الدكتورة فضيلة زياية ( الخنساء)
••••••••••••
((أمواج في الهواء)) !!!
••••••••••••
أقول الشّعر لا أبغي رغيفا
ولم أبغ الدّمالج و "القطيفـــــا"
سللت من القصيدة عمق نبضي
فهزّت خافقي هزّا عنيفــــــــــــــا
وإنّي -بالبيان- أظلّ أســــــــــــــمو
وحرفي طاول القصر المنيفـــــــــــا
لصوت قصيدتي ضبح أبـــــــــــــــــيّ
يظلّ جواده حرّا أليفـــــــــــــــــــــــــــا
جوادي رائد الرّكضـــــــــــــــــــــات حرّ
فكيف يكون للأدنى حليفــــــــــــــــــا؟!
وهل إنّ المعمّى قاد قومــــــــــــــــــــــا
وكان لباب "جامعنا" عريفــــــــــــــــــا؟!
قريضي وامق مكســـــــــــــــور طرف
يهبّ يشعّ من حولي رفيفـــــــــــــــا
وأثّث لي سبيل البــــــــــــــوح وردا
ووسّع لي مجالس: كي أطوفــــا
أنيني غارق في دمع صـــــــــبّ
ولكن طرّز الوجد الشّــــــــفيفا
أنا بنت الضّياء! شهيق بوحي
يذيب الورد عبّاقا كثيفــــا!
ويرقأ دمعي المدرار شوقا
وهذي خفقتي فارت لهوفا
ومن بلد العجيب ركبت سهوي
فرحت أقلّد الذّهن الحصيفـــــا
أدبّج بالقصيدة ســــــــــبك "آه"
تسيل الحرف من دمعي نزيفــــا
صباح المسك! يا ألــق القوافـــــي
ومنّي؛ فانتظر بيتــا طريفــــــــــــا!
أيا لغة البيان! بخخت عطــــــــــــــرا
ليترك بالأنوف شذى وريفــــــــــــــــا
وينطق أخرس الأوراق ســــــــــــحرا
وتذرف دمعتي حسّا رهيفـــــــــــــــــا
وتورق بالقصيدة مغدقــــــــــــــــــــــات
ووافرها أتى ظلّا خفيفــــــــــــــــــــــــــا
ومن "ألم العراق" بي انفطـــــــــــــــــــار
فكيف أدبّج "الميس النّحيفـــــــــــــــــا"؟!
وشعري يرشف القطرات دمعـــــــــــــــــــا
وناي البعــــــــــــــــــــد صيّره عزيفــــــــــــــا
ألا ياطائر الأشــــــــــــــــــــــــــــــــــواق! دنّق
عساك تقبّل "الحجر الشّـــــــــــــــــــــــــريفا"!
رنين قريضنــــــــــــا يحدو خطانــــــــــــــــــــــــا
ولست لغير قهوتنا رشـــــــــــــــــــــــــــــــــــيفا!
••••••••••••
قسنطينة/ الجزائر:
في يوم: الخميس 08 رجب 1435 للهجرة.
الموافق ل: 08 أيّار ((ماي)) 2014 للميلاد.
في تمام السّاعة:
((03:35))، صباحا.
-بتوقيت "الجزائر"-
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق