Ziaya Fadila.
■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■
((سنفونيّة لعزيف
الجنّ))!!!
فضيلـــــــــة زيايــة ( الخنساء)
■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■
صـداع الشّعـر آخـره جـنــــــــــــــــــون
كـذاك لكـل
هائـجـة ســـــــــــــــــــكـون
أغار من القصيــــــــــــــدة وهي منّـي
يخافقنـي لـهـا صــدر حـنـــــــــــــون
لجـرم
الشّــــــــــــعـر معـتـرك لـذيـذ
ترحّـبـه معـاقـل والسّــــــــــــجـون
وربّ مصيـبـة صنـعـت يـراعــــــا
زجـاجـيّ الــرّؤى أولا يـكــــــون
إذا قلـت القصـيـدة زمّلـونـــــي
ليحميـنـي بـهــا
درع مـتـيـــن
ويصقلني لظاهـا فـي لظاهـا
يدثـّرني بها عـزّ حـصـيـن
■■■■■■■■■■■■
■■■■■■■■■■■■
وتنفث
صبرها مسك الأقاحـــــــــــــــــي
بطيّـب ريحــــــــــــــــه وضــؤ الجبـيـن
شهيـق البـــــــــــــــوح بــرّاق الثّنـايـا
إلى الأبيـار يخذلـه حنيــــــــــــــــــــن
ففـي يسـراي نافحـة وحــــــــــــــــقّ
ومـن يمنـاي تنفجـر الفـنــــــــــــون
فـؤادي شـــــــــــوقـه كـمـد إليـهـم
ويـنـشُـدُ وَدَّهُــــــــمْ أن لا يـبـيـنـوا
وقلب فيه
أشـــــــــجان الأماسـي
أيـا ليـلا تسـامـره شـــــــــجـون
وصـدري دوحــه طـيـر غـريـد
وأيـــك لا
تــغــادره لحـــــون
تبسّم شاعـري أأراك تبكـي
لتجرحني فيبكي ياسمين؟
■■■■■■■■■■■■
■■■■■■■■■■■■
تبيـت اللّيـل
أوّاهــا طريـحـا
يؤانســـك الـتّـوجّـع والأنـيــن
تنـعّــــــم بالقصـيـدة مستبيـحـا
لمـى الكلمـات غازلهـا فتــــــون
وأسكنـهـا فـراديـس المـرايـــــــا
وكـن بـرًّا بـهـا
نـعـم القـريــــــــن
جيادك دَرْدَقٌ والشــــــــعـر حصـن
منيـع تستجيـر بـه حـصــــــــــــون
فإمّـا
تستفـيـق عـلــــــــــــــى غـبـار
تنفّـس صبحـك النّكـــــــــــــد الحزيـن
حجرت على الفــــــــــــــؤاد بقيد مكـر
وفـي خفقاتـه خبـر يقـيــــــــــــــــــــن
وأنت تظنّ فيك سليـل حــــــــــــــــــسّ
وظاهرك المنمّـق كـم يخـــــــــــــــون!
فمن حمل اليراع غـدا رهيفـــــــــــــــــا
وكيـف لقلــــــــــــــــــب صــبّ لايلـيـن؟
وبالعين المشـــــــــــــــــــوقة وسوسـات
وموسيـقـى لتعزفها غـصـــــــــــــــــــون
تنفّست القوافـــــــــــــــــــــــي من دمائـي
ودون سعيرهـا قـطـــــــــــــــــــــع الوتـيـن
وتصقلـنـي مـرايـا ناعـســــــــــــــــــــــــات
أرقّ اللّفـظ فـي أذنــــــــــــــــــــــــــــي رنيـن
■■■■■■■■■■■■
■■■■■■■■■■■■
صليل الجـرح تكبـره
الأمانــــــــــــي
ليصـغـر دونـهـــــــــــا ألـــم دفـيــن
دم الأحـــــــــــــــــرار مـن عرنـيـن
عــزّ ولولا
العـزّ مـا نصـب الكميـن
لئن كبت الجياد بيـوم نحــــــــس
فكفّ الجـــــرح في كفّـي رهيـن
وفي
القيــــد المعتّـق بـارقـات
بهـنّ يدنـدن الطّيـر السّجـيـن
ويطـرب ورقهـا نغـم
شـجـيّ
ويسقـى زرعهـا دمـع هـتـون
ركيـك الـذّوق صفّـق للدّنـايـا
لتقلـق ليـلـه
نــــــوق لبـون
ومن عجب ينشّ النّحـل عنـه
ذوفـي غنـج يراقصـه طنيــن
بــدا متلفّـعـا
بقـنـاع غـــشّ
وفي الذّنب التّستّـر والكمـون
■■■■■■■■■■■■
■■■■■■■■■■■■
إذا الغابـات موطنـه المـعـزّي
غـدا
أســدا ليـؤويـه عـريـــن
فيـا ومضـات ساريـة تماهـــت
بومض البــرق دمعهمـا شـــنيـن
خدود
الورد تهمــــس بالأحاجــــي
وطيف السّــــــحر تلقفه جفـــــــــون
وعطسات الرّياحين استفاقت علـى كيـد
تناطـحـه قـرون عيــــــــــــــــــــــــــون
الشّـــــــــــــــــــــــــــعـر يـا ألـق المرايـا
فلو شربت لما جفّـت عيــــــــــــــــــــون!
■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■
الجزائر
العاصمة
في يوم: الخميس 10 المحرّم 1427، للهجرة
الموافق ل: 09 شباط -فيفري-
2006، للميلاد
في تمام السّاعة: ((20:51))، ليلا - بتوقيت "الجزائر"
أشكر الأخ الكريم رئيس تحرير "جريدة الشّعر والشّعراء" على احتفائه الجزيل ببوحي، وأشكره على تفضّله بنشر قصيدتي هذه على متن صفحة الجريدة! تعجز الكلمات عن التّعبير الحقيقيّ عمّا يؤريد القلب قوله من كلام! يحفظك الله ويرعاك، ويبقيك الله ذخرا نابضا للكلمة وللقلم، أخي Abd Elhamed El Gamal
ردحذف