السبت، 7 يوليو 2018

ومضة عشق .. للشاعرة التونسية / Samira Zaghdoudi

جريدة الشعروالشعراء العرب)
■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■

 الشاعرة المبدعة


■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■
حرمت أحبك ـ ورده
■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■

ومضة عشق

من دونك يتنكر البدر المكتمـــــــــــــــــــــــــل 
لهمس العشاق المســـــــــــــــــــــــــــــــــتمر
تهجر الأمواج شــــــــــــــــــــــــــــــــــطآنها 
وكنـــــــــــــــــــــوز بحارهـــــــــــــــــــــــا
تغيب وسامة الشـــــــــــــــــــــــــــــــروق 
بوجهــــــــــــه الصبـــــــــــــــــــــــــوح
يخيـــــــــــــــــــم قبح الســـــــــــــــــواد 
ونعيق الغربان على الوجــــــــــــــــود
لا تمضي من غيري وتلقي بمشاعري 
في غياهب الشــــــــــــــــجون
فينقطع الغيث عن شــــــتائي 
وتخاصم الورود ربيعــــــي
تغيب النجوم عن ســــمائي 
وتغشاها غيوم ســـــنيني
ترحل السعادة عن دياري 
■■■■
■■■■
وتهجر الألحان سمفونية زمانـــــــــــــــــــي
يا من عزفت على أوتــــــــــــــــــــــــــــــــار 
نبضاتي الســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاكنة
فتراقصت على أنغـــــــــــــــــــــــــــــــــــام 
من إيقاع همساتك الســـــــــــــــــــــاحرة
وافترت متهللـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة 
عند كل إطالة بالحنو زاخـــــــــــــــــــرة
تستنير في ظلامها الســـــــــــــــــرمدي 
من قبس نورك البهـــــــــــــــــــــــي
على نجوى ذكــــــــــــــــــــــــــــراك 
تهيم الروح أشــــــــــــــــــــــــواقا
ويتوه الفكر شــــــــــــــــــــــــاردا 
دون مستقر حتى نهاية الأنفاس
ومضات جنون عشــــــــــــقي 
نفخة من روحــــــــــــــــك
تنتشي من نعيم أقداحهــا 
فصول حياتــــــــــــــك
بوح أعماقي عســــل 
■■■■
■■■■■
من رحيق جنــــــــــــــــــــــــــان ورودك 
يثمل لحظات زمانـــــــــــــــــــــــــــــــك
لا يزال ترياقـــــــــــــــــــــــــــــــا زلالا 
يبرء أغوار جروح أيامـــــــــــــــــــك
لأجلك تخيرت الســـــــــــــــــــــــكون 
وتوحدت مع صمت الجبــــــــــــــال
فداء لمناسك حبـــــــــــــــــــــــــــي 
احتضنت زوابع هدير الأقــــــــدار
وعلى أفنان جفنــــــــــــــــــــــي 
استقبلت بلابل العشق والغرام 
فعانقت أغصان الأهــــــــداب 
واستسلمت في ســـــــبات 
نعيم الأحلــــــــــــــــام
■■■■■■■■■■■
■■■■■■■■■■■
😔بقلمي 😔
سميرة الزغدودي
Samira Zaghdoudi
■■■■■■■■■■■



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق