جريدة الشعر والشعراء العرب )
الشاعرة اللبنانية المبدعة
فلــورا قــازان
■■■■■■■■■■■■■■■■■
لِأيِّ جُرحٍ بروحي يكتبُ القلـــــــــمُ
لِأيِّ جُرحٍ بروحي يكتبُ القلـــــــــمُ
وأيُّ صوتٍ بصوتـــــــــــــــــــــي
راحَ يَضّطَـــــــــــــــــــــــــــرِمُ
أمِنْ فِلســــــــــــــــــــــــــطينَ
فيها ألفُ ثاكلـــــــــــــــــــةٍ
وقد تناستْ جـــــــــــوى
أوجاعِها النُظــــــــــمُ
وفي رُباهــــــــــــــــا
رَبا الشُبَّانُ في كبرٍ
وفي الصبايا بَغى
من حقدِهِ قزمُ
■■■■■■
■■■■■■
يا لَلْعــــــــــــراقِ
وسادَ اليومَ جَاهِلُهُ
وفيهِ تَجـــري الدِمــــا
والغِــــلُّ يَحتَـــــــــــــدِمُ
صــــارتْ إلى المــــــــوتِ
في دستورِهِ صلـةٌ وراحَ يعلو
بأعلَى نَخلـــهِ علــــــــــــــــمُ
■■■■■■
■■■■■■
والطائفياتُ قامتْ في قِيامَتِهـــــــــا
والذبحُ والســــــــــــــــــــــــــــلخُ
والتَكفيرُ والألــــــــــــــــــــــمُ
ويا دمشقُ سعيرُ النــــــــارِ
يَأكلُهــــــــــــــــــــــــــــا
والجوعُ والظلـــــــــــــمُ
والتشريدُ والعـــــــدمُ
■■■■■■
■■■■■■
وفي طرابُلُسٍ نَكباءُ مُظلِمَـــــــــــــةٌ
وقدْ تشــــــــــــــــــــــــــــــــــامخَ
في ساحاتِها الصَنـــــــــــــــــمُ
وغزّةُ العزِّ فيهــــــــــــــــــا
صاحَ صائِحُهـــــــــــــا
بها تهــــــــــــــــــاوى
على أركانِهِ الهَرمُ
■■■■■■
■■■■■■
وتلكَ صنعاءُ ما عادتْ بخضرَتِهــــا
وﻻ الســــــــــــــــــــــــــــــعيدُ بها
بالفخرِ يَبتَســـــــــــــــــــــــــــمُ
عمَّ الخــــــــــــــــــــــــــــرابُ
وجالَ اليومَ جولتَــــــــــــهُ
وساسةُ الديـــــــــــــــــن
زَيْفاً مَنْ بِها جَثَموا”
أنا المعبأةُ الأوجاعِ
يا وجعـــــــــــــي
لأنّني لم أجدْ بِالعدلِ
مَنْ حَكَمـــــــــــــــوا
■■■■■■
■■■■■■
وأنّني لم أجدْ من صاحَ يا وطنــــي
وخيلُهُ عندَ بـــــــــــــــــــــابِ اللهِ
تَزدحِــــــــــــــــــــــــــــــــــــمُ
فكلّهُمْ كلّهُمْ أســــــــــــــــرى
رغائِبِهِــــــــــــــــــــــــمْ
وكلّهُمُ ببني صِهيّـــونَ
يعتصــــــــــــــــــم
■■■■■■
■■■■■■
وصوتُ لبنانَ فيهِ الحقَ قدّ قَتَلــــوا
بهِ الجمالَ وروحَ الحبِ قد هَدّموا
تَحزَبوا كُتَلاً واسْتَعصَموا سَفّهاً
وكُلُّهُم كُلُّهم في طَبعِهم خَــدَمُ
عاشَ الجميـــــــــــــــــــــعُ
وعاشتْ أمةٌ سَـــــقَطتْ
بالوحلِ والعـــــــــــارِ
فالتاريخُ يَنتقــــــمُ
■■■■■■■■■
راحَ يَضّطَـــــــــــــــــــــــــــرِمُ
أمِنْ فِلســــــــــــــــــــــــــطينَ
فيها ألفُ ثاكلـــــــــــــــــــةٍ
وقد تناستْ جـــــــــــوى
أوجاعِها النُظــــــــــمُ
وفي رُباهــــــــــــــــا
رَبا الشُبَّانُ في كبرٍ
وفي الصبايا بَغى
من حقدِهِ قزمُ
■■■■■■
■■■■■■
يا لَلْعــــــــــــراقِ
وسادَ اليومَ جَاهِلُهُ
وفيهِ تَجـــري الدِمــــا
والغِــــلُّ يَحتَـــــــــــــدِمُ
صــــارتْ إلى المــــــــوتِ
في دستورِهِ صلـةٌ وراحَ يعلو
بأعلَى نَخلـــهِ علــــــــــــــــمُ
■■■■■■
■■■■■■
والطائفياتُ قامتْ في قِيامَتِهـــــــــا
والذبحُ والســــــــــــــــــــــــــــلخُ
والتَكفيرُ والألــــــــــــــــــــــمُ
ويا دمشقُ سعيرُ النــــــــارِ
يَأكلُهــــــــــــــــــــــــــــا
والجوعُ والظلـــــــــــــمُ
والتشريدُ والعـــــــدمُ
■■■■■■
■■■■■■
وفي طرابُلُسٍ نَكباءُ مُظلِمَـــــــــــــةٌ
وقدْ تشــــــــــــــــــــــــــــــــــامخَ
في ساحاتِها الصَنـــــــــــــــــمُ
وغزّةُ العزِّ فيهــــــــــــــــــا
صاحَ صائِحُهـــــــــــــا
بها تهــــــــــــــــــاوى
على أركانِهِ الهَرمُ
■■■■■■
■■■■■■
وتلكَ صنعاءُ ما عادتْ بخضرَتِهــــا
وﻻ الســــــــــــــــــــــــــــــعيدُ بها
بالفخرِ يَبتَســـــــــــــــــــــــــــمُ
عمَّ الخــــــــــــــــــــــــــــرابُ
وجالَ اليومَ جولتَــــــــــــهُ
وساسةُ الديـــــــــــــــــن
زَيْفاً مَنْ بِها جَثَموا”
أنا المعبأةُ الأوجاعِ
يا وجعـــــــــــــي
لأنّني لم أجدْ بِالعدلِ
مَنْ حَكَمـــــــــــــــوا
■■■■■■
■■■■■■
وأنّني لم أجدْ من صاحَ يا وطنــــي
وخيلُهُ عندَ بـــــــــــــــــــــابِ اللهِ
تَزدحِــــــــــــــــــــــــــــــــــــمُ
فكلّهُمْ كلّهُمْ أســــــــــــــــرى
رغائِبِهِــــــــــــــــــــــــمْ
وكلّهُمُ ببني صِهيّـــونَ
يعتصــــــــــــــــــم
■■■■■■
■■■■■■
وصوتُ لبنانَ فيهِ الحقَ قدّ قَتَلــــوا
بهِ الجمالَ وروحَ الحبِ قد هَدّموا
تَحزَبوا كُتَلاً واسْتَعصَموا سَفّهاً
وكُلُّهُم كُلُّهم في طَبعِهم خَــدَمُ
عاشَ الجميـــــــــــــــــــــعُ
وعاشتْ أمةٌ سَـــــقَطتْ
بالوحلِ والعـــــــــــارِ
فالتاريخُ يَنتقــــــمُ
■■■■■■■■■
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق