الاثنين، 13 مارس 2017

ضجيج السّــــــــــــــــــــكون ... الشاعر المبدع / جمــــــال العامــــــــرى



الشاعر المبدع
جمــــــــال العامــــــــرى


■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■.
من أغانى التراث اليمنى ـ حسين محب
■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■.
ضجيـــــــج السّــــــــــــــــــــكون 
■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■
ليلٌ حالِك يتغشّى العالــــــــــم
يربِتُ بكثافتـــــــــه السوداويّة 
على الكُرَةالأرضيّــــــــــــــــــــــه
يتوسّد عهنِ الرذيلــــــــــــــــــــــة
بِقزحيّة الألـــــــــــــوان السيكوباثية
يكتب النهايـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة
ويدعو الجميع مشاركته الدّمـــــــــــــــار
عالمٌ يغطُّ في نومٍ عميـــــــــــــــــــــــــــــق
يُبحِر في المُستنقعات الآســـــــــــــــــــــــنة
التي يخرُّ عند أقدامها الحب والســـــــــــــلام
■■■■■■■■■■■■
■■■■■■■■■■■■
ينساق إلى الإحتراب بلا بصيــــــــــــــــــــــرة
يدسّ الضؤ في الغُموضِ الغَـــــــــــــــــــــض
ويستضئ السّكون بمشاعل الضجيــــــــــج
مُسجِلاً نهاية مفتوحة على الحِيرة والقلق
على قدرٍ كبير من الحِقــد تقوم الحروب
وعلى قدرٍ قليلٍ من الوعــــــــــــــي
تُصاب البشرية بفيروس الإنقسام
تُصبح طائفتين ناجِزتيتــــــــــن
كلّ تُنافِح عن دِينها ومعبدها

مُلزِمةً بِزمام الأمــــــــــــــــــور
مُؤمنة بأهليتهـــــــــــــــــــــــــــا 
في توزيع صُكوك الغُفــــــــــــــران
ومُنفرِدةً بمصير الحياة لكل البشتتتــر
كلٌّ منهن تُحقِّرُ الأخـــــــــــــــــــــــــــرى
وتُهدِر دمها إعتباطــــــــــــــــــــــــــــــــــاً
النازِية والفاشية خطان ناريـــــــــــــــــــــــان
من الموت والمـــــــــــــــــــــــوت الآخــــــــــــر
تُقاتِل باسماتة الطُغيــــــــــــــــــــــــــــان المُقدّس
■■■■■■■■■■■■
■■■■■■■■■■■■
الإنسان الحلقة الأضعف في طرفيهمــــــــــــــــا
كلّ يوم نصحو على إنفجارات مُدويــــــــــــــة
أرواحُنا الذّابِلة تستقبل تسابيح المــــــــــوت
بدلاً من أنفاس النّسيم المعطر بأريج الحياة
تُروّض الصحراء بأنهار من دِمـــــــــــاء
وتُبارك شرارة الجحيـــــــــــــــــــــــــم
■■■■■■■■■■■■ 
■■■■■■■■■■■■
وطنٌ يعيش في مقبِــــــــــــــــــــــرة
وحياة مُستباحة عُذريّتها البِكــــــــــــــر
الحرب والموت تؤامـــــــــــــــــــــــــــــان
ومُتشابِهان بإفتراس الضحيـــــــــــــــــــــــة
الموت لا يســــــــــــــــــــــتثني أحـــــــــــــــداً
والحرب أيضاً لا تستثني شـــــــــــــــــــــــــــيئاً
■■■■■■■■■■■■
■■■■■■■■■■■■
جِنرالات الحُروب يعتلون خشـــــــــــبة المسرح
يرقصون رقصتهم الدمويّــــــــــــــــــــــــــــــــة
فوق جماجِـــــــــــــــــم الأبريـــــــــــــــــــــــاء
تارة بإسم الديـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن
وتارة بإسم الآلهـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة
ويبقى الجُرح مفتوحاً على كل الأشرعة
وعذاب لاينتهي إلى المــــــــــــــــوت
■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■
جمــــــال العامـــــــــري
11 / 01 / 2016م
 ■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق