــــب
••••••
••••••
أقــول لــه حـبـــــــــــــــــي
فـيضحك ســـــــــــــــــــنّه
ويـهـمس بـالأشـــــــــعار
ويـهـمس بـالأشـــــــــعار
قـربي ويـكتــــــــــــــــب
••••••
••••••
أغــرد قــربَ الـجيـــــــدِ
أنـشق عـطـــــــــــــرَه
فـأشعر أن الـخمـــــرَ
فـأشعر أن الـخمـــــرَ
في الثغر تســـــكب
ومــا لـي مـن حـولٍ
ومــا لـي مـن حـولٍ
عـليه وقـــــــــــــوةٍ
ولـكـنني بـالوصل
ولـكـنني بـالوصل
يـا نـاس أرغـب
••••••
••••••
وكـم شــــدت الأشـواقُ
قـلباً ومهجــــــــــــــــــةً
إلـيه بـــــــذات الـوصل
إلـيه بـــــــذات الـوصل
والكأس تشــــــــــرب
وكـم أمـطرت مــــزنُ
وكـم أمـطرت مــــزنُ
الـغياب رجوعَــــــــه
وفـي الـحلم ملجاً
وفـي الـحلم ملجاً
للمشوق ومهربُ
••••••
••••••
كـتـبتُ لـه والـشـــــــوق
يـلفحُ نـبضتــــــــــــــــي
تـعال فـإن الـقلــــــــب
تـعال فـإن الـقلــــــــب
فـي البعد يتعـــــــــب
وإن كــان ذنــــــــــب
وإن كــان ذنــــــــــب
فـي الـلقــاء ومـأثمٌ
فـكـلـــــــي آثـــام
فـكـلـــــــي آثـــام
وفــيـك سـأذنـب
••••••••••••
لينا محمود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق