( جريدة الشعر والشعراء )
رئيس التحرير
عبد الحميد الجمال
اصغط أولا : زر تشغيل أغنية : مثل القمر والله
أصدقائى الكرام السلام عليكــــــــــم
وصلنى الآن من صديق فاضل محترم بأن هناك شخص يدعى الشاعر عمر أبوعميره
قام بسرقة أشعارى وبالأخص قصيدتى الآتيه
رغم أن هذه القصيده قمت بنشرها فى كل صفحاتى منذ أكثر من عامان
والكل يعرفها جيداً بأنها قصيدتـــــى!
الشاعر المبدع / زغلول الطــــــــواب
غَازلْتُ كُــــــــلِ النِسَـــــــــــــــــاءْ
بِقَصَائدِ أشْــــــعَارى السَـمْراءُ
مِنْهُنَ والبَيضَاءِ والخَمْريةُ
والشَـــقراءِ والقَصِيرةُ
والهيفَــــــــــــــــاءِ
فَكُلِهُنَ نِجُومْاً يَتْلألأنَ فِ السَــــــــمَاءِ
أمْا أنْتِ حَبِيبَتِى قَمَـراً بِالضِيــــاءِ
تُمْحَى ظُلُمَاتِى فَشْتَان حَبِيبَتِى
بَينَ القَمْرِ والنُجُومِ فَهُنَ كَثِيراتِ
أمْا أنْــــــــتِ حَبِيبَتِـــــــــــــــــــــــــى
مَــــنْ تَسْـــــــــــــــــــكُنِ أعْمَاقِــــــــى
كُنتُ لَهُـــنَ بَحْـــــــرآ بالزُبُــــــــــــــــــدِ
مُتَدفــــــــــــقِ الأمْـــــــــــــــــــــــــــوَاجِ
يَسْبَحْنَ فِيهِ مِنهُــــنَ الكَثِيــــــــــــــراتِ
فَيَمْرَحْنَ بالطَرَبِ ويَتْغنِــينَ بالآهَــــاتِ
منْهُنَ مَنْ تَتَراقصِ عَلَى أنْغَامِ ألحَانِى
ومِنْهُنَ مَنْ تَسْبَحْ بَعِيـــــــــــــــــدْآ
إلَى حَـدِ الغَـــــــــــــــــــــــــرَامِ
ومِنْهُنَ مَنْ تُحَاوِلَ الغَــوصِ
إلــــــى أعْمَاقِـــــــــــــى
ومِنْهُنَ مَنْ تُدَاعِبْ بِمَهَاره أمْوَاجِــــى
فَأتْرفَقُ بِمَنْ تَغْرِقْ فأنْتَشِلْها سَرِيِعاً
وَأُدُاعِبُ مِنْهُـنَ المَاهِــــــــــراتِ
بِنَسَائمِ أمْوَاجِــــــــــــــــــــى
فَيَخْفِقُ قَلْبِهَـا بِالآهَـــــــاتِ
فَتَنْعَمُ بِالسِبَاحَةِ قَلِيــــلاً
أمْـا أنْتِ حَبِيبَتِــــــــى
لُؤلُؤةً تَسْكُنُ أعْمَاقِى
تَســــــبَحين كما تَشـــــــــــــــــــــــائى
أنْتِ الحَبِيبَةُ التى يَعْشَـــــقُها فُؤَادِى
أنْتِ دُوُنَ النِسَاءِ عَرْشُ مِحْرَابِـى
أنْتِ سِــــــــــــــــــحْرُ العِيُونِ
إنْتِ السَكَنُ الهَـــــــــــــادى
أنْتِ مَنْ بِهَا أنَا مَفْتُونــاً
أنْتِ لَيلَـــى وأنَـــــا بـــــكِ المَجْنُـــــــــــــــونْ
إنْتِ مَنْ تَشْــــــتَعِلُ لِغِيَابِهـــا أشْـــــــوَاقِى
أنْتِ الدُرَ المَكْنُونْ القَابِعُ فى أعْمَاقِـــى
حَبِيبَتِى لا تُسَــاوِركِ الظُنُــــــــــونْ
فَقَلْبِى يَهْوَاكِ أنْتِ القَمَــــــــــــرُ
وكُلِهُنَ نُجُـــــــــــــــــــــــومْ
لِتَلألِهُنَ لا تُبَالِــــــــــــــى
فَحِينَ أبْتسِمُ يَبْتَسِــــمْنَ جَمِيعَهُـــــــنَ
فَـلا يَأخُذُنِى الإبتِسَامُ إلَى خَفَقَانِــى
وحِينَمَا أفِـيضُ بالهَمْـــــــــــــــسُ
تَتَرَقْرقُ قُلُوبِهــــــــــــــــــــــنَ
فلا يَرقُ لِضَعفِهُنَ وِجْدَانِى
فَمَا مِنْهُنَ إِمْرَأةً رَافَقتْ لَحْظه خَيَالِـى
أمْا أنتِ حَبِيبَتِى حِينَما تَبتَسِـــمينَ
تَبْتَسِمُ الدُنِيا لأحْلامِــــــــــــــى
وحِينَما تَهمِسِـــــــــــــــــينَ
تَرْتَعِد للهَمسِ أوصَالــــى
وَحِينَمَا أنْظُرُ لِعينِيـــكِ
يأخُذُنِـــى سِـــــــحْرَهُمَا إلَى عَالمْ تَانِــــى
فَهلْ يَتَسِــــعُ القَلْبُ لِغيِـــــــــــــــــــركِ
وأنْتِ مَنْ تَملُكــــهُ بِعَقــــــــــــــــداً
مُوَثْقـــــاً بِإمْضَائِـــــــــــــــــــــى
حَبِيبَتِى نِسَاءُ الدُنِيا كَمَا النُجُومِ
حَـــــــــــــوْلَ القَمَــــــــــــــرُ
فَمَنْ حَبِيبَتِى أنا أُنَاجِى النِجُــــــــومِ
أمْ القَمَرُ فَهْل النِجُومِ مَهْمَا تَزِيَنـــــتْ
وتَلألأتْ وتَرَاقَصتْ لِضِيـاء القَمْـــــــــرُ
تُضَاهِى البُسْـــــتانُ يَعِـجُ بِالأزَهـــــــــارِ
أمْا أنْتِ حَبِيبَتِــــــى الـوَرْده الَتِى نَبَتَـــتْ
وأرْتَـــــــوتْ مِنْ دَمِ شُـــــــــــــــــــريَانِى
تَفوحُ بالعَبِيــرُ فَأتَنَســــــمُ عَبقُ العِطـــورِ
فَهلْ الأزهارُ بِعَبيــــــرِها كَالــــــــــــوَردةُ
التى تَجُـــــــــــودُ بالعِطـــــــــــــــــــــــــــرِ
مَررْتُ بِممْلكةُ النِسَــــــاءِ مِــرُورَ الكِـــرامِ
ولَمْ تُوقِفْنْــى وردةً بِعَبِيرُهَــــا الأخْـــــاذِ
حَبِيبَتِـــى لا ضَروره للإنْزِعَـــــــــــــاجِ
فَوَاثِقُ الخِطْــوةُ لا يُبَالِـــــــــــــــــــى
فإعْلَمِ حَبِيبَتِـــى أنتِ دُونَ النِسَــاءِ
عِشْـــقِى وغرام فــــــــــؤادى
الشاعر المبدع / زغلول الطــــــــواب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق