••••••••••••
الشاعرة المبدعة
••••••••••••
••••••••••
••••••••
••••••
••••
مـــــأوى
النبــــــض
••••••••••••
(شـــــــــــــــآم)
يَغَارُ الكوكبُ الدُّريُّ مِنْهــــــــــــــــــــا
إذَا ما لاحَ طَيفٌ منْ سَـــــــــــناها
إذَا ما لاحَ طَيفٌ منْ سَـــــــــــناها
بَدَتْ بالفَجر ِسَوسنةً و
ماسَـــــــتْ
بطُهرٍ أبيضٍ فالقلبُ تاهَــــــــــــــا
بطُهرٍ أبيضٍ فالقلبُ تاهَــــــــــــــا
تَحيّرَ في مَكارمِها فَأغْضـــــــــى
بسحرٍ لايُقاسُ ولايُضَاهــــــــى
بسحرٍ لايُقاسُ ولايُضَاهــــــــى
تَشَوّقَ قُرْبها والشّوقُّ يسْري
ويُغري كلَّ منْ يَرْجُو لِقاهَــا
ويُغري كلَّ منْ يَرْجُو لِقاهَــا
كأنّ اللّهَ من ألقٍ وسِــــحرٍ
وإبداعِ المَكارمِ قد صفَاها
وإبداعِ المَكارمِ قد صفَاها
تطوَّفُ بالجَمال رؤى قلوبٍ
بمَا وهَبَ الجَمالُ وماحَباها
بمَا وهَبَ الجَمالُ وماحَباها
بدَتْ بالنَّاصعِ اللمَّاعِ طيـــــراً
حَمامةَ أيكةٍ عذبٌ صَداهــــــا
حَمامةَ أيكةٍ عذبٌ صَداهــــــا
تولَّهَ بالشآمِ فَذابَ عِشـــــــقاً
فهلْ للنَّفسِ أنْ تَبغي رَجَاهــا؟
فهلْ للنَّفسِ أنْ تَبغي رَجَاهــا؟
تعبَّدَ في رِحابِ المَجدِ حتّـــــى
يُظنُّ المجدُ بَعضاً منْ سَــــماها
يُظنُّ المجدُ بَعضاً منْ سَــــماها
••••••••••••
فتــــاة أحمد عيـــــد
••••••••••••
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق