الخميس، 10 نوفمبر 2016

تقاسمنا الرغيف ...الشاعرة المبدعة / Folla Mihoub Ep Chouchen

••••••••••••



Folla Mihoub Ep Chouchen
••••••••••••

تقاسمنا الرغيف
••••••••••••

آســـــــــــــــفة......أنا آســــــــــــــفة
لوزيانــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا
أيتها البوشية السكنة الأميــــــــــن
ها نحن تقاسمنا رغيف المدينــــة
تقاسمنا الدمـــــــــــــــــــــار
الموت، والأخبــــــــــــــــــار
بعد أن كنت وحيــــــــــــدة
صرنا معــــــــــــــــــــــــاً
على نصفي جريــــــدة
أختاه تلاعبـــــــــــــت بي
الأيادي البوشــــــــــــية
و أنت حبيبتــــــــــــــي
تلقيت صفعات إلاهية
•••
تحملي حملنـــــــــــــــــــــــــــــــــــا
أيتها الهادئة المســـــــــــــــــــكينة
أصمت...اصمـــــــــــــــــــــــــــــت
وقل من أنت....أنــــــــــــــــــــــا
أنا الموصـــــــــــــــــــــــــــــــل
أنا النجـــــــــــــــــــــــــــــــف
و أنا الزعفرانيــــــــــــــــــــة
جئتك في صورة آمـــــــــة
لأواسيك أيتها الضحيــــة
لأنى مثلـــــــــــــــــــك
دمرت الجوامع والديار

ومسحت التاريـــــخ
والآثــــــــــــــــــار
والأنهـــــــــــــار
••• 
نادينا ربـي ربــــــــــــــــــــــــي
أبرياء،ســـــــــــــــــــــــــــجناء
كبار وصغـــــــــــــــــــــــــــار
فرد الصاع،صاعيــــــــــــــن
بالاعصـــــــــــــــــــــــــــار
لا تنفعلــــــي..ولا تثوري
ها أنت للتاريــــــــــــــخ
دخلــــــــــــــــــــــــت
ومن كأسي تجرعت
لماذا...أنت حزينة؟
••• 
ها أنا أقـــــــــــــــــــــــــــــــــاوم
و أبتسم وأغتســـــــــــــــــــــل
بالتراب والـــــــــــــــــــــــــدم
انتظري ســــــــــــــــــتاتيك
هدية.كبـــــــــــــــــــــــرى
من الســـــــــــــــــــــماء
حاكم...السحاب..والماء
••• 
لوزينــــــــــــــــا
اقرئــــــــــــــــــي
ووزعي هذه البرقية
على الأحبـــــــــــاب
والأصحـــــــــــــــــاب
قولي لهـــــــــــــــــم
أن لايعودا الــــــــــــي
قولي لهــــــــــــــــــــم
أن. يخرجوا من بدنـــــي
فبدنـــــــــــــــــــــي ملك
ملك يديــــــــــــــــــــــــــا
وتـــــــــاب عـــن الاغتراب
•••••••••••• 
الشاعرة
فلة ميهوب شوشان
(كتبت سنة 2003 عن الاعصارالذي
ضرب أمريكا بعد الاعتداء على العراق)
••••••••••••

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق