الثلاثاء، 24 مايو 2016

(للقدس عــــــــــــــــراقٌ آتٍ ) ..الشاعر المبدع / صبحى ياسين




المبدع
صبحي ياسين
••••••••••••
(للقدس عــــــــــــــــراقٌ آتٍ )
••••••••••••
قصِّي جناحَكِ والزمي الأوكارا
فالفرْخُ رفرف في الفضاء وطارا
ودَعي الثعالبَ تشتهيك ِ وليمـــــةً
لأرى غثاءكِ يَرْْكب الأنهتـــــــــــارا
سِرْبُ الحمام إلى البُرَاق مستتتتافرٌ
أخطأت َ يا سربَ الحمام مَســــــــارا
في ماء –خيبر َ- كان سُمُّكِ ناقعـــــــا
حين امتشقتِ الرعدَ والأمطـــــــــــــارا
ونزعْتِ مُلكا كان سَبْيا عندمــــــــــــــــا
أبصرتِ- يثربَ- دمعة وحصــــــــــــــــــارا
لن يُسْتباحَ من النجوم مَدارُهــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا
حتى تُجددَ في الفضاء مـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدارا
ناديت ُ قلبي والرياحُ عواصـــــــــــــــــــــــــــــــف ٌ
كنْ يا حبيبي صخرة ًوجـــــــــــــــــــــــــــــــــدارا
ساءلت ُ-سينا- والجبالُ عصيّـــــــــــــــــــــــــة
من دَكّ صخرا واستحلّ ذِمــــــــــــــــــــــــــارا
مَن شَقّ بحرا واستطاب يَباسَــــــــــــــــــــه
حين استقلَّ الآي َ والأســــــــــــــــــــــفارا
جاوزت ُحَدَّ العاشقين بقبـــــــــــــــــــــلة
كانت إلى نهر الرخام قطــــــــــــــــــارا
مَن ذا يمشط شعرها- وشــــــــفاهها-
جمرٌتسَعّرَ واستشاط شــــــــــــــرارا
هل تذكرين صهيله وهديلــــــــــه
حين اصطفاكِ وجيّشَ الأنصارا
••••
•••
••
ياقدسُ جئتكِ والهمومُ لواقحٌ
وزرعت ُ لكنْ ما قطفت ُثمـــارا
مرِِضَ العراق ُ فما رأيت ُ مداويا
إلا طبيبا يمضغ الأشـــــــــــــــعارا
- ليلى- جرَاحُكِ قِصّة ٌ مشــــبوهة
هلا نزعتِ عن الجــــــــــراح دثارا
ما ضرّ- ليلى- لو أتاها قيسُــــــــها
فوق الصباح محطما أســــــــــــوارا
يا قيس( ليلى في العراق) ذبيحــــــــة
فانحر بعيرك واركب الإعصـــــــــــــارا
أصنعت َ مِن سعف النخيل حضــــــــارة ً
ورصفت فوق الناطحات مطـــــــــارا؟!
أنفقت َعمرك َ رحلة في جمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرة
ورضـــــــــــــــــــــيتَ منها خاتما وخِمَـــــــــــــــــــــــــارا
يا قيس شِـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــعرك َميّت ٌفي ميّت
ما لم يُشــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــقق تربة ً وبذارا
إن كان فيكَ من الرجولة نطفـــــــــــــــــــــــــــــــــــة ٌ
فدَعِ النجـــــــــــــــــــومَ تعانق الأقمـــــــــــــــــــارا
يا قيس ُسَعِّرْ في الفضاء أوارهـــــــــــــــــــــــــا
فالعشق يصنع ماردا جبــــــــــــــــــــــــــــــــارا
ما أضيَعَ الأيام َ حين نظنهــــــــــــــــــــــــــا
مُهْرا يسابق ناقة وحمـــــــــــــــــــــــــــارا
دَمْعُ- الجليل- مِن الفرات مَســــــــــــيله
وعيون –غزةَ- تسْكن ُ ا-لأنبـــــــــــارا-
هذا – نبوخذُ- مُمْعِنٌ في سَــــــــــبْيِه-
فوق الأرائك ينثر الأزهــــــــــــــــارا
فيها –صلاح الدين-أوْرَق غصنه
وإلى رباها جَنّدَ الأبـــــــــــــرارا
بغدادُ عِزك ِ في المَجرّة ِ ساكن ٌ
وبدون عزك ِ نسْكنُ الأوكارا
••••
•••
••

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق