الشاعرة المبدعة
Latifa Laaguel
••••••••
موعد مع الغروب
•••••••••••
على
مرأى من عيون الحــــــــــــــزن
وقفــــــــــــــــت أمام المــــــــــــــرآة
أتلمــــــــــــــــس جرحـــــــــــــــــي
وقفــــــــــــــــت أمام المــــــــــــــرآة
أتلمــــــــــــــــس جرحـــــــــــــــــي
يابتسامة المنعتـــــــــــــــــــــــــق
كان ظلي وحـــــــــــــــــــــــــــده
كان ظلي وحـــــــــــــــــــــــــــده
يظهر من الخلــــــــــــــــــــــــــف
وجهي لم يكن جليــــــــــــــاً
أخذت ورقــــــــــــــــــــــــــاً
وجهي لم يكن جليــــــــــــــاً
أخذت ورقــــــــــــــــــــــــــاً
كان على الطاولــــــــــــــة
بدأت ألمع الزجــــــــــــاج
ظهرت تجاعيد الشـحوب
ربيع عمر في الأفـــــول
لما لا أصـــدق ما أرى
نكاية بالزمن العاري
كيف لا تعانــــــق
بدأت ألمع الزجــــــــــــاج
ظهرت تجاعيد الشـحوب
ربيع عمر في الأفـــــول
لما لا أصـــدق ما أرى
نكاية بالزمن العاري
كيف لا تعانــــــق
الســـــــــــنابل
بطولها الســماء
سأطرد الوجـــــــع
سأطرد الوجـــــــع
المتردي دون رجعــة
وأوقظ الصبـــــــــــــاح
وأوقظ الصبـــــــــــــاح
النائم من ظهر الغيــــــم
الأمس ليس اليوم ولا غدا
الأمس ليس اليوم ولا غدا
••••••
••••••
قد حان الموعد
لبست ثوبـــــــي
لبست ثوبـــــــي
الوردي الذي يحبه
كان البرد قارســـا
وضعــــــــــــــــــت
كان البرد قارســـا
وضعــــــــــــــــــت
على كتفـــــــــــــي
شـــــــــــــــــــــــالا
أهداني ايـــــــــــــاه
أهداني ايـــــــــــــاه
منذ زمـــــــــــــــــــن
نســــــــــــــــــــــــــجه
نســــــــــــــــــــــــــجه
من خيـــــــــــــــــــــوط
الشمـــــــــــــــــــــــــس
وزينه بلآلــــــــــــــــــــــئ
وزينه بلآلــــــــــــــــــــــئ
من حبات المطـــــــــــــــــر
بالحب والدفء عطـــــــــــــره
بالحب والدفء عطـــــــــــــره
••••••
••••••
كانت الريح تهب بـــــــــــــاردة
تبشر بسقوط المطـــــــــــــر
تطايرت خصلات شـــــــعري
أسرعت الخطـــــــــــــــــى
نحو مكان الموعــــــــــــــد
كعادتي كنــــــــــت أتعثر
أقدم رجلا وأؤخر ثانيــــة
على الشط هنــــــــاك
قرب الصخرة النُّتُــــوء
كان ينتظرنــــــــــي
لنودع غــــــــــروب
تبشر بسقوط المطـــــــــــــر
تطايرت خصلات شـــــــعري
أسرعت الخطـــــــــــــــــى
نحو مكان الموعــــــــــــــد
كعادتي كنــــــــــت أتعثر
أقدم رجلا وأؤخر ثانيــــة
على الشط هنــــــــاك
قرب الصخرة النُّتُــــوء
كان ينتظرنــــــــــي
لنودع غــــــــــروب
الشمس معــــــا
وننتظر الشروق
وننتظر الشروق
الجديد معــــا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق