الأربعاء، 29 مارس 2017

تــــــرنــيــمــات إبــــــداعــيـة ...مناقب النبي العربي / بقلم الكاتب / عبدالمجيد الديّهي



تــــــرنــيــمــات إبــــــداعــيـة 
■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■
بقلم الكاتب / عبدالمجيد الديّهي
■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■
لجل النبــى ـ محمد الكحلاوى
■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■
مناقب النبي العربي ؛
■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■



مولانا بالفضــــــــــــل قد أولانـــــــــــــــــــــا
ونلنا بالعلم مقاصـــــــــــــــــد الســـــــــــنا
وللحق قد هدانا وأهدانــــــــــــــــــــــــــا
هديا كريما طيبــــــــــــــــــــــــا مكرما
أرسل لنا محمدا الأميـــــــــــــــــــن
إصطفاه من خير الــــــــــــــوري
نبيا ورسولا مجتبي إحتمــــــي
بعز الإله ونال المنـــــــــــــي
أنواره بدر قمر للنفـــــــس 
وللأرواح والقلب هاديـا
أثني عليه الإله وعظمه 
وقدره عند القوم باديــا
خيار من خيار من خيـــار
نسبه للخليل إبراهيم واصلا
ذكره الله في الضحي وياسين
والكوثر نفح عطاء عاليــــــــا
مآثره كرم وجــود وفضـــــــــل 
والمدح في حقه نقص كافيـــــــا
 أيا خيرالرسل الكرام ولــــــــــــدت 
وبرئت من كل عيب ناقصـــــــــــا
ولدت وكانت آيات الكــــــــــــــــون
في السماء وللناس خيرا آتيــــــــــا
أخمدت النيران وتصدع الديــــــــوان
وظهرت المعجزات حقا وافيــــــــــــــا
وظللتك غمامة السحاب وجبـــــــــــاك
الله ببديع الآيات غيثا جاريـــــــــــــــــا
وجمعت جوامع منابع الحكمـــــــــــــــة
ببلاغة وبديع بيان شــــــــــــــــــــــــافيا
أعجز الإيجاز في القـــــــــــــــــــــــــــول
وبمنطق الترتيل كان وافيــــــــــــــــــــــــا
كفاك بالقرآن معجزة إهتـــــــــــــــــــــــزت
لها قمم الجبال الصم الرواســــــــــــــــــيا
فلكم أظهر الله قــــــــــــــــــــدرك وكنت 
وكان الفضل والخير ســــــــــــــــاميا
أيدك بعظيم عطاءه الفيـــــــــــــاض
وأعجز أرباب النهي الأعاديــــــــا 
ونبع الماء من بين إصبعيـــــــك 
وارتوي الجمع والإيمان دواميا
وفاض اللبن وفاحت روائحـــه
من بين ثنايا أهل الصفة تواليا
 ولم تظهر آثار الرمال وطـــــأ 
الأقدام حيث كنت روحا ساريا
ولانت لك الأحجار ونمــــــــاء
المال نما بعدما كنت داعيــــــا
ودعوت الأشجار لتشهد وتنطق 
بالوحدانية فكان الأمر هينـــــــا
 وجائت ملبية دعوة الحق وشقت 
الأرض سعيا للشاهدين باديــــــا
وباض اليمام والعنكبوت بنــــــي
بيتا للناظرين شاهدا وحاميــــــــا
وسبحت الحصباء في يديــــــــــك 
وحن جماد الجزع بكاءا مدويـــــــا
وتعجب الصحاب من منطق الجماد
وفصاحة اللسان والحب الوافيـــــــا
وشكي البعير لك ظلم صاحبــــــــــه
ودمع العين فياضا متواليــــــــــــــــا
وحدثتك الكتف المسمومة بحالهــــــا
ولعنت في الصمت كيد اليهوديـــــــــا
ورددت عين المصاب لمحجرهــــــــا
وكانت لمسة الكف دواءا شـــــــــافيا
وإخترقت السبع الطباق وأذهلـــــــــت
العقول والإعجاز مازال باقيــــــــــــــا
وناداك الجليل من خلف الحجـــــــــب
وفرض صلاة والإسراء راويـــــــــــــا
وراجعك موسي النبي الرســـــــــــــول
وكان الحياء من الرب وافيـــــــــــــــــا
ذاك هو إبن الإنسان محمـــــــــــــــــــدا
الرسول النبي العبد الربانيـــــــــــــــــــــا
الذي أرسل للعالميـــــــــــــــــــــــن رحمة
ونور هداية ومعلما راعيـــــــــــــــــــــــــا
رفع الله قدره في العالميـــــــــــــــــــــــــن
وقرن إسمه به تكرما ربانيـــــــــــــــــــــــا
  مكارم أخلاقه وصف جمـــــــــــــــــــــــــال 
رتل في القرآن وحيا تعليميــــــــــــــــــــــــا
 وعظم الإله أخلاقه صدقا وهديــــــــــــــــــــا 
وصلي عليه وأمرنا بذلك تواصيـــــــــــــــــــا
ولعمرك ما للصلاة نهاية خيـــــــــــــــــــــــــر
وثناء من الله علي العبد المصليــــــــــــــــــــــا
حكمة خالق عظيم أراد الخيـــــــــــــــــــــــــــر
للعباد تفضلا وإحسانا ربانيـــــــــــــــــــــــــا
صلي عليك الله ياعلـــــــــــــــــــــم الهدي
ما لاحت في الأفاق أنجــــــــــــــم الثريا
جئت هاديا حاملا نور الحكمــــــــــــة
وطبائع الخلق تفاوت عتيـــــــــــــــا 
ولقد جاوبه بالرفــــــــض للعرض 
قوم بهت أعماهم الحقد مليــــا 
كذبوه واضطهدوه وكفروا بالله 
وإنتصارهم لحقدهم كان مخزيا
وقالوا عنه شاعر وساحر وباعوا 
آخرتهم بدنياهم ولم يعوا المعانيــا 
وعبدوا هواهم وهداهم كفرهـــــــم 
لقتله وتفريق دماءه عيانــــا جهريا
عباد أوثان صدق نجواهـــم وسوسة
شيطان ملعون يظن أنه عليـــــــــــــا
قاطعوهم وفرضوا عليهم حصــــــــارا
والقلوب أقسي من الحجارة رقيــــــــــا
وتآكلت أوراق الصحيفة إلا إســـــــــــم
الله باق وعقال الجمع ســــــــــــــــــريا
وهاجر الأوطان فرارا بديـــــــــــــــــــن
الله وعلت روح الحــــــــــــــــــب تآ خيا
ولما رأي الكفار حسن المقــــــــــــــــــام
تناجو بإثم إذ نادوا بغزو حربيــــــــــــــــا
وقام الأنصار والمهاجرين والصحـــــــــب
إمتثالا لأمر الرب إعداد العدة دينيـــــــــــــا
وكان الموت دونه نصر للشــــــــــــــــــرع
وتحقيق للوعد ورفع الراية ســــــــــــــــويا
 وتمم الله رسم بشري النصـــــــــــــــــــــــــر 
وأتمم دين الحق وكان الإيمان هاديـــــــــــا 
تحملت سيدي جهل العقل وغــــــــــــــــدر 
العهد وحب العفو كان ســــــــــــــــاديا
وإني لآراني طالبا طلبا مـــــــــن رب 
العباد أن يذيقهم المهل دواميــــــا
ويرينا مكانتهم في النار ليشفي
صدورنا من الم نفاقهم العتيا
فلكم جفت الجفون كحل النوم 
وبكت العين ظلم الظالم الغبيا
■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■
بقلم الكاتب / عبدالمجيد الديّهي
من ديوان وشوشة الودع
■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■

هناك تعليق واحد:

  1. كل الشكر والتقدير استاذنا الفاضل ؛ عبدالحميد الجمال رئيس تحرير جريدة الشعر والشعراء ؛ جعله الله في ميزان حسناتكم أستاذنا الفاضل ؛ وكل عام وأنتم بكل خير وسعادة ؛

    ردحذف