( جريدة الشعر والشعراء العرب )
الشاعرة المبدعة
Maryam Kabbash
■■■■■■■■■■■■■■■■
قصيدة يارَمْلَةَ الصَّحــــــــــراء
■■■■■■■■■■■■■■■■
في الأمرِ حارَ
العقلُ والتَّفكيـــــــــــرُ
يارَمْلَةَ الصَّحراءِ ما التفســـــــيرُ ؟
آثارُ أقدامٍ هنا محفـــــــــــــــــورةٌ
ياويحَ نفسي هل هنــــاك خطيرُ ؟
ما للأماكنِ أقفرتْ من أهلهــــا ؟
أيكونُ بعدَ الوصلِ هجرُ مريرُ ؟
يارَمْلَةَ الصَّحراءِ ما التفســـــــيرُ ؟
آثارُ أقدامٍ هنا محفـــــــــــــــــورةٌ
ياويحَ نفسي هل هنــــاك خطيرُ ؟
ما للأماكنِ أقفرتْ من أهلهــــا ؟
أيكونُ بعدَ الوصلِ هجرُ مريرُ ؟
■■■■■■■■
■■■■■■■■
لا ترحلوا فالنأيُ يحرقُ مهجتي والنَّبضُ من حَرِّ الفـــــراقِ حسيرُ
كًلُّ الظُّنونِ تَسَعَّرَتْ في خاطـــري
وإلى خُطَاكَمْ بالأنينِ أُشـــــــــــــيرُ
البؤسُ طَوَّقني بألفِ وجيعـــــــــةٍ
والحُزْنُ صَيْبٌ كالغمامِ مطيــــــــــرُ
■■■■■■■■
■■■■■■■■
ونظرتُ نحوَ الخَطْوِ كُلِّي ذاهـــــــلٌوالصّمتُ أطبقَ خانني التَّعبيــــــرُ
والهمُّ ينمو في أديمِ أضالعـــــي
والدّمعُ صَبٌّ في العيونِ غزيــرُ
صوتُ يُجلجلُ في حنايا خافقي
والرُّوحُ تشكو والفؤادُ ضريرُ
■■■■■■■■
■■■■■■■■
أَرَحَلْتُمُ حقَّاً وَزِدْتُمْ لوعتي ؟فسوادُ حزني للثِّيابِ يُعيــــرُ
ياوحشةَ الأيَّامِ بعـــد رحيلكمْ
إنَّ الحياةَ بدونكمْ لَســـــــــعيرُ
تبتْ أيادي البينِ تخنقُ فرحتي
عمري تمزَّقَ والفؤادُ كَسِــــــيْرُ
■■■■■■■■
■■■■■■■■
لا تسألوا سرَّ الدّموعَ بمقلتــــــيفسهام أشواقٍ عليَّ تغيــــــــــــرُ
ماعادتِ الأحلامُ تومضُ بالهنــا
وبدربِ عمري لا نجـــــومَ تنيرُ
فوقَ احتمالي بُعْدُكمْ ورحيلكم
في إثركم هذا الفؤادُ يســــيرُ
■■■■■■■■
■■■■■■■■
ونواظري قد غاب عنها نورهابكمُ العيونُ وذا الفؤاد بصيــــــرُ
صوتي يناديكمْ ورجفةُ خافقــــي
باللَّهِ عودوا فالفراقُ خطيـــــــــــرُ
والوجدُ يحرق مهجتي وحشاشتي
لا الدَّمعُ ينفعني ولا التَّصبيــــــــــرُ
■■■■■■■■
■■■■■■■■
ياليتني عصفورةٌ طَوَّافـــــــــــــــةٌبجناحِ تائقةٍ إليهِ أطيــــــــــــــــــرُ
أَتَتَبَّعُ الآثارَ عَلِّي أهتــــــــــــــدي
ولعلَّ آمالي إليه تُشـــــــــــــــــيرُ
مازالَ صوتُ حديثكم في داخلي
وبكمْ فؤادي عالقٌ وأســـــــيرُ
■■■■■■■■
■■■■■■■■
في قربكمْ قد طابَ عمري بالمنىكم فـاحَ من سعدِ اللِّقاء عبيـــــــرُ
في بعدكم هذا الفؤاد معـــــــــذبٌ
الحلمُ ماتَ وعِيشَتي تكديـــــــــــــرُ
باللَّهِ عودوا أو خذوني عندكــــــــم
حتّى شرابَ الوصلِ منه نميــــــــــرُ
■■■■■■■■
■■■■■■■■
آهٍ من الأقدارِ لم ترفقْ بنـــــــــــــابئسَ الرَّحيلُ وبئـــــسَ ذا التَّغييرُ
ياربُّ إنِّي أرتجي بمدامعــــــي
جَمْعَاً بأحبابي فأنتَ قديـــــرُ
■■■■■■■■■■■■■■■■
القصيدة على وزن البحر الكامل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق