( جريدة الشعر والشعراء )
رئيس التحرير
عبد الحميد الجمال
••••••••••••••••••••••••
اضغط أولا : زر تشغيل أغنية أم كلثوم .. أنت فاكرانــى
••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
بقلم الشاعرة زينب أحمـــــــــد
••••••••••••••••••••••••
لمــــــــــــــاذا أنـــــــــــــــــــا ؟
••••••••••••••••••••••••
تسألنى حبيبي لماذا أنـا
من دون النســــــــــــاء؟ !
احببتنى حتى أنك تتهم نفسك
بالغبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاء
أتندهــــــش لأنى ملكت فكـــــــرك
دون ســـــائر النســـــــــــــــــــــاء
بالصبـــــاح والمســــــــــــــــــــــــاء
أم منه قلـــــــــــبي الــذي فـــــــــــاض
عشــــــــــــقا.. وعطــــــــــــــــــــــــاء
لقد منحتــــــــــــــك ما لم تمنحــــه لـــك
جميـــــــــــــــع النســــــــــــــــــــــــــــاء
كنــــــت زادك .. ورفيــــــــــــق دربــــــــك
فــــــــــــــــــي الصحـــــــــــــــــــــــــــــراء
وعندما ضـــــــــــــــاع منـــــك الأمـــــــــــــل
كنــــــــــت لـــك .. خيــــــــر الرجـــــــــــــــاء
أركــــــــــــــض خلفــــــــك دومـــــــــــــــــــــاً
لتكـــــــون أســــــــــعد الســــــــــــــــــــــــعداء
•••••
يا من ملأت قلبى هنـاء
وحققت لى كل الرجـــــاء
وكنت جنتى .. وتوجتنـــــى
ملكـــــــــــــة على كل النساء
أتجمل بألوان الربيـــــــــــــــــع
لتراني أجمــــل حوريات السـماء
وتســـــــألني .. حبيبـــــــــــــــــي
لمــــــاذا أنا من دون النســـــــاء ؟
اتخـــــــــــــذت من قلبك الشـــــــفاف
أجمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل رداء
ومهمـــــــــــــا فعلـــــــــــــــــــــت بي
أحمل لك الحـــــــــــــب والثنــــــــــــاء
•••••
هل تستطيع .. حبيبـي
مقاومة نشوة اللقـــــــــاء؟
أصبحـت لحياتـــــــــــــى الزاد
والمــاء .. والهــــــــــــــــــــواء
كم كنت سبباً .. يا حبيبـــــــــــــي
أن أكون أميـــــــرة الســــــــــعداء
فى ليالـــــــــــي الربيــــــــــــــــــع
وحســــــــــنها البديــــــــــــــــــــــع
وأحضـــــــــــــان الشــــــــــــــــــتاء
فأنــــــــــــــــت ســــــــــــــــــــــعادتي
و قربـــــــــــــك .. الـــــــــــــــــــــدواء
•••••
هل بـــعد ذاك تســــــــأل
لماذا أنا .. من دون النساء
أم أنك.. اكتفيت بنهر الحــــب
وزادك العطـــــــــــــــــــــــــاء
فكــــنت نبعـــــــــــــــــــــــــــــك
الذى تنهــــــــل منـــــــــــــــــــــه
كـــــــل ارتــــــــــــــــــــــــــــــواء
وكيـــــــــف تشـــــــــــــــــــــــــاء
وســـــــــــــكنك .. ودفئـــــــــــــــــك
في أيــــــــــــام الأعاصير والشــــتاء
احتويتك حتى فقــــــــــــــــدت معنــى
اﻻحتـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــواء
•••••
تـــوارت طموحاتــــى
وتخليـــت عن أحلامــى
وتفنت لك فى حسن العطاء
حتى أصابـك داء العظمــــــاء
و غرور الكبريـــــــــــــــــــــاء
أهديتك روحــــــــي وقلبــــــــــي
فأزحتهمــــا في الفضـــــــــــــاء
فـإن شـــــــــــــئت..إن شـــــــــــئت
ياحبيبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــى
جعلتنــــــــــــــــــــى من الســــــعداء
•••••
فلا تتركنى عبثا في الهـواء
وﻻ تعبـــأ بحزني.. واحتياجـي
أو حتـــــــى البكـــــــــــــــــــــاء
تدور دومـــــــاً حـــــــول ذاتــــك
وكأنــــــــــــك .. مـن البلهــــــــــاء
ونســـــــــــيت .. عبير الوفـــــــــاء
و ما زلـــــــــــــــت تســـــــــــــــــــأل
لماذا أنـــــــــــــــت.. ياحبيبتـــــــــــى
مـــــــــن دون النســـــــــــــــــــــــاء؟
•••••••••••••••
زينب أحمد حسن
•••••••••••••••
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق