146/150 /4 - شعري- قصائد غزل في حق صديقتيى الحبيبة د. أنوار الخطيب ..!!طبيبة عراقية،وتحمل شهادات البكالوريوس والماجستير والدكتوراه ، وتجيد ثلاث لغات إجادة تامة وهي: العربية والأنكليزية والتركية،وشابة حسناء جدا،وجريئة ولبقة ومفكرة،تحبني حتى العشق والذوبان،(جمالك الفتانُ قـدغشانا)
كريم مرزة الأسدي
(من (مشطور الرجز)،
اقرأ عنها المقالة،وقصيدة أخرى ارتجالية :
يا أنتِ لمْ تـُبقِ لنـــــا أمانـــا
ولا أراكِ جــــارةً تهوانـــــا
جمالكِ الفتّانُ قـدْ غشــــانا
والميلُ والدلالُ قدْ حيّانــــــــا
والرَّمشُ من عينيكِ قدْ غزانـــا
يا قامة ًتهفهفُ الأردانـــــــــــــــا
دعجٌ أسيلٌ مفلـــــــــــــجٌ، هـَــ بانا
ونـزهة ُالقلبِ لمىً أحيـانـــــــــــــــا
ميــــــــــلي علـــــيَّ ميلِ يــــا فلانا!!
بهــــزّةِ الطــــــــرفِ العبي أفنانـــــا
فــأعطـتِ الــــدّنيا لــكِ العنــــانــا
فضــــــاعَ بيــــن عرشــكِ هوانا
ردّي إليّ صـــحبتي المجانـــا
أو قبلة تختــــرقُ المكـــانــا
وحضنتي والطيبَ والحنانا
والشّــــعرَ والأنغامَ والألحانا
يــا حلوتي ما ذقتـكِ الحلوانـا
ولا رشـفتُ منــــكِ ما قــــد لانا
كمْ قدْ صرعتُ في الدّنى شجعانا
لـــــمْ أرَ مثــــلَ عشــقكِ ســـلطانا
والعشّــــــــقُ لـونٌ يرفضُ الألوانــــا
زمــاننــــا يمـــــجّ ذا الزمــــانــــــــــــا
خلعتُ عن بـــابِ الهوى العنوانـــــــــــا
أبــــقيتــــــهُ يرتقــــــبُ الجنانـــــــــــا!!
عذراً للقارئ الكريم ، وللدكتورة الأنوار البهية كبهاء العراق وشمسه ، والشامخة شموخ جباله ، وباسقات نخيله ، والبسيطة بساطة سهوله ، وصحارى ترابه ، وللقارئ الجميل ، وإليكِ أنت الحسناء ، هذه الأبيات التي ارتجلتها راجزاً من قبل ( مستفعلن مستفعلن مفعولن) ، مع جوازات مستفعلن ، والاختلاس مرّة ضرورةً ، المهم الأبيات راقصة شجية مغناة ،ونالت إعجابك ، وإعجابي، عندما أرسلتِ لي صورة لحورية شامخة ، وقلت لي: لي من هذه الصورة شموخها ، وأنت الأجمل حياة وجرأة وشكلاً :
كم صورةٍ تشـــــــــــــــــــعُّ يا أنــــواري
كالشّمسِ والنجـومِ والأقمـــــــــــارِ
فيشدو من سحركِ ذا مزمـــــــاري
ولا أراكِ مــــــــــرّةً بـــــــــــــدارِ ي
قاســــــــــية القلب ولا تـــــداري
لا تختشي من صولة الجبـّــار!!
ناهيك عن جنّتــــــهِ والنــــــارِ
أســـيــلُ خــــــدٍ ولمىً كالنـــــار
لا تزعمي تزدهي في أشعــــاري
وإنمـــــــا الشموس للأقمـــــــــــــار
يا حلوتــــــي أكـــــبر في وقــــــــاري
وقيسُــــكِ أبـــــــــــدعُ للقـــــــــــــــرارِ
والزّمــــــــن الـــــــــــــدّوارُ للـــــــــدوّارِ
ما أسعــــــــد المحظـــوظ بــ ( الأنــــوارِ)
هذه المرة يختلف وفائي وموقفي ، لأنه تم على شبكة الترابط الاجتماعي مع بنت شابة حسناء، في أواخر ربيعها العشريني على أبواب دخول العش الذهبي ، تمتلك من الجرأة والثقة بالنفس والتفتح الفكري ، والتواضع والبساطة والصراحة والعلم ما يدهش ، وأنا لا أقول قولي هذا إلا بعد تتبعي كل صغيرة وكبيرة مما تنشره ، والكلام صفة المتكلم ، هذا بغض النظر عن موقفها السياسي ، وعقيدتها الدينية أو المذهبية ، وسلوكها الشخصي وفق تقاليد مجتمعتنا . هذا من خصوصياتها الشخصية ، لا يغير من قناعاتي ، وخصوصا أطلت عليّ الوردة البغدادية ، وعلى الصفحة العامة ، واضعة صورتها الحسناء الكبيرة وصورتي الشخصية المهيبة ، مع الاعتزاز بوطنيتي لكثرة القصائد التي أنشرها عن العراق الحبيب وأقطار الأمة ، والإشادة بعلم النحو العربي ونشأته ، هذا العمل يصعب على أمرأة عراقية أو عربية أن تقوم به ، واتجاه شخص لا يرتبط بها إلا تحت غطاء الوطن الذي أشبعوه تمزيقا بالطائفية المقيتة ، وخصوصا د. أنوار طبيبة ، وتحمل شهادات البكالوريوس والماجستير والدكتوراه ، وتجيد ثلاث لغات إجادة تامة وهي : العربية والأنكليزية والتركية ، وشابة حسناء وجريئة ولبقة ومفكرة ومن عائلة ارستقراطية مثقفة إلى درجة عالية ، هذا الموقف عندي غاية الوطنية والجرأة والتواضع والبساطة والتقدير للعلم والشعر ، إليكم: شهاداتها ، والنص الأول لمنشورها :
1 - الشهادات:
Bachelor of Medicine Clinical Psychology /Master and phd University Sakariya / College of Medicine
رسالة الدكتوراه :
(1) ـ التداعي الحر ( free association ) (2) ـ التنفيس الانفعالي ( emotional catharsis
(3) ـ تعديل السلوك ( behaviour modification )
2 - المنشور الأول للدكتورة على صفحتي الخاصة وصقحتها الخاصة والصفحة العامة مرفوق بالصورتين الكبيرتين.: " هذا رأي الصديق العزيز الشاعر والباحث الاستاذ كريم مرزه الاسدي بي , وقد اغراني رأيه بأعادة نشره على صفحتي اعتزازاً , ولانه صادر من رجل وطني شريف صادق ونقي الضمير ... اقول شكراً لك من القلب وامتناني لهديتكم الكريمة (نشأة النحو العربي) .
وكنت قد علقت على أحد منشوراتها في صفحتها الخاصة قائلاً : "د . أنوار الحطيب المحترمة الرائعة ، شكرا لنشاطك ووعيك وحرصك على الأصالة العربية ، ولا عجب كل عوائل الخطيب في عراقنا جليلة ورائعة سيان خطيب بغداد أو سامراء أو البصرة .. وأخالك من خطيب سامراء أو بغداد ، المهم بعثت إليك الحلقة الأولى من نشأة التحو العربي ، وهي إحدى ست حلقات سأرسلها إليك على التاك ، وتمثل الفصل الأول من كتابي ، (نشأة النحو العربي ....) ، تقبلي احتراماتي ومحبتي ، تريدين بيت شعر ارتجالي :
هي الأنوار من نبع الخطيب **** وكلّ حهودها عجبُ العجيبِ "
نكتفي بهذا القدر في هذه الحلقة ، وإلى الحلقة الثانية تأتيكم الأنوار ، بإذن الله والأنوار أحرار ...!!
كريم مرزة الاسدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق