الأربعاء، 2 نوفمبر 2016

أسراب مواعيـــــــــــــــــد ... الشاعرة المبدعة / Maysaa Zidan

••••••••••••
دخلك ياطير الوروار ـ فيروز
••••••••••••
••••••••••
••••••••


••••••••••••

أسراب مواعيـــــــــــــــــد
فقبلكَ لم تكنْ كانــــــــــــــا
ولا كُنّــــــــــــا ولا كانــــــــــــا
فمذ أشرقتَ كنــــــــتِ الأرضَ 
نبراساً وعنوانــــــــــــــــــــــــا
ومذ نطقت عيـــــــــــــون الطير 
اسمك صارَ انســــــــــــــــــــــــانا
فقبلك طيفنا المحبـــــــــــــــوس
أشلاءً خطايانـــــــــــــــــــــــــــا
وقبلكَ لم يكــــــــــــــــن حرفٌ
يغطّي كلّ معنانـــــــــــــــــــا
وهـــــــــل معنـــــــــــــىً..؟
يعيـــــــــــــــــــــشُ الناسُ
دونَ الحبّ أبدانــــــــــا..؟
وهلْ معنىً نخطّ الشعرَ
والأيـــامَ شـــــــــكوانا
فأنتَ الآنَ، قبلَ الآنَ
آناً بعدهُ آنـــــــــــا
وأنتَ سماءُ منْ أكـــــــــــــــــــدى
وليلٌ ظلّ ســـــــــــــــــــــــهرانا
سأدنو الآن من أبوابــــك العليا
لأقرأ بعض أســــــــــــــــطرك

واو.. لام..ياء
تصحيفٌ مفتــــــــــــــــــــون
تخشعُ كلّ عصور الجـــــــان
يفنى الغالبُ والمغلــــــوب
دالٌ.. ياء.. لام
لاتُكمـــــــــــــــــــــــــــــلْ
فالصوتُ نهــــــــــــــــــار
همســـــــــــــــــــكَ ليل
ياليل المايدري أين..؟؟
أسرابُ مواعيــــدٍ تترى
تشطبُ تقويماً وتروح

يخضرُ ظلالـــــــــي
لبلاباً فوق ســــــــــــــــــــطوح
فــــــــــــــــوق نوافــــــــــــــذ
بيـــــــــــــن جــــــــــــــــروح
نامتْ أقراص الثلــــــــــــــج
على كتفيــــــــــــــــــــــك
معطفك الثعلـــــــــــــب 
أغنية البــــــــــــــــــرد
وصوتُك فيروز الوروار
ذات مســـــــــــــاء
رحلت آخرُ مركبةٍ
أخرُ مكتبــــــــــــــةٍ
آخر مــــــــــــــــــوت
صوتُ فنـــــــــــــــــــاءْ
ستأتي يا كلّ الأنتظارات
وسفارات المواعيد المؤجلة
سوف تنساني الســـــاعات
وتنساني أمـــــــــــــــــــــــــي
ولكن متى تأتــــــــــــــــــــي..؟؟
سأشـــــــــــــــــــــــــــــــــــربُ
كلّ آلامي كؤوســــــــــــــــــــاً
أنحني ســــــــــــــــــــــــقما
ولا أستنطقُ العدمـــــــــــــا
يكادُ اللطف أن ينســـــــابَ
صوتاً هامساً وفمـــــــــــا
وألف سما ســــــــتصبحُ
شاهداً.. علمــــــــــــــا
وإنـــــــي إذ أراكَ الآن
آناً شدّ نيســــــــــانا
وشبّ الوجـــــــــــدُ
في الأضــــــــــلاعِ
نيراناً وبركانـــــــا
ومنك ســــــتولدُ
الكلماتُ انسانا
•••••••••••
ميساء زيدان
•••••••••



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق