الشاعر المبدع
صبحــــي ياســـــــــــين
■■■■■■■■■■■■■■■■
قالـــــــــــــــــــــــــــــت:
■■■■■■■■■■■■■■■■
أرنو لبابك َ والجراحُ
إزاري
أُبدي هَواني والدمــوعُ
أُداري
الروحُ تشكو عَتمة ً في
دربها
والقلبُ يبكي في لهيب ِ
النــــــار ِ
زلَّ الذي ما كنت ُ أحسَــــــبُ
أنه
سَيُصابُ يوما في الهوى
بسُـــــعار ِ
مَنّيْتُ نفسي أنْ أمـــــــوتَ
ولا أرى
فيضان َ جرحي وانهيار
َجــــــداري
ما كنتُ أعرفُ أنَّ في درب
ِ الهــوى
ريحا ً تمزّقُ مهجتـي وســـــــــتاري
أسلمْتُ قلبي للذي مَلَكَ
الجــــــــــوى
حتى فقدتُ بصيرتي وقـــــــــــــراري
ما كان مني غيرُ آهات ِ
الهـــــــــــوى
لكنْ تقادحَ في الضلوع ِ
شــــــــــراري
سامرْته وركبتُ مُهرة َ
رغبتــــــــــــي
لغة ً تفيض ُبرقة ِ
السُّــــــــــــــــــــــمّار ِ
وسهرتُ أعزفُ لحنه في مهجتـــــــــي
فتنهَّدَتْ في كفه أوتــــــــــــــــــــــــاري
بين التلاقي ألفُ بحر ٍ
هائــــــــــــــــــــج ٍ
هيهاتَ يرسو قلبُه ببحــــــــــــــــــــــاري
لكنه ملكَ الفؤادَ بســــــــــــــــــــــــــحره
فرأيتُ فيه مَحَجّتي
ومَــــــــــــــــــــــداري
ذنبي بأني هِمْتُ في أشــــــــــــــــــــــــعاره
يا بئس ما صنعتْ يدُ
الأشـــــــــــــــــــــــــــعار ِ
لكنْ تمادى العشـــــــــــــــــــــــقُ فيما
بيننا
حتى تمنى أنْ يكونَ جـــــــــــــــــــــــواري
فبكيتُ حتى سال قلبـــــــــــــــــي من فمي
ورأيتُ صـــــــــــــــــــدري ضجَّ بالأوزار
ِ
فطرقتُ بابَكَ يا كريــــــــــــــــمُ
فردَّني
لمواكب ِ الأخيـــــــــــــــــــار ِ
والأبرار ِ
شمسي تضاءَلَ في ســـمائكَ
نورُها
وتكسَّرَتْ في أضلعي أقمــــــــاري
يا رب جئتكَ والدموعُ
جــــداولٌ
وشراعُ عمري في يد ِ
الإعصار ِ
يا رب أرجعني لنفسي طفلـة ً
تلهو مع الأزهار ِ والأمطار
ِ
٤-٢-٢٠١٧
■■■■■■■■■■■■■■■■
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق