الشاعرة
زمردة محمد
اليوم عــــــاد
ليقول لي إنــي
رفيقة دربـــــــه
وبأني الحـــــــــب
الوحيــد لديـــــــــه
حمل الزهـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــور إلــــي
كيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــف أرده؟
وصبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاي مرســــــــــوم
علـــى شــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــفتيه
ما عـــــــــــــــــــــــــــــــدت أذكــــــــــــــــــر
والحرائق في دمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي
كيــــــــــف التجــــــــــــــــــــــــــــــــــــأت
الـــــــــــــى زنديـــــــــــــــــــــــــــــــــــه
خبأت رأســـــــــي عنـــــــــــــــــــــــــده
وكأننــــــــــي طفـــــــــــــــــــــــــــــــل
أعـــــــــادوه الى أبويــــــــــــــــــــــه
حتـــــــى فســــــــــــــــــــــــــاتيني
التـــــي أهملتهــــــــــــــــــــــــــا
فرحـــــــــت به .. رقصــــــــــت
علــــــــــى قدميـــــــــــــــــــــه
ســـــــــامحته وســـــــــــــألت
عــــــــــــن أخبـــــــــــــــــاره
وبكيـــــــــــت ســـــــــــاعات
علـــــــــــــى كتفيــــــــــــه
وبــــــــــــــــدون أن أدري
تركـــــت لـــــه يـــــــدي
لتنــــام كالعصفــــــــور
بيــــــــن يديـــــــــــــه
كم قلت انــــــــــــي
غير عائده لـــــــــه
ورجعت ما أحلى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق