( جريدة الشعر والشعراء العرب )
الشاعرة المبدعة
Lina Mahmoud
■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■
الدنيا ربيع ـ سعاد حسنى
■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■
ربيـــــع الحـــــــــــــب
■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■
تـبـسّم جــذلان روضُ الأقـاحــــــــــــــــــي
يــــعـــانـــقُ نـــــرجـــــــــــــــــــسَ آذاره
فـأســـــــــــــفـر عـــن مــرمـرٍ وعـقـيق
كــثــغــرِ الــحــســـــــــــان بـــأنــواره
فــأهـلا ربـيـعـاً يـكـلـل لـحـظــــــــــي
جـــمــــــــــالا كــمــائــمُ أزهــــــاره
ويـسـلبُ ذا الـلـبَ ريـحانُ غـيــــدٍ
يــضــوع الــشــذى بــيـن زوّاره
■■■■■■■■■■■■
■■■■■■■■■■■■
تـسـامر ألـحـانُ شــدوك قـلبي
فـــيــطــرب عــــــودٌ بـــأوتـــاره
تـضـاحِـك رئــمـاً وربـــةَ حـســـنٍ
مــرايــا الــصـفـا نــبــــعُ
أنــهــاره
أنــا الـحـبُ يـمـلأ نـجــــــلاءَ عـيني
فـــيُـــبــعــث بـــــرعـــــــــــمُ أزراره
يـطـوفُ الـغصونَ بـلمسةِ ســــــــحرٍ
يـــنــيــر الــــفـــؤادَ
بــأقــمــــــــــاره
■■■■■■■■■■■■
■■■■■■■■■■■■
أقــــرَّ بــأنــي مـلـيـكــــــــــــــةُ عـــرشٍ
فـــــــذاب الـــفــــــــــــؤادُ
بـــإقـــراره
فــأهـلاً بــهـذا الـربـيـع وســــــــهـلا
إذا كــنــت مــــن فــــــــوحِ نـــواره
تـنفستُ عـطرَ الـحبيب اشـــــتياقا
أذوب بـــنــفــحــةِ أشــــعــــاره
■■■■■■■■■■■■
■■■■■■■■■■■■
ربــيـعُ الـمـدامةِ سـكـرٌ لـقـلبي
ثــمــلــت هــيــامــــاً بــإســكـاره
تــورّد دحـنـونُ خــدي الـخضيب
إذا مــا شــدا هـمـــــــسُ أسـمـاره
يـجـيـدُ مـنـاجـــــــــاةَ قـلـبـي بـلـيـلٍ
ويــــحــــدو نــــهــــــــاراً
بــــآثـــاره
■■■■■■■■■■■■
■■■■■■■■■■■■
ستفنى الضلوعُ بشــــــــــوق الوجيب
وأنــــــت الــعــلـيـمُ بـــأســـــــــــراره
فـــلــو جـــــاد يـــومــاً
بــريـّانـــــــه
لأورق حــــبــــي بــــأســــــــــواره
فـنـيـسان يــعـزفُ لـحـنـاً طـروبـا
ومــــن مــثــل تـغـريـد أطــيـاره
■■■■■■■■■■■■
■■■■■■■■■■■■
وكم قـلت فـيه القوافي عشـــقاً
تَــجــلَّــى بــــــدوراً
بـــأطـــواره
يـمـتّع عـيـني بـرسـم الـقوافـــي
يـــذيـــبُ الـــفـــــؤادَ
بــأحــبــاره
ولــو غــاب عـنـي لـطرفــةِ عـينٍ
تـــتـــوق الــعــيــــونُ لأخـــبــاره
■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■
لينــــــا محمـــــــــــــــــــــــــود
■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق